"الوزير بيهزر".. استياء من تصريحات فاخوري حول تشغيل السوريين.. والعمل تردّ
جو 24 : مالك عبيدات - أثارت تصريحات وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد فاخوري حول تعهد الأردن في مؤتمر لندن للمانحين بتوفير 200 ألف فرصة عمل للاجئين السوريين حفيظة المراقبين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأردنيين.
وتساءل النشطاء عن حقيقة مقدرة الحكومة على توفير فرص العمل تلك للسوريين، بخاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الأردني وسوء أوضاع العاملين منهم أيضا، بالإضافة عن تسؤلات عما إذا كانت تلك الخطوة جزءا من مخطط لتوطين اللاجئين السوريين في الأردن.
أمين عام وزارة العمل حماد ابو نجمة أكد لـJo24 بداية على وجود لُبس في فهم ما طرحه الوزير فاخوري وأكد عليه وزير العمل الدكتور نضال القطامين، مبيّنا أنه "يوجد بالاردن 220 الف سوري بين عاملين وباحثين عن عمل، وبرنامج التشغيل ذلك سيكون من العمالة الوافدة في المشاريع وليس على حساب حصة الاردنيين".
واضاف ابو نجمة انه سيتم دعوة السوريين في حال تشغيلهم للحصول على تصريح عمل، وبغير ذلك فإن الوزارة ستقوم بالتشدد في تطبيق القانون ومخالفة المنشآت التي تستعين بعمالة وافد بدلا من الأردنيين.
وأما وزير التنمية السياسية الأسبق، الدكتور صبري اربيحات، فقد أبدى استغرابه من تعهد الأردن بذلك، ونشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الاردن جبار.. مع ان البطالة مزمنة.. ومئات الاف الشباب ينتظر في صفوق العاطلين.. الا ان عبقرية حكومتنا استطاعت ان تولد فرص عمل لـ 200000 سوري خلال اسبوع.. والادهى ان الخطاب الحكومي يشير الى ان في ذلك الكثير من الفائدة، فهي -اي فرص العمل الموعودة- ستخفف الرقابة عن كاهل وزارة العمل.. ولن تؤثر على فرص الاردنيين.. في الولايات المتحدة عندما يقال ان الاقتصاد ولّد في شهر ما 50000 فرصة عمل جديدة يحتفل الجميع وتقوم الدنيا ولا تقعد.. وعندنا يتم ذلك بجرة قلم والتبريرات لاهمية هذا القرار جاهزة.. نفسي اعرف كيف!!".
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سامي شريم عبر صفحته على فيسبوك انه "امر يدعو للاستغراب والعجب في آن، اذا صح ان الحكومة الاردنية تعهدت بتوفير 200000 فرصة عمل للسورين المهجرين في المملكة".
واضاف شريم: "اولا اتمني ان يكون لدي الحكومة هذه الامكانية (مع انه لا يمكن ان يكون لديها هذه الامكانية اطلاقا)، ثانيا اذا كان لدي الحكومة مثل هذه الامكانيات ولم تستغلها في حل مشكلة البطالة في الاردن (فهذه الحكومة يجب ان تحاكم بتهمة الحنث بالقسم بل ويتهمة الخيانة العظمى لاسباب يعرفها الجميع)، ثالثا لو كان استثمار بقيمة 2 مليار دولار يخلق 200000 فرصة عمل فمن المفروض على حجم الاستمارات الموجودة في المنطقة ان نكون قادرين على تشغيل سكان شرق اسيا في منطقة الخليج والشرق الاوسط ولن يكون هناك بطالة عالمية".
وتابع شريم: "ان المثبطات والمحبطات والضوابط والقيود المحلية والاقليمية والدولية التي راكمتها الحكومات والتي تمنع السلعة المنتجة في الاردن من التسويق في السوق المحلي عدا العالمي يتعارض بالقطع مع ماتتحدث عنه الحكومة، وأخيرا
خامسا اعتقد ان معالي الوزير كان بيهزر معانا وهو بيفئع التصريح على رائي اخوانا المصرين مش عم تزبط باللهجة الاردنية".
