''أنصار 3'' تصل غزة بالتزامن مع قصف اسرائيلي قرب المعب
جو 24 : وصلت قافلة "أنصار 3" إلى قطاع غزة مساء الأحد بالتزامن مع قصف إسرائيلي على بعد كيلو مترين من معبر رفح استهدف شابين في حي البرازيل، وانقطاع للتيار الكهربائي امتد عدة ساعات.
وكان في استقبال القافلة التي تضم قرابة الـ 60 متضامناً؛ ممثلون عن الحكومة الفلسطينية في القطاع، منهم وزير التنمية الاجتماعية والعمل الفلسطيني أحمد الكرد، إلى جانب ممثلين عن الفعاليات الشعبية واللجان العاملة من أجل فك الحصار عن القطاع.
ووصلت القافلة بحدود الخامسة بالتوقيت المحلي بعد 3 ساعت قضاها المتضامنون في المعبر.
وقال الوزير الكرد عند استقبال القافلة، إن انقطاع الكهرباء والقصف على القطاع هما جزء من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع والذي لا يزال يعاني من استمرار الحصار المفروض عليه.
وأضاف أننا نأمل أن يساهم الربيع العربي في كسر الحصار المفروض على القطاع.
واثنى على وقوف الأردن قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني "الذي وجد في الاردن خير ملجأ له"، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين الشعب الاردني والفلسطيني، مشيراً الى ان الاردن ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشكر المشاركين في القافلة على ما بذلوه من عناء السفر من أجل الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
من جانبه؛ أكد رئيس القافلة نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي، أن الحصار المفروض على القطاع "إلى زوال"، داعياً إلى رفع الحصار على وجه السرعة.
وأضاف: "جئنا لكم لنمثل أبناء الشعب العربي الأردني الذين يشعرون بمعاناتكم وآلامكم وجراحكم التي هي جراحنا، ولنؤكد أن الاحتلال إلى زوال، وأن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يؤمن به معظم أبناء الشعب العربي وأحرار العالم".
وأكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وأنها القضية المركزية للأمة الاسلامية والعالم العربي، "ودون هذا الفهم فإن الأمة ستفقد بوصلتها".
وقال: "جئنا لننقل معاناتكم، حيث لاحظنا أن الحصار الظالم لا زال قائما".
ووجّه العرموطي التحية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا الى أنه ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
من جانبه؛ قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين أحمد الزرقان، إن الشعب الاردني أكثر الشعوب العربية شعورا بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "جئنا في هذه القافلة كحلقة في سلسلة متواصلة لكسر الحصار المفروض على القطاع، ولتكون بشرى من بشائر الخير تحمل الامل للمستقبل".
ودعا الزرقان الدول المشاركة في الحصار الى وقف حصارها وفتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني في القطاع، معرباً عن أمله بأن يسرّع الربيع العربي في رفع الحصار المفروض على القطاع، معتبرا ان الربيع العربي يحمل أملا بأن تتحرر الامة العربية ويكون دافعا لفك الحصار.
واشار الى ان الشعب القلسطيني "علّم الشعوب معنى الصمود، وأن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن كسرها"."السبيل"
وكان في استقبال القافلة التي تضم قرابة الـ 60 متضامناً؛ ممثلون عن الحكومة الفلسطينية في القطاع، منهم وزير التنمية الاجتماعية والعمل الفلسطيني أحمد الكرد، إلى جانب ممثلين عن الفعاليات الشعبية واللجان العاملة من أجل فك الحصار عن القطاع.
ووصلت القافلة بحدود الخامسة بالتوقيت المحلي بعد 3 ساعت قضاها المتضامنون في المعبر.
وقال الوزير الكرد عند استقبال القافلة، إن انقطاع الكهرباء والقصف على القطاع هما جزء من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع والذي لا يزال يعاني من استمرار الحصار المفروض عليه.
وأضاف أننا نأمل أن يساهم الربيع العربي في كسر الحصار المفروض على القطاع.
واثنى على وقوف الأردن قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني "الذي وجد في الاردن خير ملجأ له"، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين الشعب الاردني والفلسطيني، مشيراً الى ان الاردن ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشكر المشاركين في القافلة على ما بذلوه من عناء السفر من أجل الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
من جانبه؛ أكد رئيس القافلة نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي، أن الحصار المفروض على القطاع "إلى زوال"، داعياً إلى رفع الحصار على وجه السرعة.
وأضاف: "جئنا لكم لنمثل أبناء الشعب العربي الأردني الذين يشعرون بمعاناتكم وآلامكم وجراحكم التي هي جراحنا، ولنؤكد أن الاحتلال إلى زوال، وأن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يؤمن به معظم أبناء الشعب العربي وأحرار العالم".
وأكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وأنها القضية المركزية للأمة الاسلامية والعالم العربي، "ودون هذا الفهم فإن الأمة ستفقد بوصلتها".
وقال: "جئنا لننقل معاناتكم، حيث لاحظنا أن الحصار الظالم لا زال قائما".
ووجّه العرموطي التحية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا الى أنه ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
من جانبه؛ قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين أحمد الزرقان، إن الشعب الاردني أكثر الشعوب العربية شعورا بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "جئنا في هذه القافلة كحلقة في سلسلة متواصلة لكسر الحصار المفروض على القطاع، ولتكون بشرى من بشائر الخير تحمل الامل للمستقبل".
ودعا الزرقان الدول المشاركة في الحصار الى وقف حصارها وفتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني في القطاع، معرباً عن أمله بأن يسرّع الربيع العربي في رفع الحصار المفروض على القطاع، معتبرا ان الربيع العربي يحمل أملا بأن تتحرر الامة العربية ويكون دافعا لفك الحصار.
واشار الى ان الشعب القلسطيني "علّم الشعوب معنى الصمود، وأن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن كسرها"."السبيل"