5 أماكن تجنّب زيارتها لأنها ستُبكيك
جو 24 : هي أمكنة تعيد استحضار الذكرى. قد لا يعلم الإنسان أن أجمل لحظات حياته أو أكثرها حزنًا وتراجيدية تبيت في نفس المكان الذي حدثت فيه، وتعود لتعيش في كلّ مرّةٍ يزورها الشخص المعنيّ أو يمرّ فيها. السبب يعود الى الإستحضار البصريّ للحظاتٍ ماضية كان لها وقعٌ خاص في القلوب. وتتمحور هذه اللحظات بين سعيدةٍ وحزينة، وتكون قد شكّلت مفصلًا مهمًّا في حياة الانسان. من هنا، اليك 5 أمكان عليك تجنّب زيارتها لأنها ستؤثّر فيك بشكلٍ كبير وقد تبكيك حتمًا.
• مكان أشعرك بالخوف وأنت صغير
تبقى الطفولة المرحلة الأكثر تأثيرًا في حياة الإنسان في حين أن آثارها ترافقه حتى نهاية عمره. وبما أن هذه المرحلة تتّسم بالدقّة والحساسيّة فإنها في نفس الوقت مليئة بالأحداث السلبيّة التي تؤثّر على نفسيّة الفرد بشكلٍ أو بآخر. من هنا، تعتبر الأماكن المخيفة التي كانت تشعر الطفل بالوحدة وتبثّ في قلبه الرعب كالشوارع المقفرة أو الأماكن التي حصلت فيها واقعة معيّنة في حياته كتعثّرٍ أدّى به الى دخول المستشفى أو موقفٍ مذعر كالغرق في المياه. ورغم التقدّم في العمر، الّا أن مصادفة الإنسان للأماكن التي نتجت من حوادث كهذه ستعيد أمامه المشهد نفسه وقد تؤدّي به الى العودة الى زمن الطفولة وتبكيه وتشعره بالخوف مجدّدًا.
• غرفة أحد أفراد عائلتك بعد وفاته
يعتبر الموت من أكثر الأسباب التي تؤدّي الى استحضار المضاجع وتكتب في حياة كلّ إنسان مفترقًا جديدًا قاسيًا. وعلى رغم أن لعبة الأيام تساهم في النسيان، الّا أن الذكرى المروعة ستعود الى الذاكرة من حينٍ لآخر. وهي ستشتعل في القلب حين يزور الشخص غرفة ذويه الفقيد أو يتلمّس أحد مقتنياته الشخصيّة كثيابه أو أغراضه الخاصّة. ومن المستحسن، كي لا يتعرّض الشخص الى هذا الموقف الأليم يوميًّا في حال كان يعيش في المنزل نفسه، أن يغيّر ديكور الغرفة ويخبّئ الأغراض الخاصّة بالراحل في مكانٍ خاص وآمن وبعيد من الأنظار.
• منزلك القديم
يعتبر المنزل الأوّل الذي عاش فيه الإنسان وترعرع، الأقرب الى قلبه والأكثر تأثيرًا فيه. وهو في حال غادره أو باعه أو انتقل الى العيش في مكانٍ آخر وهجره، سيشعر بالحسرة في كلّ مرّةٍ مرّ فيها من أمامه أو تأمّله، وسيستعيد جميع الذكريات الغابرة التي سبق له أن عاشها. وتعتبر أماكن السكن القديمة والمهجورة أكثر الأمكنة التي يقصدها أصحابها في حال أرادوا التعبير عن حزنهم أو البكاء فيها دون أن يراهم أحد.
• المكان الذي عملت فيه لسنوات طويلة
قد يقضي الإنسان الوقت الأكبر من حياته في مكان عمله. وهو حين يتقاعد أو يغادر العمل بعد سنواتٍ طويلة من التعب وتأسيس الذات مهنيًّا، سيشعر بالحنين والتحسّر على أيام الشباب التي قضاها وبنا أيامه فيها في وجهةٍ واحدة. كما أنه حين يعود الى زيارة مكان عمله، سيقصد المكان الذي كان يجلس فيه حتمًا كخطوةٍ أولى ليجد شخصًا آخر حلّ مكانه. عندها قد يتمنّى لو أن أيام الشباب تعود مجدّدًا أو أنه يستطيع الجلوس على الكرسيّ نفسه وفي الزاوية نفسها. وهو قد يبكي في حال قارن نفسه بالعامل الجديد لأن مكان العمل هو المنبّه الأكثر قسوة الذي يبلغ الإنسان أنه تقدّم في العمر وأصبح على حافّة فراق الحياة.
• مكان كنت تتواعد فيه مع حبيبك باستمرار
لطالما تغنّى العشاق بأماكن كانوا يلتقون خلالها بشكلٍ مستمرّ وباتت ترتبط بهم وبحكاية حبّهم ارتباطًا وثيقًا. وبما أن نسبة كبيرة من قصص العشق لا بل الغالبيّة منها تنتهي بطريقة حزينة، فإن ذلك المكان الذي جمع قلبين اثنين في يومٍ من الأيام سيتحوّل مكاناً لاستحضار المضاجع والتحسّر والبكاء في حال اتسمت شخصيّة الشخص بالرقّة والإحساس المرهف. ومن المستحبّ في هذه الحالة، أن يتجنّب الإنسان أماكن كهذه لأنها ستعيد خلط أوراق حياته الشخصيّة مجدّدًا وتؤثّر على حاضر علاقاته ومستقبلها.