وقال الكاتب والناشط على فيسبوك علي الحراسيس عبر صفحته الشخصية "إن الأردن يتعرض للإبتزاز من مؤتمر المانحين، الدعم المقرر مشروط بتوطين وإيجاد عمل للاجئين السوريين! اول الرقص حجل؛ وبعدين شروط للتجنيس والمواطنه، وبعدين حقوق سياسية، وبعدين اقلية اردنية، وبعدين طمس هوية ومعالم أردنية، وبعدين كل عام وانت بخير.. سكين وانحطت على رقابكم.. من أول قلنا هالحكي وقلنا رح تدفعوا ثمن غالي بسبب فشل سياساتكم وتدابيركم القائمة على الربح والخسارة.. والمواطن الأردني رح يدفع ثمن فشل سياساتكم.. ابن البلد يعاني البطالة والفقر ...من أين ستجدون للاجئين عمل!".
وقال الناشط سامي المحاميد: "بناء على حسابات الوزير المفروض وفر مليون فرصة عمل من المنحه الخليجيه".
وأما الناشط عبر فيسبوك خالد معايطة فقال إن "الواضح ان الوزير لا يعي معنى 200000 فرصة عمل.. فالرجل منذ تخرج وهو يتنقل بين المناصب.. الطريقة الوحيدة لفتح هذه الفرص بتشغيلهم موظفين بوزارة التخطيط".
ولفت الناشط احمد العجلوني إلى أن كلام الوزير صحيح "حيث قام الكثير من اصحاب العمل بتسريح العمال الاردنين واستبدالهم بالسوريين دون مبالاه، ولو انهم يعلمون بوجود جهة قادرة على حسابهم ما فعلوا ذلك".
وقال الناشط سمير الثوايبه: "الجماعة ما عندهم مشكلة.. وقاعدين يحسبوا فيها على أية جهة أرباحهم أكثر.. واعتقد انهم موافقين وباصمين بحوافرهم لمتطلبات مؤتمر لندن".
وقال الدكتور امين البخاري: "حالة من الحنق الشعبي خلقتها الحكومه بيننا وبين الاخوة السوريين المقيميين عندنا ..تصريحات الوزراء المتعاقبة وبالتحديد وزير العمل ووزير التخطيط والتعاون الدولي وسبقهما رئيس الوزارء "العبقري"، نحن هنا قدرنا ان نكون صدرا مفتوحا لكل الاخوة العرب, ونحن هنا نؤمن بالعروبة وبانها حق لنا وارث ليس من السهل "سرقته"، ونحن الاردنيون بطبعنا اوفياء للاخوة. وما اسرع ما كنا ذات يوم عراقيون او مصريون او ليبيون او يمنيون او سوريون، نحن واعون جدا لكل "سوالف" لندن وغيرها، لن يفرح بنعيمها سوري او اردني".
وتساءل النشطاء عن حقيقة مقدرة الحكومة على توفير فرص العمل تلك للسوريين، بخاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الأردني وسوء أوضاع العاملين منهم أيضا، بالإضافة عن تسؤلات عما إذا كانت تلك الخطوة جزءا من مخطط لتوطين اللاجئين السوريين في الأردن.
أمين عام وزارة العمل حماد ابو نجمة أكد لـJo24 بداية على وجود لُبس في فهم ما طرحه الوزير فاخوري وأكد عليه وزير العمل الدكتور نضال القطامين، مبيّنا أنه "يوجد بالاردن 220 الف سوري بين عاملين وباحثين عن عمل، وبرنامج التشغيل ذلك سيكون من العمالة الوافدة في المشاريع وليس على حساب حصة الاردنيين".
واضاف ابو نجمة انه سيتم دعوة السوريين في حال تشغيلهم للحصول على تصريح عمل، وبغير ذلك فإن الوزارة ستقوم بالتشدد في تطبيق القانون ومخالفة المنشآت التي تستعين بعمالة وافد بدلا من الأردنيين.
وأما وزير التنمية السياسية الأسبق، الدكتور صبري اربيحات، فقد أبدى استغرابه من تعهد الأردن بذلك، ونشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الاردن جبار.. مع ان البطالة مزمنة.. ومئات الاف الشباب ينتظر في صفوق العاطلين.. الا ان عبقرية حكومتنا استطاعت ان تولد فرص عمل لـ 200000 سوري خلال اسبوع.. والادهى ان الخطاب الحكومي يشير الى ان في ذلك الكثير من الفائدة، فهي -اي فرص العمل الموعودة- ستخفف الرقابة عن كاهل وزارة العمل.. ولن تؤثر على فرص الاردنيين.. في الولايات المتحدة عندما يقال ان الاقتصاد ولّد في شهر ما 50000 فرصة عمل جديدة يحتفل الجميع وتقوم الدنيا ولا تقعد.. وعندنا يتم ذلك بجرة قلم والتبريرات لاهمية هذا القرار جاهزة.. نفسي اعرف كيف!!".
