العمل الإسلامي يطالب النسور بحملة وطنية لمواجهة الآفات بين طلبة الجامعات
جو 24 : طالب حزب جبهة العمل الإسلامي رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور بالإيعاز لأجهزة الحكومة المختلفة ومؤسساتها، للقيام بحملة وطنية لمواجهة الآفات والأخطار الكبيرة المنتشرة بين طلبة الجامعات والتي أظهرتها نتائج الدراسة المسحية لطلبة الجامعة الأردنية.
وأكد "العمل الإسلامي" في مذكرة من الأمين العام للحزب محمد الزيود تم تسليمها لرئيس الوزراء اليوم على ضرورة تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه الإعلامي حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في الأردن.
ولفتت المذكرة إلى ما أظهرته الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية من نتائج " لافتة وصادمة" حول ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، ما اعتبره الحزب تأكيداً على أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير فيما يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، و يفسر جانباً من أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع معدلات الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة.
وأرسل الأمين العام للحزب محمد الزيود عدة نسخ من المذكرة إلى كل من نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم، و وزير الداخلية، و وزير التعليم العالي، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، و قاضي القضاة والمفتي العام للمملكة، وعدد من المؤسسات المعنية .
وأشار المذكرة إلى أظهرته الدراسة من نسبة تصل إلى 16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، بواقع ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط.
وأضافت المذكرة "إذا انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا الجامعية فإننا نتحدث عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن المجتمع الأردني، ولا قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمواجهتها".
وكان المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي تدارس نتائج الدراسة المسحية التي أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، حول خصائص الطلبة والقيم والاتجاهات لديهم، بالإضافة إلى تقييمهم للعملية التعليمية بالجامعة، وشملت قرابة الـ (37) ألف طالب يمثلون مزيجاً من أطياف المجتمع الأردني وبيئاته المختلفة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي في المراحل المدرسية، فيما بلغت نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة ، ونسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة ، كما أن نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.
وفيما يلي نص المذكرة :
التاريخ: 28 ربيع الآخر 1437 هـ
الموافق: 7 / 2 /2016م
دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
الموضوع : نتائج الدراسة المسحية لطلبة " الأردنية "
أرجو التكرم بالعلم بأن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، قد تدارس في جلسته يوم السبت الموافق 6/2/2016 نتائج الدراسة المسحية لطلبة الجامعة الأردنية، والتي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، وبتكليف من عطوفة رئيس الجامعة، حول خصائص الطلبة والقيم والاتجاهات لديهم، بالإضافة إلى تقييمهم للعملية التعليمية بالجامعة، وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تجريها مؤسسات وطنية أردنية، لاتساع نسبة المشمولين بالدراسة، وعددهم قرابة الـ (37) ألف طالب، ولنوعية الطلبة، حيث يعتبر طلبة الجامعة الأردنية مزيجاً من أطياف المجتمع الأردني وبيئاته المختلفة، وكان لافتاً وصادماً ما أظهرته الدراسة من ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، تؤكد أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير فيما يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، وهو ما يفسر جانباً من أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع معدلات الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة، حيث ذكرت الدراسة :
1. أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي في المراحل المدرسية.
2. نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة .
3. وإن نسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة .
4. وان نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.
وإذا تم جمع هذه النسب فإننا نصل إلى نسبة 16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، وهي نسبة إذا تم تحويلها إلى أرقام مطلقة فنحن أمام حوالي ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط، وإذا انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا الجامعية فإننا نتحدث عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن المجتمع الأردني، ولا قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمواجهتها، وعليه فإننا نطالب دولتكم التلطف بالإيعاز لأجهزة الحكومة المختلفة ومؤسساتها، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه الإعلامي، للقيام بحملة وطنية لمواجهة هذه الآفات والأخطار الكبيرة، حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز .
حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً عنواناً للقيم والثقافة والمبادئ السامية .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الأمين العام
مـحمـد الزيـــــود
نسخة / لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم المحترم
نسخة / لمعالي وزير الداخلية المحترم
نسخة / لمعالي وزير التعليم العالي المحترم
نسخة / لسماحة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المحترم
نسخة / لسماحة قاضي القضاة المحترم
نسخة / لسماحة المفتي العام للمملكة المحترم
وأكد "العمل الإسلامي" في مذكرة من الأمين العام للحزب محمد الزيود تم تسليمها لرئيس الوزراء اليوم على ضرورة تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه الإعلامي حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في الأردن.
