جدار أمني إسرائيلي مع الأردن مخافة "الجهاديين"
جو 24 : ركزت الصحافة العبرية على الجدار الأمني الذي تشيده إسرائيل على حدودها مع الأردن، بسبب تخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من تسلل عناصر منظمات الجهاد العالمي التابعة لتنظيمات القاعدة إلى الحدود الأردنية الإسرائيلية، بحسب توصيف رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن نتنياهو جال أمس ميدانيا للإشراف على إقامة جدار أمني على الحدود بين إسرائيل والأردن، وقال إن إسرائيل تريد حماية نفسها عبر هذه الجدران الأمنية ممن وصفهم بـ"الوحوش" المحيطين بها بكل الوسائل الممكنة، بما فيها العوائق الميدانية، لأن إسرائيل تجد نفسها مطالبة بإحاطة حدودها بهذه الجدران.
وتابع "صحيح أن مثل هذه الإجراءات تكلف الدولة مليارات الشيكلات، لكنها خطة متعددة السنوات ستصل في نهايتها لتوفير أكبر قدر ممكن من الوسائل الأمنية لحماية نفسها".
أما صحيفة هآرتس فذكرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية قرر في يونيو/حزيران 2015 إقامة الجدار الأمني على الحدود مع الأردن، ويصل طول الجزء الأول منه إلى ثلاثين كيلومترا، ويمتد من مدينة إيلات إلى منطقة "تيمناع" حيث يتم إنشاء مطار دولي إسرائيلي جديد بتكلفة تقدر بثلاثة مليارات شيكل (نحو 770 مليون دولار).
تسلل اللاجئين
وصاحب "نتنياهو" في جولته الميدانية هذه كلٌّ من: وزير المواصلات يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غادي آيزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي آيال زمير، وقائد الفرقة 80 رافي ميلاو، ومدير إدارة بناء الجدار عيران أوفير.
ونقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو أن إقامة هذا الجدار تأتي بسبب تخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من إمكانية تسلل عناصر منظمات الجهاد العالمي التابعة لتنظيمات القاعدة إلى الحدود الأردنية الإسرائيلية، على اعتبار أن هذه الحدود هي اليابسة الوحيدة التي بقيت من غير تحصين أمني، في ظل أن الأردن يستوعب مئات الآلاف من اللاجئين القادمين من العراق وسوريا، وتعتقد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن هناك إمكانية حقيقية لتسلل بعضهم إلى إسرائيل.
وأشار نتنياهو -بحسب معاريف- إلى وجود أفضلية لطبيعة الحدود البرية الإسرائيلية مع الأردن، حيث لا توجد مبان سكنية على طول الحدود، وهذا أفضل مما عليه الحال مع حدود مصر والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يكون احتمال بناء أنفاق من تحت الحدود أمرا واردا، وفي نهاية الأمر، لا بد أن تحاط إسرائيل كلها بالجدران الأمنية.
(الجزيرة نت)
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن نتنياهو جال أمس ميدانيا للإشراف على إقامة جدار أمني على الحدود بين إسرائيل والأردن، وقال إن إسرائيل تريد حماية نفسها عبر هذه الجدران الأمنية ممن وصفهم بـ"الوحوش" المحيطين بها بكل الوسائل الممكنة، بما فيها العوائق الميدانية، لأن إسرائيل تجد نفسها مطالبة بإحاطة حدودها بهذه الجدران.
وتابع "صحيح أن مثل هذه الإجراءات تكلف الدولة مليارات الشيكلات، لكنها خطة متعددة السنوات ستصل في نهايتها لتوفير أكبر قدر ممكن من الوسائل الأمنية لحماية نفسها".
أما صحيفة هآرتس فذكرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية قرر في يونيو/حزيران 2015 إقامة الجدار الأمني على الحدود مع الأردن، ويصل طول الجزء الأول منه إلى ثلاثين كيلومترا، ويمتد من مدينة إيلات إلى منطقة "تيمناع" حيث يتم إنشاء مطار دولي إسرائيلي جديد بتكلفة تقدر بثلاثة مليارات شيكل (نحو 770 مليون دولار).
تسلل اللاجئين
وصاحب "نتنياهو" في جولته الميدانية هذه كلٌّ من: وزير المواصلات يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غادي آيزنكوت، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي آيال زمير، وقائد الفرقة 80 رافي ميلاو، ومدير إدارة بناء الجدار عيران أوفير.
ونقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو أن إقامة هذا الجدار تأتي بسبب تخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من إمكانية تسلل عناصر منظمات الجهاد العالمي التابعة لتنظيمات القاعدة إلى الحدود الأردنية الإسرائيلية، على اعتبار أن هذه الحدود هي اليابسة الوحيدة التي بقيت من غير تحصين أمني، في ظل أن الأردن يستوعب مئات الآلاف من اللاجئين القادمين من العراق وسوريا، وتعتقد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن هناك إمكانية حقيقية لتسلل بعضهم إلى إسرائيل.
وأشار نتنياهو -بحسب معاريف- إلى وجود أفضلية لطبيعة الحدود البرية الإسرائيلية مع الأردن، حيث لا توجد مبان سكنية على طول الحدود، وهذا أفضل مما عليه الحال مع حدود مصر والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يكون احتمال بناء أنفاق من تحت الحدود أمرا واردا، وفي نهاية الأمر، لا بد أن تحاط إسرائيل كلها بالجدران الأمنية.
(الجزيرة نت)