مؤتمر المانحين..
جو 24 : قام رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، السبت، بزيارة إلى مخيم الأزرق للاجئين السوريين برفقة فريق وزاري، وأطلق من هناك عدة تصريحات لافتة تطرق خلالها إلى المؤتمر الدولي الرابع للمانحين في لندن لبحث أزمة اللجوء وسبل دعم الدول المستضيفة.
النسور أعلن صراحة حجم العبء الأمني الذي تتحمله المملكة جراء أزمة اللجوء، وتطرق أيضا إلى معاناة اوروبا جراء استقبالها اعدادا بسيطة من اللاجئين، لافتا الى ان عدم فتح الأردن حدوده امام اللاجئين يعني توجههم إلى الشواطئ السورية ولاحقا إلى اوروبا.
في الحقيقة، إن هذه اللغة هي المطلوبة الان من الأردن في ظلّ اهمال المجتمع الدولي لما تتحمله المملكة من كلف أمنية واقتصادية مرتفعة جراء استقبالها اللاجئين السوريين، وأما استمرار أسلوب "التسول" من خلال الاستعطاف، فهذا أثبت عدم جدواه طيلة السنوات الأربع الماضية، سواء مع الخليج والعرب أو اوروبا والغرب. كما أن لهجة التمهيد والتلميح بإمكانية توطين اللاجئين في الأردن مقابل المساعدات مرفوضة شعبيا بشكل مطلق.
لا بدّ أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه تجاه اللاجئين والمجتمعات المستضيفة عبر دعم ومساعدات عادلة ودون شروط بتوطين اللاجئين كما يتم ترويجه، وبغير ذلك فإنه مطالب باستضافة اللاجئين كما يفعل الأردن تماما.
النسور أعلن صراحة حجم العبء الأمني الذي تتحمله المملكة جراء أزمة اللجوء، وتطرق أيضا إلى معاناة اوروبا جراء استقبالها اعدادا بسيطة من اللاجئين، لافتا الى ان عدم فتح الأردن حدوده امام اللاجئين يعني توجههم إلى الشواطئ السورية ولاحقا إلى اوروبا.
في الحقيقة، إن هذه اللغة هي المطلوبة الان من الأردن في ظلّ اهمال المجتمع الدولي لما تتحمله المملكة من كلف أمنية واقتصادية مرتفعة جراء استقبالها اللاجئين السوريين، وأما استمرار أسلوب "التسول" من خلال الاستعطاف، فهذا أثبت عدم جدواه طيلة السنوات الأربع الماضية، سواء مع الخليج والعرب أو اوروبا والغرب. كما أن لهجة التمهيد والتلميح بإمكانية توطين اللاجئين في الأردن مقابل المساعدات مرفوضة شعبيا بشكل مطلق.
لا بدّ أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه تجاه اللاجئين والمجتمعات المستضيفة عبر دعم ومساعدات عادلة ودون شروط بتوطين اللاجئين كما يتم ترويجه، وبغير ذلك فإنه مطالب باستضافة اللاجئين كما يفعل الأردن تماما.