نقابة الصحفيين تحمل المجتمع الدولي مسؤولية تعرض الصحفي محمد القيق لخطر الموت
جو 24 : نددت نقابة الصحفيين اليوم بالاجراءات القمعية التي تمارسها اسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و قطاع غزة و عبرت عن استنكارها و أسفها الشديدين لاستمرار اعتقال الصحفي الفلسطيني محمد القيق الذي مضى على احتجازه اداريا حوالي سبعين يوما دون محاكمة معربة عن قلقها من الحالة الخطيرة للزميل القيق الذي يواجه خطر الموت.
و دعت في بيان أصدرته اليوم الاتحادين الدولي و العربي للصحفيين و المنظمات العربية و الدولية و حقوق الانسان للضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني بوقف الاعتقال الاداري الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .
و طالبت النقابة اسرائيل بضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 (الذي ينص على ادانة الهجمات المتعمدة للصحفيين و وسائل الاعلام و الأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة و مساواة السلامة و أمن الصحفيين ووسائل الاعلام و الطواقم المساندة لها).
وان دعم الانتفاضة الفلسطينية و استمرارها هو الطريق الوحيد لحصول شعب فلسطين على الحقوق المشروعة بعد أن أثبتت (الهبة) و الأحداث المواكبة لها أن اسرائيل ما زالت تتجاوز القيم و القواعد و القوانين الدولية.
وأضافت النقابة انه بعد أن اطلعت على تقرير لجنة فلسطين و مقاومة التطبيع النقابية وما يتعرض له شعب فلسطين من اعمال استفزازية فانها تناشد قادة الأمة العربية و الاسلامية بحشد جميع الطاقات والامكانات و تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني كما دعت النقابة المنظمات الاقليمية و الدولية للضغط على اسرائيل كي تمتثل لقواعد القانون الدولي و المقررات الشرعية الدولية.
وا شادت بالأسرى الفلسطينيين الذين يرزحون في السجون و الزنازين الاسرائيلية و دعت السلطة الفلسطينية الى حث المجتمع الدولي في امكانية اطلاق سراحهم كما رأت النقابة أن التزامن بين ما يجري في حملات القتل و الاعتقال و هدم منازل الفلسطينيين و عمليات الابعاد عن المسجد الأقصى من قبل القوات الاسرائيلية (يدلل على أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ماضية في سياسة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان و الرامية الى خلط الأوراق)
و دعت النقابة في ختام بيانها كلا من الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الاتحاد الاوروبي بضرورة التحرك لاطلاق سراح الزميل محمد القيق الذي اعتقل في 21-11-2015 والذي شرع في اضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من نفس الشهر احتجاجا على اعتقاله والسعي للدفاع عن الشرعية الفلسطينية و التصدي بقوة (لارهاب دولة اسرائيل).
و دعت في بيان أصدرته اليوم الاتحادين الدولي و العربي للصحفيين و المنظمات العربية و الدولية و حقوق الانسان للضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني بوقف الاعتقال الاداري الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .
و طالبت النقابة اسرائيل بضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 (الذي ينص على ادانة الهجمات المتعمدة للصحفيين و وسائل الاعلام و الأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة و مساواة السلامة و أمن الصحفيين ووسائل الاعلام و الطواقم المساندة لها).
وان دعم الانتفاضة الفلسطينية و استمرارها هو الطريق الوحيد لحصول شعب فلسطين على الحقوق المشروعة بعد أن أثبتت (الهبة) و الأحداث المواكبة لها أن اسرائيل ما زالت تتجاوز القيم و القواعد و القوانين الدولية.
وأضافت النقابة انه بعد أن اطلعت على تقرير لجنة فلسطين و مقاومة التطبيع النقابية وما يتعرض له شعب فلسطين من اعمال استفزازية فانها تناشد قادة الأمة العربية و الاسلامية بحشد جميع الطاقات والامكانات و تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني كما دعت النقابة المنظمات الاقليمية و الدولية للضغط على اسرائيل كي تمتثل لقواعد القانون الدولي و المقررات الشرعية الدولية.
وا شادت بالأسرى الفلسطينيين الذين يرزحون في السجون و الزنازين الاسرائيلية و دعت السلطة الفلسطينية الى حث المجتمع الدولي في امكانية اطلاق سراحهم كما رأت النقابة أن التزامن بين ما يجري في حملات القتل و الاعتقال و هدم منازل الفلسطينيين و عمليات الابعاد عن المسجد الأقصى من قبل القوات الاسرائيلية (يدلل على أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ماضية في سياسة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان و الرامية الى خلط الأوراق)
و دعت النقابة في ختام بيانها كلا من الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الاتحاد الاوروبي بضرورة التحرك لاطلاق سراح الزميل محمد القيق الذي اعتقل في 21-11-2015 والذي شرع في اضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من نفس الشهر احتجاجا على اعتقاله والسعي للدفاع عن الشرعية الفلسطينية و التصدي بقوة (لارهاب دولة اسرائيل).