"النهار"
• مكان أشعرك بالخوف وأنت صغير
تبقى الطفولة المرحلة الأكثر تأثيرًا في حياة الإنسان في حين أن آثارها ترافقه حتى نهاية عمره. وبما أن هذه المرحلة تتّسم بالدقّة والحساسيّة فإنها في نفس الوقت مليئة بالأحداث السلبيّة التي تؤثّر على نفسيّة الفرد بشكلٍ أو بآخر. من هنا، تعتبر الأماكن المخيفة التي كانت تشعر الطفل بالوحدة وتبثّ في قلبه الرعب كالشوارع المقفرة أو الأماكن التي حصلت فيها واقعة معيّنة في حياته كتعثّرٍ أدّى به الى دخول المستشفى أو موقفٍ مذعر كالغرق في المياه. ورغم التقدّم في العمر، الّا أن مصادفة الإنسان للأماكن التي نتجت من حوادث كهذه ستعيد أمامه المشهد نفسه وقد تؤدّي به الى العودة الى زمن الطفولة وتبكيه وتشعره بالخوف مجدّدًا.
• غرفة أحد أفراد عائلتك بعد وفاته
يعتبر الموت من أكثر الأسباب التي تؤدّي الى استحضار المضاجع وتكتب في حياة كلّ إنسان مفترقًا جديدًا قاسيًا. وعلى رغم أن لعبة الأيام تساهم في النسيان، الّا أن الذكرى المروعة ستعود الى الذاكرة من حينٍ لآخر. وهي ستشتعل في القلب حين يزور الشخص غرفة ذويه الفقيد أو يتلمّس أحد مقتنياته الشخصيّة كثيابه أو أغراضه الخاصّة. ومن المستحسن، كي لا يتعرّض الشخص الى هذا الموقف الأليم يوميًّا في حال كان يعيش في المنزل نفسه، أن يغيّر ديكور الغرفة ويخبّئ الأغراض الخاصّة بالراحل في مكانٍ خاص وآمن وبعيد من الأنظار.
• منزلك القديم
يعتبر المنزل الأوّل الذي عاش فيه الإنسان وترعرع، الأقرب الى قلبه والأكثر تأثيرًا فيه. وهو في حال غادره أو باعه أو انتقل الى العيش في مكانٍ آخر وهجره، سيشعر بالحسرة في كلّ مرّةٍ مرّ فيها من أمامه أو تأمّله، وسيستعيد جميع الذكريات الغابرة التي سبق له أن عاشها. وتعتبر أماكن السكن القديمة والمهجورة أكثر الأمكنة التي يقصدها أصحابها في حال أرادوا التعبير عن حزنهم أو البكاء فيها دون أن يراهم أحد.
• المكان الذي عملت فيه لسنوات طويلة
قد يقضي الإنسان الوقت الأكبر من حياته في مكان عمله. وهو حين يتقاعد أو يغادر العمل بعد سنواتٍ طويلة من التعب وتأسيس الذات مهنيًّا، سيشعر بالحنين والتحسّر على أيام الشباب التي قضاها وبنا أيامه فيها في وجهةٍ واحدة. كما أنه حين يعود الى زيارة مكان عمله، سيقصد المكان الذي كان يجلس فيه حتمًا كخطوةٍ أولى ليجد شخصًا آخر حلّ مكانه. عندها قد يتمنّى لو أن أيام الشباب تعود مجدّدًا أو أنه يستطيع الجلوس على الكرسيّ نفسه وفي الزاوية نفسها. وهو قد يبكي في حال قارن نفسه بالعامل الجديد لأن مكان العمل هو المنبّه الأكثر قسوة الذي يبلغ الإنسان أنه تقدّم في العمر وأصبح على حافّة فراق الحياة.
• مكان كنت تتواعد فيه مع حبيبك باستمرار
لطالما تغنّى العشاق بأماكن كانوا يلتقون خلالها بشكلٍ مستمرّ وباتت ترتبط بهم وبحكاية حبّهم ارتباطًا وثيقًا. وبما أن نسبة كبيرة من قصص العشق لا بل الغالبيّة منها تنتهي بطريقة حزينة، فإن ذلك المكان الذي جمع قلبين اثنين في يومٍ من الأيام سيتحوّل مكاناً لاستحضار المضاجع والتحسّر والبكاء في حال اتسمت شخصيّة الشخص بالرقّة والإحساس المرهف. ومن المستحبّ في هذه الحالة، أن يتجنّب الإنسان أماكن كهذه لأنها ستعيد خلط أوراق حياته الشخصيّة مجدّدًا وتؤثّر على حاضر علاقاته ومستقبلها.
"النهار"