القرار الأخير !!
جو 24 : كعادتها.. تلجأ السلطة التنفيذية إلى معالجة تداعيات سياساتها الاقتصادية الخاطئة على حساب المواطن البسيط، عبر ملاحقته في لقمة عيشة وفرض المزيد من الأعباء المعيشية على كاهله، عوضا عن إقرار ضريبة تصاعدية أو إلغاء التعيينات والإنفاقات غير المبررة، والتي تكبد خزينة الدولة أموالا طائلة.
رئيس الوزراء فايز الطراونة، أبى قبل رحيله إلا أن يختم سلسلة قراراته المتناقضة مع المصالح الشعبية والوطنية، بتوجه لرفع أسعار السلع الأساسية، متذرعا بتفاقم الأزمة المالية التي انتجتها سياسات الحكومات المتعاقبة المنحازة لمصالح المتنفذين الذاتية على حساب مصالح الغالبية العظمى من أبناء الوطن.
وتجاهل الطراونة لدى حديثه عن الأزمة المالية، سلسلة التعيينات التي حظي بها أبناء المتنفذين -برواتب فلكية- في مختلف مؤسسات الدولة، ولا سيما في أمانة عمان.
وفي ظل التوقعات المتعلقة بإعادة تدوير حكومة الطراونة في تشكيلة الحكومة المنتظرة، فإن القيام برفع الأسعار مجددا بات في حكم المرجح، الأمر الذي لن يتمكن أي رئيس وزراء، سابق أو قادم، من تحمل مسؤولية نتائجه بأي حال من الأحوال، في ظل تفاقم حالة الغضب الشعبي، إثر غياب العدالة الاجتماعية.
رئيس الوزراء فايز الطراونة، أبى قبل رحيله إلا أن يختم سلسلة قراراته المتناقضة مع المصالح الشعبية والوطنية، بتوجه لرفع أسعار السلع الأساسية، متذرعا بتفاقم الأزمة المالية التي انتجتها سياسات الحكومات المتعاقبة المنحازة لمصالح المتنفذين الذاتية على حساب مصالح الغالبية العظمى من أبناء الوطن.
وتجاهل الطراونة لدى حديثه عن الأزمة المالية، سلسلة التعيينات التي حظي بها أبناء المتنفذين -برواتب فلكية- في مختلف مؤسسات الدولة، ولا سيما في أمانة عمان.
وفي ظل التوقعات المتعلقة بإعادة تدوير حكومة الطراونة في تشكيلة الحكومة المنتظرة، فإن القيام برفع الأسعار مجددا بات في حكم المرجح، الأمر الذي لن يتمكن أي رئيس وزراء، سابق أو قادم، من تحمل مسؤولية نتائجه بأي حال من الأحوال، في ظل تفاقم حالة الغضب الشعبي، إثر غياب العدالة الاجتماعية.