الأمير زيد يكشف تفاصيل اعتداء جنود أوروبيين على قاصرات بإفريقيا
جو 24 : أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان، الامير زيد بن رعد انه قلق للغاية إزاء استمرار الادعاءات حول الاستغلال الجنسي والاعتداء على القصر في جمهورية أفريقيا الوسطى على أيدي أفراد من القوات العسكرية الأجنبية.
وقال بيان صدر عن الأمير زيد ، ووصل بترا نسخة منه، اليوم الجمعة زعمت الجرائم في الغالب في عام 2014، ولكن تم الافضاح عنها فقط في الأسابيع الأخيرة مشيرا الى ان فريقا مشتركا من الامم المتحدة قام مؤخرا بمقابلة عدد من الفتيات اللواتي قلن إنهن تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل جنود أجانب.
وقال ان 4 من الفتيات قلن ان المعتدين عليهن هم من الوحدات العاملة كجزء من عملية الاتحاد الأوروبي (يوفور / CAR) واثنتين من الفتيات قالتا أنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل جنود قوة الاتحاد الأوروبي وأخرتين قالتا انه تم دفع النقود لهن لاقامة علاقات جنسية مع جنود قوة الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقال البيان انه في حين أن جنسيات بعض الجنود لا تزال غير واضحة، فان ثلاث من البنات قلن انهن يعتقدن ان المعتدين عليهن هم من دولة جورجيا وكانت أعمار الفتيات الأربع بين 14 و 16 عاما في وقت الاتهام المزعوم.
وكشف البيان ايضا ان مقابلات اجريت من قبل موظفي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لفتاة وصبي تتراوح أعمارهم بين 7 و 9 عندما تعرضا لاهانات عنصرية في عام 2014 من قبل القوات الفرنسية حيث قالت الفتاة (7 سنوات) أنها تعرضت لممارسات جنسية مع الجنود الفرنسيين في مقابل الحصول على زجاجة من المياه وباكيت بسكوت.
وأشار البيان الى ان الفتاة والصبي (تسع سنوات) افادا ان هناك من الأطفال الآخرين تعرضوا للتعذيب بطريقة مماثلة في حوادث متكررة من قبل الجنود الفرنسيين. وجميع هذه الاحداث وقعت بالقرب من العاصمة بانغي.
وقال انه اثار هذه الحالات الاسبوع الماضي، مع السلطات الأوروبية والجورجية والفرنسية، وكذلك مع دولة أخرى على ادعاء مشابه، مشيرا الى أن جميع السلطات تجاوبت معه على الفور وبدأت بالفعل التحقيق أو إحالة القضايا إلى السلطات القضائية المختصة في بلدانهم.
وشدد الأمير زيد على ان هذه اتهامات خطيرة للغاية وأنه من الأهمية بمكان أن يتم إجراء تحقيق شامل وعاجل بهذه الحالات، معربا عن سرورة ازاء الردود الأولية التي تلقاها من البلدان المعنية، وكذلك من الاتحاد الأوروبي، والتي تظهر أنها تأخذ هذه المزاعم الرهيبة على محمل الجد.
وقال بيان صدر عن الأمير زيد ، ووصل بترا نسخة منه، اليوم الجمعة زعمت الجرائم في الغالب في عام 2014، ولكن تم الافضاح عنها فقط في الأسابيع الأخيرة مشيرا الى ان فريقا مشتركا من الامم المتحدة قام مؤخرا بمقابلة عدد من الفتيات اللواتي قلن إنهن تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل جنود أجانب.
وقال ان 4 من الفتيات قلن ان المعتدين عليهن هم من الوحدات العاملة كجزء من عملية الاتحاد الأوروبي (يوفور / CAR) واثنتين من الفتيات قالتا أنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل جنود قوة الاتحاد الأوروبي وأخرتين قالتا انه تم دفع النقود لهن لاقامة علاقات جنسية مع جنود قوة الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقال البيان انه في حين أن جنسيات بعض الجنود لا تزال غير واضحة، فان ثلاث من البنات قلن انهن يعتقدن ان المعتدين عليهن هم من دولة جورجيا وكانت أعمار الفتيات الأربع بين 14 و 16 عاما في وقت الاتهام المزعوم.
وكشف البيان ايضا ان مقابلات اجريت من قبل موظفي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لفتاة وصبي تتراوح أعمارهم بين 7 و 9 عندما تعرضا لاهانات عنصرية في عام 2014 من قبل القوات الفرنسية حيث قالت الفتاة (7 سنوات) أنها تعرضت لممارسات جنسية مع الجنود الفرنسيين في مقابل الحصول على زجاجة من المياه وباكيت بسكوت.
وأشار البيان الى ان الفتاة والصبي (تسع سنوات) افادا ان هناك من الأطفال الآخرين تعرضوا للتعذيب بطريقة مماثلة في حوادث متكررة من قبل الجنود الفرنسيين. وجميع هذه الاحداث وقعت بالقرب من العاصمة بانغي.
وقال انه اثار هذه الحالات الاسبوع الماضي، مع السلطات الأوروبية والجورجية والفرنسية، وكذلك مع دولة أخرى على ادعاء مشابه، مشيرا الى أن جميع السلطات تجاوبت معه على الفور وبدأت بالفعل التحقيق أو إحالة القضايا إلى السلطات القضائية المختصة في بلدانهم.
وشدد الأمير زيد على ان هذه اتهامات خطيرة للغاية وأنه من الأهمية بمكان أن يتم إجراء تحقيق شامل وعاجل بهذه الحالات، معربا عن سرورة ازاء الردود الأولية التي تلقاها من البلدان المعنية، وكذلك من الاتحاد الأوروبي، والتي تظهر أنها تأخذ هذه المزاعم الرهيبة على محمل الجد.