الأصدقاء الماكرون في حياتك...ابتعد عنهم
جو 24 : هي الأقنعة حين تسقط فُجاءةً عن وجوه واضعيها، فيتحوّل أعز الأصدقاء الى ألد الأعداء من دون وجود سببٍ واضح يفسّر ذلك التغيّر المفاجئ الذي أصاب العلاقة وحطّم كلّ ما بُني على أساس الثقة. ما لا يعلمه البعض أن تلك الزعزعة التي تصيب علاقة الأصدقاء فجأة هي ليست وليدة ذلك الحدث المفاجئ والآني، بل هي نتيجة حتميّة لخصالٍ سلبيّة يتمتّع بها أحد الطرفين. وغالباً ما تحمل هذه الخصال معها صفات المكر والتملّق والخداع، وهي تظهر على صاحبها في وقتٍ تتنافى فيه مصالحه الشخصيّة مع علاقته بصديقه، فيحتكم الى ممارساتٍ سلبيّة منها ما ينعكس ضرراً كبيراً على مفهوم الصداقة الذي كان يجمعهما. ولأن الطموح والأهداف الماديّة تسيطر على عقول شريحة واسعة من أبناء المجتمعات في عصرنا هذا، عليك تخطّي الحذر حيال صفاتٍ قد توجد دائماً في احد أصدقائك، لكنها تنذر حتماً بأنه يتّصف بالمكر ما يحتّم ضرورة ابتعادك عنه.
• تفاصيلٌ شكليّة صغيرة، في مضمونها كبيرة
من أبرز المؤشرات التي تدلّ إلى أن صديقك المقرّب غير جديرٍ بالثقة، هي تلك الهفوات التي تصدر عنه في غيابك وتستهدف حياتك الخاصّة وأمورك الشخصية حتى لو كانت تفاصيل صغيرة أو غير مهمّة. ويؤكّد هذا التطور أن صديقك مستعدٌّ للتحدث عنك والإفصاح السهل عن المعلومات التي تخصّك بكلّ سهولة، لأن المواقف الصغيرة هي عادةً نموذجٌ مصغّر عن الأحداث الكبيرة، ومن يقدم على رميك بوردة سيرميك بسهامه حتمًا.
• الخلافات البسيطة كالشجارات العنيفة
من الطبيعي ان تطرأ خلافاتٌ مستجدّة بينك وبين صديقك، لكن تلك الأحداث السلبيّة البسيطة يمكنها أن تكشف معدن زميل العمر وتفضح قناعه. يترجم ذلك من خلال طريقة تصرّفه معك حيال أمرٍ أزعجه أو أثار غيظه منك أو العكس، فهو في حال عظّم الأمور وعبّر عن حدّيةٍ في الطبع نتيجة انفعاله غير الإراديّ، فهو تالياً يبرز أمامك ورقة من أوراقه المخفيّة التي عليك قراءتها بتمعّن. الأصدقاء الحقيقيّون عادةً لا يبادرون بتعظيم الأمور بل يتناسون السلبيّة ولا يحقدون.
• الكذب مؤشّر أخطر من حدود الكذبة
حين يحتكم الفرد الى الكذب خلال علاقته بأصدقائه، فهو بالتالي يخدعهم لا محالة. لا يوجد من ظروفٍ أو أسبابٍ تستدعي لجوء الأصدقاء الى هذا السلوك مهما كان السبب. وفي حال شعر أحد طرفي العلاقة بأنه محرج في الإجابة عن أسئلة معيّنة يكتفي بعدم التعليق أو يلفت نظر الآخر الى عدم امكانه الرد أو تحفّظه على السؤال المطروح. من هنا يعتبر الكذب مؤشّراً أخطر من حدود الكذبة عينها، لأنه يحوّل الصداقة الى علاقةٍ مزيّفة وغير مستقرّة.
