اتفاق فلسطيني اسرائيلي على تهدئة الأوضاع
جو 24 : انتهى لقاء بين وفد أمني فلسطيني من كبار رجال الأمن في السلطة ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة الليلة قبل الماضية الماضية باتفاق على تهدئة الاوضاع الميدانية في الضفة ومدينة القدس المحتلة من كلا الطرفين والبدء بدراسة تقديم تسهيلات للجانب الفلسطيني.
وقال مصدر سياسي فلسطيني مطلع لمراسل (بترا) في رام الله إن الوفد الأمني غادر القدس متوجها الى رام الله لاطلاع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على ما تم تناوله خلال اللقاء مع نتنياهو وما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته «أن المشاركين في اللقاء وصفوه بالإيجابي وتناول قضايا من شأنها إعادة الهدوء لمناطق الضفة الغربية كسابق عهدها قبيل بدء المواجهات في تشرين الاول الماضي»، مشيرا الى ان الوفد طلب من الجانب الاسرائيلي تقديم تسهيلات اقتصادية من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي للسكان في الضفة الغربية.
وعلى الأرض وبالتزامن مع ذلك، أصيب مستوطن اسرائيلي بجروح خطيرة إثر عملية طعن وقعت في مستوطنة جفعات زئيف في القدس المحتلة أمس، بحسب الإذاعة الاسرائيلية العامة التي قالت «ان العملية أدت لإصابة مستوطن بجروح في الرقبة وصفت بأنها خطيرة قبل أن يتم اعتقال المنفذ وهو من سكان بلدة الرام شمال القدس المحتلة».
وفي قطاع غزة أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استشهاد سبعة من أعضائها أثناء عملهم بأحد الأنفاق القتالية شمال القطاع. وقالت الكتائب في بيان لها إنها «تزف ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا في معركة الإعداد فيما نجا أربعة آخرون وجميعهم من كتيبة التفاح والدرج».
وأوضحت أنه «أثناء عمل مجموعة مكونة من 11 مجاهداً في ترميم أحد الأنفاق، حدث تصدعٌ وانهيارٌ تدريجيٌ ناتج عن الأحوال الجوية، تمكن على إثره 4 من المجاهدين من الانسحاب من النفق، فيما اختار الله 7 من أبطالنا شهداء في معركة الإعداد».وبينت أن الحادث وقع أثناء قيامهم بترميم نفق قديم كان قد استخدمه المجاهدون في معركة العصف المأكول.
وفي غزة أيضاً اطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين واراضيهم شرق خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فتحت نيران اسلحتها الرشاشة تجاه اراضي المزارعين شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس دون وقوع إصابات.
وواصلت قوات الاحتلال مداهماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فدهمت قوات كبيرة من وحدة «يوآف» في شرطة الاحتلال الاسرائيلي مدعومة بالجرافات قرية رخمه غير المعترف بها في النقب داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وحاصرت مسجدها واقتحمته ثم قامت بهدمه كليا بكل محتوياته، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وذكر مختار القرية جمعه زنون في بيان له أن قوات الشرطة الاسرائيلية منعت السكان من إخراج المصاحف من المسجد حيث عاجلته بالجرافات الثقيلة حتى ساوته بالأرض.
واعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينيا بالضفة الغربية.وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دهمت مدن نابلس وطولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل واحياء عدة في القدس المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم .
من جهته استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطيني اعتقال الاحتلال للنائب المقدسي محمد أبو طير من منزله في كفر عقب بعد محاصرته شمال القدس أمس.
وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش في بيان له «إن النائب أبو طير الذي أمضى ما يزيد عن الــ 25 عاماً في سجون الاحتلال أبعد عن مدينة القدس في 2010/10/8 بعد اعتقال استمر خمسة أشهر».وأكد الخفش، ان اختطاف أبو طير النائب في المجلس التشريعي الذي أبعد من مسقط رأسه القدس إلى رام الله، يعد جريمة حرب واستهداف واضح وعربدة اسرائيلية.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا خانقا على قرية عور التحتا الفلسطينية الواقعة في الجهة الغربية من مدينة رام الله على الطريق الرئيس الذي يربط بين القدس وتل أبيب.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، شرعت قوات الجيش الإسرائيلي بفرض حصار خانق على قرية عور التحتا بسبب تنفيذ أحد سكانها برفقة فلسطيني آخر من قلنديا عملية طعن في مستوطنة «بيت حورون» القريبة من القرية الفلسطينية قبل ثلاثة أيام، ما أسفر عن مقتل المستوطنة الإسرائيلية شلوميت كريغمان 27 عاما، وجرح مستوطنة أخرى وصفت حالتها بالمتوسطة.كما منعت قوات الجيش الإسرائيلي عملية الدخول الى القرية والخروج منها كعقاب جماعي لسكان القرية، ونصبت القوات سيطرة عسكرية على مدخل القرية.
