بعد وفاة فيروز... إليكم الفنان الذي سبّب اعتزالها
جو 24 : كشفت الفنانة الراحلة فيروز، في حوار قديم لها مع مجلة “القبس”، أن الفنان الراحل أنور وجدي، كما كان سببًا رئيسيًا في نجاحها الفني إلا انه كان أحد أسباب اعتزالها الفن.
فيروز، قالت: “أراد أنور وجدي أن ينتقم من والدي، لأنه رفض أن يرتبط معه بعقد احتكار مرة ثانية، فما كان منه إلا أن أرسل عددًا من البلطجية إلى دار سينما رويال التي تعرض فيلم “الحرمان” عام 1953، حيث وقفوا على الباب الخارجي، وراحـوا يتناقشون بصوت عال: إيه الفيلم ده؟ وإيه الدور العبيط ده اللي مثلته فيروز؟ وكان أنور وجدي يقصد بذلك أن يكون للفيلم دعاية سيئة تجعل الناس ينصرفون عن مشاهدته، ولكن يشاء القدر أن تكون النتيجة كويسة جدًا، ويحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا”.
كما ذكرت موقف محرج تعرضت له معه قائلة: “حين انتهيت من التصوير، استرد كل الملابس التي صورت بها الفيلم، ولم يتركها لي، ومن شدة غيظي منه، أخرجت من شعري “دبوس شعر” كان الكوافير قد وضعه في رأسي، وشككته به، فصرخ في وجهي قائلًا: إيه الحركات دي؟”.
الفنانة الراحلة أوضحت أن اعتزالها للفن لم يكن بسبب أنور وجدي فقط ولكن والدها لعب دورًا أساسيًا ويعتبر هو المسئول عن تعثر خطواتها الفنية فيما بعد لأنه لم يكن على دراية واسعة بعملية تنظيم إدارة شئونها الفنية.
فيروز، قالت: “أراد أنور وجدي أن ينتقم من والدي، لأنه رفض أن يرتبط معه بعقد احتكار مرة ثانية، فما كان منه إلا أن أرسل عددًا من البلطجية إلى دار سينما رويال التي تعرض فيلم “الحرمان” عام 1953، حيث وقفوا على الباب الخارجي، وراحـوا يتناقشون بصوت عال: إيه الفيلم ده؟ وإيه الدور العبيط ده اللي مثلته فيروز؟ وكان أنور وجدي يقصد بذلك أن يكون للفيلم دعاية سيئة تجعل الناس ينصرفون عن مشاهدته، ولكن يشاء القدر أن تكون النتيجة كويسة جدًا، ويحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا”.
كما ذكرت موقف محرج تعرضت له معه قائلة: “حين انتهيت من التصوير، استرد كل الملابس التي صورت بها الفيلم، ولم يتركها لي، ومن شدة غيظي منه، أخرجت من شعري “دبوس شعر” كان الكوافير قد وضعه في رأسي، وشككته به، فصرخ في وجهي قائلًا: إيه الحركات دي؟”.
الفنانة الراحلة أوضحت أن اعتزالها للفن لم يكن بسبب أنور وجدي فقط ولكن والدها لعب دورًا أساسيًا ويعتبر هو المسئول عن تعثر خطواتها الفنية فيما بعد لأنه لم يكن على دراية واسعة بعملية تنظيم إدارة شئونها الفنية.