صحيفة أميركية: السيسي يتجه إلى قمع احتجاجات «25 يناير»
جو 24 : أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في عددها الصادر أمس الجمعة أن الحكومة المصرية التي وصفتها بالاستبدادية تقمع منتقديها في محاولة منها لتفادي حدوث أي اضطرابات في الذكرى السنوية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي إطار الإجراءات الصارمة التي تتخذها، أقدمت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اعتقال العشرات من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وصاغت لأئمة المساجد خطب صلاة الجمعة، "وهي بذلك تبعث برسالة واضحة إلى الشعب بأن الاثنين المصادف للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير لا يعدو أن يكون يوماً عادياً"، على حد تعبير صحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة عن شاب مصري يُدعى هشام عبد الرازق القول إنه كاد أن يغفو أثناء خطبة الجمعة في الحي الذي يقطنه في القاهرة، قبل أن يستفيق من غفوته على عبارات الإمام.
قال عبد الرازق البالغ من العمر 32 عاما، إن الإمام "بدأ بالحديث عن الاحتجاجات وكيف أنها تقوض أمن البلاد. ثم عرج بعدها للحديث عن الأمن والوطنية حين قال إنهما في نفس أهمية العبادة لله تماماً كما الهواء والماء لوجود الإنسان. لم أصدق ما سمعته".
كان إمام ذلك المسجد يقرأ خطبة كتبتها في الأسبوع نفسه وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد وأئمتها.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المصرية مُنحت سلطات أوسع بموجب قانون صارم ضد المظاهرات كان قد صودق عليه عام 2013 ويُجيز لها استخدام القوة لتفريق التجمعات واعتقال المتظاهرين.
وكانت الحكومة المصرية -بحسب وول ستريت جورنال- تشجع في المرات السابقة الاحتفالات الشعبية بذكرى عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي. غير أن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر حالياً -ومن بينها ارتفاع معدلات التضخم إلى رقمين عشريين، وجمود رواتب الموظفين والتراجع الحاد في قطاع السياحة- أدت إلى تآكل في شعبية السيسي التي حظي بها في بادئ الأمر.
وتتزامن المصاعب الاقتصادية مع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية التي كانت تقتصر في السابق على شبه جزيرة سيناء، لكنها تطورت لتشمل هجمات متفرقة في القاهرة، فيما اعتبرته الصحيفة الأميركية "ضربة لصورة السيسي كرجل عسكري ذي عقلية أمنية".
وخلصت وول ستريت جورنال في تقريرها من القاهرة إلى أن الكثيرين من أفراد الشعب المصري بدأ صبرهم ينفد مع السيسي في ظل ما يتعرض له اقتصاد البلاد من متاعب.
وفي إطار الإجراءات الصارمة التي تتخذها، أقدمت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اعتقال العشرات من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وصاغت لأئمة المساجد خطب صلاة الجمعة، "وهي بذلك تبعث برسالة واضحة إلى الشعب بأن الاثنين المصادف للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير لا يعدو أن يكون يوماً عادياً"، على حد تعبير صحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة عن شاب مصري يُدعى هشام عبد الرازق القول إنه كاد أن يغفو أثناء خطبة الجمعة في الحي الذي يقطنه في القاهرة، قبل أن يستفيق من غفوته على عبارات الإمام.
قال عبد الرازق البالغ من العمر 32 عاما، إن الإمام "بدأ بالحديث عن الاحتجاجات وكيف أنها تقوض أمن البلاد. ثم عرج بعدها للحديث عن الأمن والوطنية حين قال إنهما في نفس أهمية العبادة لله تماماً كما الهواء والماء لوجود الإنسان. لم أصدق ما سمعته".
كان إمام ذلك المسجد يقرأ خطبة كتبتها في الأسبوع نفسه وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد وأئمتها.
وقالت الصحيفة إن الشرطة المصرية مُنحت سلطات أوسع بموجب قانون صارم ضد المظاهرات كان قد صودق عليه عام 2013 ويُجيز لها استخدام القوة لتفريق التجمعات واعتقال المتظاهرين.
وكانت الحكومة المصرية -بحسب وول ستريت جورنال- تشجع في المرات السابقة الاحتفالات الشعبية بذكرى عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي. غير أن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر حالياً -ومن بينها ارتفاع معدلات التضخم إلى رقمين عشريين، وجمود رواتب الموظفين والتراجع الحاد في قطاع السياحة- أدت إلى تآكل في شعبية السيسي التي حظي بها في بادئ الأمر.
وتتزامن المصاعب الاقتصادية مع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية التي كانت تقتصر في السابق على شبه جزيرة سيناء، لكنها تطورت لتشمل هجمات متفرقة في القاهرة، فيما اعتبرته الصحيفة الأميركية "ضربة لصورة السيسي كرجل عسكري ذي عقلية أمنية".
وخلصت وول ستريت جورنال في تقريرها من القاهرة إلى أن الكثيرين من أفراد الشعب المصري بدأ صبرهم ينفد مع السيسي في ظل ما يتعرض له اقتصاد البلاد من متاعب.