jo24_banner
jo24_banner

"التجديد العربية" تؤكد اعتزازها بموقف عشيرة العبيدات

التجديد العربية تؤكد اعتزازها بموقف عشيرة العبيدات
جو 24 :

دعت حركة التجديد العربية – حرية، عشائر وعائلات وحمائل الاردن أن تقف مواقف مماثل لعشيرة العبيدات إزاء أيِّ ابن من أبنائها قد تسوِّل له نفسه أن يبيعَ الوطن بعرَض زائلٍ من الدنيا.

واضافت الحركة في بيان لها إنها تعتز بهذه العشائر وبإصرارها الذي تابعناه ومانزال نتابعه بكل الفخار والاعتزاز، في تطور لافت ومهم في الذهن الشعبي الأردني الذي أصبح ينظر إلى الذهاب إلى ذلك الكيان باعتباره عارا وفسادا وعمالة.

وتاليا نص البيان:


كل الاعتزاز بعشائر العبيدات

لقد أعادت عشائر العبيدات إلى الذاكرة الجمعية للأردنيين تلك المواقف الفاصلة بين الحق والباطل، بين التمسك بالذات والضياع، بين الانتماء للوطن والانتماء للعدو في التاريخ العربي والإسلامي، مؤكدة على أن "أبا رغال" و"ابن العلقمي"، نموذجان بائدان لن تلدهما بعد اليوم رحم من هذه العشائر العريقة، وذلك منذ أن أعلنت عن موقفها من تعيين أحد أبناء العشيرة سفيرا للأردن لدى الكيان الصهيوني، موضحة بما لا يحتمل الشك أو اللُّبسَ أنها لن تقبل لأيٍّ من أبنائها بأن يكون في خندق غير خندق الشعب الأردني، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخندق الصهيوني ممثلا في هذا الكيان الغاشم المحتل.

لقد دشنت هذه العشائر من جديد ما نعتز به في تاريخنا عندما نتذكر أن "أبا عبيدة عامر بن الجراح" و"حذيفة بن عتبة بن ربيعة" وقفا في خندق الحق والعدل والحرية والانتماء، مواجهين لوالديهما اللذين وقفا في خندق الباطل والظلم والاستعباد والتبعية في "معركة بدر" دون مهادنة أو مساومة.

إننا في حركة التجديد العربية – حرية، لا نرضى بعدم إنصاف هذه العشائر الوطنية التي كان أحد أبنائها الكبار وهو "الشهيد كايد مفلح العبيدات" مدشن قافلة الشهداء الأردنيين دفاعا عن فلسطين، بالحد الأدنى من إعلان التأييد لموقفها الوطني ضد من يريد أن يتقلَّد منصبا لدى الكيان الصهيوني الغاشم المعتدي – الذي يطالب الشعبُ الأردني كلُّه بإلغاء اتفاقية وادي عربة المبرمة معه – دونما أيِّ اعتبار لوطن أو شعب أو أهل أو عشيرة، في هذه الظروف التي يَغلي فيها الشارع الأردني، مطالبا بتغييرات جذرية في بُنيَة الدولة تبدأ بصياغة دستور جديد للبلاد، ينهي عهودا من حكم الملكية المطلقة، ولا تنتهي بإلغاء اتفاقية "وادي عربة" المشؤومة التي رهنت وباعت البلاد والأرض والثروات والمصير والمستقبل.

إننا نكبر في عشائر العبيدات هذا الموقف الوطني السامي، وندعو كل عشائر وعائلات وحمائل هذا الشعب، لأن تقف مواقف مماثلة لها إزاء أيِّ ابن من أبنائها قد تسوِّل له نفسه أن يبيعَ الوطن بعرَض زائلٍ من الدنيا.

وإننا إذ نعتز بهذه العشائر وبإصرارها الذي تابعناه ومانزال نتابعه بكل الفخار والاعتزاز، في تطور لافت ومهم في الذهن الشعبي الأردني الذي أصبح ينظر إلى الذهاب إلى ذلك الكيان باعتباره عارا وفسادا وعمالة، لنؤكد على أن من يحتاج إلى كل هذا الإغراء كي يتخلى عن مهمة قذرة كهذه لا يستحق أيَّ شكل من أشكال الدعم المستقبلي، لأنه يجسِّدُ حالة مرضيّةً تجعله لا يتراجع عن موقف غير وطني إلا برشوة تفقده كل استحقاقات الوطنية.

كل التحية للعشائر الأردنية الحية

كل التحية لكل الشرفاء في هذا الوطن

وإنه لنضال وجهاد وكفاح حتى تحقيق كافة أهداف الشعب وحراكه الشعبي وقواه الوطنية

تابعو الأردن 24 على google news