جلسة للعليا الإسرائيلية حول الأسير القيق الخميس
جو 24 : قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الإثنين، أن المحكمة العليا الإسرائيلية أعلنت عن عقد جلسة لها يوم الخميس القادم الموافق 4-2-2016 الساعة الثالثة والنصف عصرا، للنظر في قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 69 على التوالي، والذي تدهورت حالته أمس، حيث فقد النطق بشكل كامل والسمع بنسبة 60% والتهابات وإحمرار بعيناه.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة من المحكمة جاءت بعد إجتماع مطول إستمر لساعات عقد صباح اليوم الإثنين بين النيابة الإسرائيلية والشاباك للنظر في قرار تعليق الإعتقال الإداري لمحمد، حيث صدر عنه التأكيد على إستمرار إعتقاله، وإرسال توصيه للمحكمة بخصوص ذلك.
وأضافت الهيئة "بعد تلقي المحكمة توصية النيابة والشاباك، لجأت الى تحديد الخميس القادم موعد لجلستها، مع إبقاء إحتمالية أن تعقد قبل هذا التاريخ في حال تدهورت حالة الأسير القيق ودخلت في مرحلة الخطر الشديد".
وكشفت الهيئة عن إستهجانها للدنائة التي وصل اليها القضاء الإسرائيلي، والذي يعتبر طرفا أساسيا في إستمرار هذه الجريمة بحق أسير فقد من وزنه 60 كغم وأصبحت المسافة بينه وبين الموت لا تذكر، وأن المحكمة العليا الإسرائيلية الجسم القضائي الأعلى في إسرائيل يتلقى توجيهات وتعليمات جاهزة من قبل الشاباك، وأن كل ما يمارس بحق القيق يتم بمباركة هؤلاء القضاة الوهميين.
وطالبت الهيئة كافة الأطراف الدولية المؤثرة على إسرائيل للتدخل الفوري لإنقاذ حياة القيق، ووقف هذه الجريمة التى تنال إجماع من قبل عصابات الإحتلال وعلى رأسها الحكومة اليمينية المتطرفة، مشيرة الى عدم ترك الساعات والايام تمضي على محمد وهو بهذه الحالة.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة من المحكمة جاءت بعد إجتماع مطول إستمر لساعات عقد صباح اليوم الإثنين بين النيابة الإسرائيلية والشاباك للنظر في قرار تعليق الإعتقال الإداري لمحمد، حيث صدر عنه التأكيد على إستمرار إعتقاله، وإرسال توصيه للمحكمة بخصوص ذلك.
وأضافت الهيئة "بعد تلقي المحكمة توصية النيابة والشاباك، لجأت الى تحديد الخميس القادم موعد لجلستها، مع إبقاء إحتمالية أن تعقد قبل هذا التاريخ في حال تدهورت حالة الأسير القيق ودخلت في مرحلة الخطر الشديد".
وكشفت الهيئة عن إستهجانها للدنائة التي وصل اليها القضاء الإسرائيلي، والذي يعتبر طرفا أساسيا في إستمرار هذه الجريمة بحق أسير فقد من وزنه 60 كغم وأصبحت المسافة بينه وبين الموت لا تذكر، وأن المحكمة العليا الإسرائيلية الجسم القضائي الأعلى في إسرائيل يتلقى توجيهات وتعليمات جاهزة من قبل الشاباك، وأن كل ما يمارس بحق القيق يتم بمباركة هؤلاء القضاة الوهميين.
وطالبت الهيئة كافة الأطراف الدولية المؤثرة على إسرائيل للتدخل الفوري لإنقاذ حياة القيق، ووقف هذه الجريمة التى تنال إجماع من قبل عصابات الإحتلال وعلى رأسها الحكومة اليمينية المتطرفة، مشيرة الى عدم ترك الساعات والايام تمضي على محمد وهو بهذه الحالة.