اذاعة الضمان الاجتماعي.. لماذا؟
أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الأربعاء، استراتيجيتها الخاصة بالإتصال والتواصل للأعوام 2016 – 2020.
وذكر مدير المركز الإعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، موسى الصبيحي، أن "الاستراتيجية تضمنت أفكارا ومبادرات منها إنشاء إذاعة خاصة بالضمان الاجتماعي وإطلاق محطة توعوية متنقلة في مختلف المحافظات"..
في الحقيقة، إن مثل تلك الأفكار والمبادرات وإن أشارت إلى طموح عالٍ لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي إلا أنه يكشف عن سوء تقدير أيضا واستسهال في صرف الأموال على مشاريع لا داعي لها، وعلى رأسها انشاء اذاعة خاصة بالضمان.
تعلم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي جيدا حجم الدعم الذي تلقاه من وسائل الاعلام المحلية المختلفة، من خلال نشر الأخبار التي ترد من المركز الإعلامي مباشرة وفي أماكن بارزة إن استدعى الأمر.
وبالاضافة لذلك، لا بدّ أن تكون مؤسسة الضمان قد تعلمت وأخذت الدرس من استثماراتها الخاسرة في الإعلام، خاصة الصحف اليومية التي تتكبد خسائر متواصلة بسبب صعوبة المنافسة.
لا شكّ أن المواطن الأردني ومشتركي الضمان الاجتماعي على وجه التحديد باتوا يستاؤون من طريقة إدارة أموالهم في الضمان، سواء من خلال الدعم المقدم لشركات خاسرة او فشل بعض الاستثمارات كما في صحيفة الدستور والرأي.
وذكر مدير المركز الإعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، موسى الصبيحي، أن "الاستراتيجية تضمنت أفكارا ومبادرات منها إنشاء إذاعة خاصة بالضمان الاجتماعي وإطلاق محطة توعوية متنقلة في مختلف المحافظات"..
في الحقيقة، إن مثل تلك الأفكار والمبادرات وإن أشارت إلى طموح عالٍ لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي إلا أنه يكشف عن سوء تقدير أيضا واستسهال في صرف الأموال على مشاريع لا داعي لها، وعلى رأسها انشاء اذاعة خاصة بالضمان.
تعلم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي جيدا حجم الدعم الذي تلقاه من وسائل الاعلام المحلية المختلفة، من خلال نشر الأخبار التي ترد من المركز الإعلامي مباشرة وفي أماكن بارزة إن استدعى الأمر.
وبالاضافة لذلك، لا بدّ أن تكون مؤسسة الضمان قد تعلمت وأخذت الدرس من استثماراتها الخاسرة في الإعلام، خاصة الصحف اليومية التي تتكبد خسائر متواصلة بسبب صعوبة المنافسة.
لا شكّ أن المواطن الأردني ومشتركي الضمان الاجتماعي على وجه التحديد باتوا يستاؤون من طريقة إدارة أموالهم في الضمان، سواء من خلال الدعم المقدم لشركات خاسرة او فشل بعض الاستثمارات كما في صحيفة الدستور والرأي.
تابعو الأردن 24 على 