• المال صافرة إنذار
عندما تختلط المصالح الماديّة بعلاقة الصداقة، فهي تبنى على أسسٍ مزيّفة. أحيانًا يلجأ البعض الى كسب الأصدقاء من طريق إغرائهم بالمال والهدايا والحياة الرغيدة. وأحيانًا يحاول البعض الآخر التقرب من كل من يؤمّن له هذه المغريات. في كلتا الحالتين نتحدّث عن مصالح مشتركة لا أكثر. هي مجرّد علاقة موقّتة تنتهي مع انتهاء المصالح. وفي حال تطلّعت الى صداقةٍ حقيقيّة، أقفل الطريق أمام كلّ الالتباسات التي يمكنها أن تبني علاقتك على أسسٍ ماديّة.النهار
• تفاصيلٌ شكليّة صغيرة، في مضمونها كبيرة
من أبرز المؤشرات التي تدلّ إلى أن صديقك المقرّب غير جديرٍ بالثقة، هي تلك الهفوات التي تصدر عنه في غيابك وتستهدف حياتك الخاصّة وأمورك الشخصية حتى لو كانت تفاصيل صغيرة أو غير مهمّة. ويؤكّد هذا التطور أن صديقك مستعدٌّ للتحدث عنك والإفصاح السهل عن المعلومات التي تخصّك بكلّ سهولة، لأن المواقف الصغيرة هي عادةً نموذجٌ مصغّر عن الأحداث الكبيرة، ومن يقدم على رميك بوردة سيرميك بسهامه حتمًا.
• الخلافات البسيطة كالشجارات العنيفة
من الطبيعي ان تطرأ خلافاتٌ مستجدّة بينك وبين صديقك، لكن تلك الأحداث السلبيّة البسيطة يمكنها أن تكشف معدن زميل العمر وتفضح قناعه. يترجم ذلك من خلال طريقة تصرّفه معك حيال أمرٍ أزعجه أو أثار غيظه منك أو العكس، فهو في حال عظّم الأمور وعبّر عن حدّيةٍ في الطبع نتيجة انفعاله غير الإراديّ، فهو تالياً يبرز أمامك ورقة من أوراقه المخفيّة التي عليك قراءتها بتمعّن. الأصدقاء الحقيقيّون عادةً لا يبادرون بتعظيم الأمور بل يتناسون السلبيّة ولا يحقدون.
• الكذب مؤشّر أخطر من حدود الكذبة
حين يحتكم الفرد الى الكذب خلال علاقته بأصدقائه، فهو بالتالي يخدعهم لا محالة. لا يوجد من ظروفٍ أو أسبابٍ تستدعي لجوء الأصدقاء الى هذا السلوك مهما كان السبب. وفي حال شعر أحد طرفي العلاقة بأنه محرج في الإجابة عن أسئلة معيّنة يكتفي بعدم التعليق أو يلفت نظر الآخر الى عدم امكانه الرد أو تحفّظه على السؤال المطروح. من هنا يعتبر الكذب مؤشّراً أخطر من حدود الكذبة عينها، لأنه يحوّل الصداقة الى علاقةٍ مزيّفة وغير مستقرّة.
• المال صافرة إنذار
عندما تختلط المصالح الماديّة بعلاقة الصداقة، فهي تبنى على أسسٍ مزيّفة. أحيانًا يلجأ البعض الى كسب الأصدقاء من طريق إغرائهم بالمال والهدايا والحياة الرغيدة. وأحيانًا يحاول البعض الآخر التقرب من كل من يؤمّن له هذه المغريات. في كلتا الحالتين نتحدّث عن مصالح مشتركة لا أكثر. هي مجرّد علاقة موقّتة تنتهي مع انتهاء المصالح. وفي حال تطلّعت الى صداقةٍ حقيقيّة، أقفل الطريق أمام كلّ الالتباسات التي يمكنها أن تبني علاقتك على أسسٍ ماديّة.النهار
تابعو الأردن 24 على 