ولفتت المذكرة إلى ما أظهرته الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية من نتائج " لافتة وصادمة" حول ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، ما اعتبره الحزب تأكيداً على أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير فيما يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، و يفسر جانباً من أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع معدلات الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة.
وأرسل الأمين العام للحزب محمد الزيود عدة نسخ من المذكرة إلى كل من نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم، و وزير الداخلية، و وزير التعليم العالي، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، و قاضي القضاة والمفتي العام للمملكة، وعدد من المؤسسات المعنية .
وأشار المذكرة إلى أظهرته الدراسة من نسبة تصل إلى 16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، بواقع ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط.
وأضافت المذكرة "إذا انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا الجامعية فإننا نتحدث عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن المجتمع الأردني، ولا قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمواجهتها".
وكان المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي تدارس نتائج الدراسة المسحية التي أجراها مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، حول خصائص الطلبة والقيم والاتجاهات لديهم، بالإضافة إلى تقييمهم للعملية التعليمية بالجامعة، وشملت قرابة الـ (37) ألف طالب يمثلون مزيجاً من أطياف المجتمع الأردني وبيئاته المختلفة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي في المراحل المدرسية، فيما بلغت نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة ، ونسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة ، كما أن نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.
وفيما يلي نص المذكرة :
التاريخ: 28 ربيع الآخر 1437 هـ
الموافق: 7 / 2 /2016م
دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
الموضوع : نتائج الدراسة المسحية لطلبة " الأردنية "
أرجو التكرم بالعلم بأن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، قد تدارس في جلسته يوم السبت الموافق 6/2/2016 نتائج الدراسة المسحية لطلبة الجامعة الأردنية، والتي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية على طلبة البكالوريوس، وبتكليف من عطوفة رئيس الجامعة، حول خصائص الطلبة والقيم والاتجاهات لديهم، بالإضافة إلى تقييمهم للعملية التعليمية بالجامعة، وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تجريها مؤسسات وطنية أردنية، لاتساع نسبة المشمولين بالدراسة، وعددهم قرابة الـ (37) ألف طالب، ولنوعية الطلبة، حيث يعتبر طلبة الجامعة الأردنية مزيجاً من أطياف المجتمع الأردني وبيئاته المختلفة، وكان لافتاً وصادماً ما أظهرته الدراسة من ممارسات وسلوكيات في حياة الطلبة، تؤكد أن الأجيال القادمة في الوطن تسير باتجاه خطير فيما يتعلق بتعاطي المسكرات والمخدرات، وهو ما يفسر جانباً من أسباب انتشار العنف الجامعي والمجتمعي، وارتفاع معدلات الجريمة بطريقة لافتة في السنوات الأخيرة، حيث ذكرت الدراسة :
1. أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي في المراحل المدرسية.
2. نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة .
3. وإن نسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة .
4. وان نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.
وإذا تم جمع هذه النسب فإننا نصل إلى نسبة 16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، وهي نسبة إذا تم تحويلها إلى أرقام مطلقة فنحن أمام حوالي ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط، وإذا انسحبت النسبة على بقية مؤسساتنا الجامعية فإننا نتحدث عن عشرات الألوف من الطلبة، الأمر الذي ينذر بكارثة اجتماعية خطيرة تهدد مستقبل وأمن المجتمع الأردني، ولا قبل للدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمواجهتها، وعليه فإننا نطالب دولتكم التلطف بالإيعاز لأجهزة الحكومة المختلفة ومؤسساتها، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية والدعوية، ومؤسسات التوجيه الإعلامي، للقيام بحملة وطنية لمواجهة هذه الآفات والأخطار الكبيرة، حفاظاً على منظومة الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز .
حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً عنواناً للقيم والثقافة والمبادئ السامية .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الأمين العام
مـحمـد الزيـــــود
نسخة / لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم المحترم
نسخة / لمعالي وزير الداخلية المحترم
نسخة / لمعالي وزير التعليم العالي المحترم
نسخة / لسماحة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المحترم
نسخة / لسماحة قاضي القضاة المحترم
نسخة / لسماحة المفتي العام للمملكة المحترم