يأتي ذلك في ظل مواصلة مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة بمدينة القدس المحتلة. وقالت دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة في بيان لها، ان الاقتحامات تمت أمس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث قام المستوطنون بطقوس تلمودية استفزازية وجولات مشبوهة في باحات الاقصى، وسط مقاومة حراس المسجد والمصلين وطلبة حلقات العلم.(وكالات).
وقال مصدر سياسي فلسطيني مطلع لمراسل (بترا) في رام الله إن الوفد الأمني غادر القدس متوجها الى رام الله لاطلاع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على ما تم تناوله خلال اللقاء مع نتنياهو وما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته «أن المشاركين في اللقاء وصفوه بالإيجابي وتناول قضايا من شأنها إعادة الهدوء لمناطق الضفة الغربية كسابق عهدها قبيل بدء المواجهات في تشرين الاول الماضي»، مشيرا الى ان الوفد طلب من الجانب الاسرائيلي تقديم تسهيلات اقتصادية من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي للسكان في الضفة الغربية.
وعلى الأرض وبالتزامن مع ذلك، أصيب مستوطن اسرائيلي بجروح خطيرة إثر عملية طعن وقعت في مستوطنة جفعات زئيف في القدس المحتلة أمس، بحسب الإذاعة الاسرائيلية العامة التي قالت «ان العملية أدت لإصابة مستوطن بجروح في الرقبة وصفت بأنها خطيرة قبل أن يتم اعتقال المنفذ وهو من سكان بلدة الرام شمال القدس المحتلة».
وفي قطاع غزة أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استشهاد سبعة من أعضائها أثناء عملهم بأحد الأنفاق القتالية شمال القطاع. وقالت الكتائب في بيان لها إنها «تزف ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا في معركة الإعداد فيما نجا أربعة آخرون وجميعهم من كتيبة التفاح والدرج».
وأوضحت أنه «أثناء عمل مجموعة مكونة من 11 مجاهداً في ترميم أحد الأنفاق، حدث تصدعٌ وانهيارٌ تدريجيٌ ناتج عن الأحوال الجوية، تمكن على إثره 4 من المجاهدين من الانسحاب من النفق، فيما اختار الله 7 من أبطالنا شهداء في معركة الإعداد».وبينت أن الحادث وقع أثناء قيامهم بترميم نفق قديم كان قد استخدمه المجاهدون في معركة العصف المأكول.
وفي غزة أيضاً اطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين واراضيهم شرق خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فتحت نيران اسلحتها الرشاشة تجاه اراضي المزارعين شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس دون وقوع إصابات.
وواصلت قوات الاحتلال مداهماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فدهمت قوات كبيرة من وحدة «يوآف» في شرطة الاحتلال الاسرائيلي مدعومة بالجرافات قرية رخمه غير المعترف بها في النقب داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وحاصرت مسجدها واقتحمته ثم قامت بهدمه كليا بكل محتوياته، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وذكر مختار القرية جمعه زنون في بيان له أن قوات الشرطة الاسرائيلية منعت السكان من إخراج المصاحف من المسجد حيث عاجلته بالجرافات الثقيلة حتى ساوته بالأرض.
واعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينيا بالضفة الغربية.وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دهمت مدن نابلس وطولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل واحياء عدة في القدس المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم .
من جهته استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطيني اعتقال الاحتلال للنائب المقدسي محمد أبو طير من منزله في كفر عقب بعد محاصرته شمال القدس أمس.
وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش في بيان له «إن النائب أبو طير الذي أمضى ما يزيد عن الــ 25 عاماً في سجون الاحتلال أبعد عن مدينة القدس في 2010/10/8 بعد اعتقال استمر خمسة أشهر».وأكد الخفش، ان اختطاف أبو طير النائب في المجلس التشريعي الذي أبعد من مسقط رأسه القدس إلى رام الله، يعد جريمة حرب واستهداف واضح وعربدة اسرائيلية.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا خانقا على قرية عور التحتا الفلسطينية الواقعة في الجهة الغربية من مدينة رام الله على الطريق الرئيس الذي يربط بين القدس وتل أبيب.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، شرعت قوات الجيش الإسرائيلي بفرض حصار خانق على قرية عور التحتا بسبب تنفيذ أحد سكانها برفقة فلسطيني آخر من قلنديا عملية طعن في مستوطنة «بيت حورون» القريبة من القرية الفلسطينية قبل ثلاثة أيام، ما أسفر عن مقتل المستوطنة الإسرائيلية شلوميت كريغمان 27 عاما، وجرح مستوطنة أخرى وصفت حالتها بالمتوسطة.كما منعت قوات الجيش الإسرائيلي عملية الدخول الى القرية والخروج منها كعقاب جماعي لسكان القرية، ونصبت القوات سيطرة عسكرية على مدخل القرية.
يأتي ذلك في ظل مواصلة مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة بمدينة القدس المحتلة. وقالت دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة في بيان لها، ان الاقتحامات تمت أمس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث قام المستوطنون بطقوس تلمودية استفزازية وجولات مشبوهة في باحات الاقصى، وسط مقاومة حراس المسجد والمصلين وطلبة حلقات العلم.(وكالات).