القيق يكتب وصيته ويتمنى رؤية زوجته وأولاده
جو 24 : كتب الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمضرب عن الطعام منذ 66 يومًا، محمد القيق وصيته الأخيرة وهو على فراش المرض في إحدى مستشفيات سجون الاحتلال.
وبدت وصيته التي كتبها بخط يده غير واضحة، مما يدلل على عدم قدرته على الكتابة بسبب شدة مرضه مع دخوله الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وتمنى القيق في وصيته أن يرى زوجته وأولاده قبل مماته، موصيًا أن تكون صلاة جنازته من مسجد دورا الكبير.
ويضيف في وصيته" أريد أن أدفن في حضن أمي (إن لم يكن هنالك مخالفة شرعية)، وأن يكون بيت العزاء لكسر الجمود فقط، وأن يقتصر فقط قبل صلاة العصر بساعة حتى أذان صلاة العشاء".
ويكمل الأسير الصحفي الذي يعمل مراسلًا لقناة المجد الفضائية إضرابه المفتوح عن الطعام في شهره الثالث احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون توجبه أي تهمة له.
وشهدت قضية الأسير القيق حراكًا شعبيًا وفصائليًا كبيرًا، حيث قالت حركة حماس أن أي مساس بحياة الأسير القيق سيدفع ثمنه الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار الفعاليات والمسيرات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير الصحفي القيق.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الالتماس الذي تقدم به محامو الأسير القيق، لطلب الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، الأمر الذي دفع الأسرى في سجني " ريمون ونفحة" إلى الإضراب عن الطعام تضامنًا مع الأسير القيق.
(صفا)
وبدت وصيته التي كتبها بخط يده غير واضحة، مما يدلل على عدم قدرته على الكتابة بسبب شدة مرضه مع دخوله الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وتمنى القيق في وصيته أن يرى زوجته وأولاده قبل مماته، موصيًا أن تكون صلاة جنازته من مسجد دورا الكبير.
ويضيف في وصيته" أريد أن أدفن في حضن أمي (إن لم يكن هنالك مخالفة شرعية)، وأن يكون بيت العزاء لكسر الجمود فقط، وأن يقتصر فقط قبل صلاة العصر بساعة حتى أذان صلاة العشاء".
ويكمل الأسير الصحفي الذي يعمل مراسلًا لقناة المجد الفضائية إضرابه المفتوح عن الطعام في شهره الثالث احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون توجبه أي تهمة له.
وشهدت قضية الأسير القيق حراكًا شعبيًا وفصائليًا كبيرًا، حيث قالت حركة حماس أن أي مساس بحياة الأسير القيق سيدفع ثمنه الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار الفعاليات والمسيرات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير الصحفي القيق.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الالتماس الذي تقدم به محامو الأسير القيق، لطلب الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري، الأمر الذي دفع الأسرى في سجني " ريمون ونفحة" إلى الإضراب عن الطعام تضامنًا مع الأسير القيق.
(صفا)