برودة الطقس في قطاع غزة تزيد معاناة اكثر من 2 مليون فلسطيني
جو 24 : لليوم الثاني على التوالي لا زال المنخفض الجوي يضرب المنطقة بما في ذلك قطاع غزة المحاصر والذي يعيش جملة من الازمات المركبة بسبب تداعيات العدوان الاسرائيلي والحصار المتواصل والانقسام الفلسطيني لتزيد برودة الطقس والامطار الغزيرة معاناة اضافية وبخاصة الاف الأسر التي شردها العدوان الاسرائيلي والذي دمر منازلها وتعيش في بيوت متنقله مصنوعة من الصفيح واخرى تحت اجزاء من ركام بيوتها.
فقر وبطالة وانعدام امن غذائي وصلت الى نسب مرتفعة وغير مسبوقة باتت عناوين رئيسية لازمات قطاع غزة في ظل غياب افق يوفر حلول عاجلة لها يضاف اليها ازمة الكهرباء التي تعمل ضمن برنامج ثماني ساعات وصل بالكاد تصل وكذلك مياه قطاع غزة التي تعاني من عجز في الكميات واكثر من 95بالمئة منها غير صالحة للاستعمال البشري.
بنية تحتية اهترأت وتدمرت بفعل العدوان الاسرائيلي وتقادم في ظل نمو طبيعي لعدد السكان الذين تجاوز 2 مليون نسمة نسبة كبيرة منهم من الشباب الذين وصلت نسبة البطالة بين صفوفهم حسب البنك الدولي الى اكثر من 60 بالمئة لتدفعهم الى اوضاع اقتصادية واجتماعية ونفسية اكثر تعقيدا تحمل معها تداعيات خطيرة على واقعهم ومستقبلهم للبحث في سوق بدون فرص.
ملف الصحة الاكثر ايلاما بسبب النقص الحاد في الادوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية وتعطل مستمر في الاجهزة الطبية ومنع وقيود على حركة المرضى من قبل الاحتلال للعلاج خارج قطاع غزة ليزيد الاعباء والتدهور على الواقع الصحي.
قطاع اقتصادي لازال يعاني من شلل بسبب ما تعرض له من تدمير ممنهج من قبل الاحتلال وحرمان من تنميته ومنع وقيوم امام ادخال احتياجاته وما يدخل في اي عملية تنمية اقتصادية تخفف من صعوبات الواقع اضافة الى قيود مفروضه على التصدير لمنتجات قطاع غزة.
واقع انساني تؤكد كافة الاطراف الفلسطينية والدولية بان حله يكمن بشكل اساسي برفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر في كلا الاتجاهين وامام حركة الافراد والبضائع وكذلك انهاء الانقسام السياسي وتسلم حكومة التوافق الوطني كامل مسؤولياتها في القطاع وتمكينها من ذلك اضافة الى ايفاء الممولين بتعهداتهم تجاه اعمار قطاع غزة.
(بترا)
فقر وبطالة وانعدام امن غذائي وصلت الى نسب مرتفعة وغير مسبوقة باتت عناوين رئيسية لازمات قطاع غزة في ظل غياب افق يوفر حلول عاجلة لها يضاف اليها ازمة الكهرباء التي تعمل ضمن برنامج ثماني ساعات وصل بالكاد تصل وكذلك مياه قطاع غزة التي تعاني من عجز في الكميات واكثر من 95بالمئة منها غير صالحة للاستعمال البشري.
بنية تحتية اهترأت وتدمرت بفعل العدوان الاسرائيلي وتقادم في ظل نمو طبيعي لعدد السكان الذين تجاوز 2 مليون نسمة نسبة كبيرة منهم من الشباب الذين وصلت نسبة البطالة بين صفوفهم حسب البنك الدولي الى اكثر من 60 بالمئة لتدفعهم الى اوضاع اقتصادية واجتماعية ونفسية اكثر تعقيدا تحمل معها تداعيات خطيرة على واقعهم ومستقبلهم للبحث في سوق بدون فرص.
ملف الصحة الاكثر ايلاما بسبب النقص الحاد في الادوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية وتعطل مستمر في الاجهزة الطبية ومنع وقيود على حركة المرضى من قبل الاحتلال للعلاج خارج قطاع غزة ليزيد الاعباء والتدهور على الواقع الصحي.
قطاع اقتصادي لازال يعاني من شلل بسبب ما تعرض له من تدمير ممنهج من قبل الاحتلال وحرمان من تنميته ومنع وقيوم امام ادخال احتياجاته وما يدخل في اي عملية تنمية اقتصادية تخفف من صعوبات الواقع اضافة الى قيود مفروضه على التصدير لمنتجات قطاع غزة.
واقع انساني تؤكد كافة الاطراف الفلسطينية والدولية بان حله يكمن بشكل اساسي برفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر في كلا الاتجاهين وامام حركة الافراد والبضائع وكذلك انهاء الانقسام السياسي وتسلم حكومة التوافق الوطني كامل مسؤولياتها في القطاع وتمكينها من ذلك اضافة الى ايفاء الممولين بتعهداتهم تجاه اعمار قطاع غزة.
(بترا)