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سامي شريم عبر صفحته على فيسبوك انه "امر يدعو للاستغراب والعجب في آن، اذا صح ان الحكومة الاردنية تعهدت بتوفير 200000 فرصة عمل للسورين المهجرين في المملكة".
واضاف شريم: "اولا اتمني ان يكون لدي الحكومة هذه الامكانية (مع انه لا يمكن ان يكون لديها هذه الامكانية اطلاقا)، ثانيا اذا كان لدي الحكومة مثل هذه الامكانيات ولم تستغلها في حل مشكلة البطالة في الاردن (فهذه الحكومة يجب ان تحاكم بتهمة الحنث بالقسم بل ويتهمة الخيانة العظمى لاسباب يعرفها الجميع)، ثالثا لو كان استثمار بقيمة 2 مليار دولار يخلق 200000 فرصة عمل فمن المفروض على حجم الاستمارات الموجودة في المنطقة ان نكون قادرين على تشغيل سكان شرق اسيا في منطقة الخليج والشرق الاوسط ولن يكون هناك بطالة عالمية".
وتابع شريم: "ان المثبطات والمحبطات والضوابط والقيود المحلية والاقليمية والدولية التي راكمتها الحكومات والتي تمنع السلعة المنتجة في الاردن من التسويق في السوق المحلي عدا العالمي يتعارض بالقطع مع ماتتحدث عنه الحكومة، وأخيرا
خامسا اعتقد ان معالي الوزير كان بيهزر معانا وهو بيفئع التصريح على رائي اخوانا المصرين مش عم تزبط باللهجة الاردنية".
وقال الكاتب والناشط على فيسبوك علي الحراسيس عبر صفحته الشخصية "إن الأردن يتعرض للإبتزاز من مؤتمر المانحين، الدعم المقرر مشروط بتوطين وإيجاد عمل للاجئين السوريين! اول الرقص حجل؛ وبعدين شروط للتجنيس والمواطنه، وبعدين حقوق سياسية، وبعدين اقلية اردنية، وبعدين طمس هوية ومعالم أردنية، وبعدين كل عام وانت بخير.. سكين وانحطت على رقابكم.. من أول قلنا هالحكي وقلنا رح تدفعوا ثمن غالي بسبب فشل سياساتكم وتدابيركم القائمة على الربح والخسارة.. والمواطن الأردني رح يدفع ثمن فشل سياساتكم.. ابن البلد يعاني البطالة والفقر ...من أين ستجدون للاجئين عمل!".
وقال الناشط سامي المحاميد: "بناء على حسابات الوزير المفروض وفر مليون فرصة عمل من المنحه الخليجيه".
وأما الناشط عبر فيسبوك خالد معايطة فقال إن "الواضح ان الوزير لا يعي معنى 200000 فرصة عمل.. فالرجل منذ تخرج وهو يتنقل بين المناصب.. الطريقة الوحيدة لفتح هذه الفرص بتشغيلهم موظفين بوزارة التخطيط".
ولفت الناشط احمد العجلوني إلى أن كلام الوزير صحيح "حيث قام الكثير من اصحاب العمل بتسريح العمال الاردنين واستبدالهم بالسوريين دون مبالاه، ولو انهم يعلمون بوجود جهة قادرة على حسابهم ما فعلوا ذلك".
وقال الناشط سمير الثوايبه: "الجماعة ما عندهم مشكلة.. وقاعدين يحسبوا فيها على أية جهة أرباحهم أكثر.. واعتقد انهم موافقين وباصمين بحوافرهم لمتطلبات مؤتمر لندن".
وقال الدكتور امين البخاري: "حالة من الحنق الشعبي خلقتها الحكومه بيننا وبين الاخوة السوريين المقيميين عندنا ..تصريحات الوزراء المتعاقبة وبالتحديد وزير العمل ووزير التخطيط والتعاون الدولي وسبقهما رئيس الوزارء "العبقري"، نحن هنا قدرنا ان نكون صدرا مفتوحا لكل الاخوة العرب, ونحن هنا نؤمن بالعروبة وبانها حق لنا وارث ليس من السهل "سرقته"، ونحن الاردنيون بطبعنا اوفياء للاخوة. وما اسرع ما كنا ذات يوم عراقيون او مصريون او ليبيون او يمنيون او سوريون، نحن واعون جدا لكل "سوالف" لندن وغيرها، لن يفرح بنعيمها سوري او اردني".