الأسد: سيستمر القتال رغم المفاوضات ومستعدون لتدخل تركي سعودي
جو 24 : قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لن يتوقف عن قتال المعارضة أثناء المفاوضات، معتبرا أن القتال والتفاوض مساران منفصلان، فيما لم يستبعد تدخلا بريا عسكريا من تركيا والسعودية بسوريا، مشيفا أن قواته مستعدة لذلك.
وأوضح الأسد، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” أجريت الخميس في مكتبه بدمشق “نؤمن إيمانا كاملا بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب”، مشيرا إلى أنه “لابد من مسارين في سوريا.. أولا التفاوض وثانيا ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني”.
ولم يستبعد بشار الأسد تدخلا عسكريا بريا بسوريا تقوده السعودية وتركيا، موضحا أنه “احتمال” لا يمكن استبعاده، مؤكدا استعداد قواته لمواجهة ذلك.
وقال: “المنطق يقول أن التدخل غير ممكن لكن أحيانا الواقع يتناقض مع المنطق، خاصة عندما يكون لديك أشخاص غير عاقلين في قيادة دولة ما، فهذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان شخص متعصب، يميل للإخوان المسلمين ويعيش الحلم العثماني”.
واضاف “نفس الشيء بالنسبة للسعودية (…) إن مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة لهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها”.
من جهة أخرى أوضح بشار أن المعركة الأساسية في حلب هدفها “قطع الطريق بين حلب وتركيا” وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها، مشيرا إلى أن “تركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين”.
وأعلن الأسد أن هدفه استعادة الأراضي السورية كافة معتبرا أن ذلك قد يتطلب في ظل الوضع الحالي في سوريا وقتا “طويلا”، مشيرا إلى أنه “من غير المنطقي أن نقول أن هناك جزءا سنتخلى عنه”.
وردا على سؤال حول قدرته على استعادة الأراضي السورية كافة، قال “سواء كانت لدينا استطاعة أو لا، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردد”. وأشار إلى أن “الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن (…) هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلا، والثمن كبيرا”.
وبخصوص الاتهامات التي وجهتها له الأمم المتحدة، المتعلقة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، عبر بشار عن رفضه لها، واصفا التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة، التي تتهم نظامه بارتكاب جرائم حرب عدة منذ اندلاع الثورة السورية قبل خمس سنوات، بـ”المسيسة”.
وقال: “هذه المنظمات تسيطر عليها بشكل أساسي الآن القوى الغربية، لذلك معظم تقاريرها هي تقارير مسيسة تخدم أجندة سياسية”، كما أنها “لا تقدم أدلة.. وهذه حالة عامة”، مضيفا “أنا لا أخشى هذه التهديدات أو الادعاءات”.
ودعا الأسد الحكومات الأوروبية إلى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم، معتبرا أن ثمة “ظروف” فرضت عليهم الهجرة، قائلا: “أدعو الحكومات الأوروبية التي ساهمت بشكل مباشر بهذه الهجرات، عبر تغطية الإرهابيين في البداية وعبر الحصار على سوريا، سأدعوها لكي تساعد على عودة السوريين إلى وطنهم”.
وأضاف أن كثيرا “من الذين هاجروا ليسوا ضد الدولة السورية وليسوا مع الإرهابيين، ولكن هناك ظروف أحيانا تفرض على الإنسان أن يهاجر”.
ودعا رئيس النظام السوري فرنسا إلى “تغير سياساتها” حيال سوريا داعيا إياها إلى التحرك من اجل “مكافحة الإرهاب”، وقال إن فرنسا تتبع “سياسات تخريبية في المنطقة وتدعم الإرهاب بشكل مباشر”، معتبرا أنه “من واجب فرنسا الآن أن تقوم بسياسات معاكسة أو تغير سياساتها من أجل مكافحة الإرهاب”.
وردا على سؤال عن استقالة وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، أجاب الأسد “تبدل الأشخاص ليس مهما إلى حد كبير وإنما المهم هو تبدل السياسات”.
وأوضح الأسد، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” أجريت الخميس في مكتبه بدمشق “نؤمن إيمانا كاملا بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب”، مشيرا إلى أنه “لابد من مسارين في سوريا.. أولا التفاوض وثانيا ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني”.
ولم يستبعد بشار الأسد تدخلا عسكريا بريا بسوريا تقوده السعودية وتركيا، موضحا أنه “احتمال” لا يمكن استبعاده، مؤكدا استعداد قواته لمواجهة ذلك.
وقال: “المنطق يقول أن التدخل غير ممكن لكن أحيانا الواقع يتناقض مع المنطق، خاصة عندما يكون لديك أشخاص غير عاقلين في قيادة دولة ما، فهذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان شخص متعصب، يميل للإخوان المسلمين ويعيش الحلم العثماني”.
واضاف “نفس الشيء بالنسبة للسعودية (…) إن مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة لهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها”.
من جهة أخرى أوضح بشار أن المعركة الأساسية في حلب هدفها “قطع الطريق بين حلب وتركيا” وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها، مشيرا إلى أن “تركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين”.
وأعلن الأسد أن هدفه استعادة الأراضي السورية كافة معتبرا أن ذلك قد يتطلب في ظل الوضع الحالي في سوريا وقتا “طويلا”، مشيرا إلى أنه “من غير المنطقي أن نقول أن هناك جزءا سنتخلى عنه”.
وردا على سؤال حول قدرته على استعادة الأراضي السورية كافة، قال “سواء كانت لدينا استطاعة أو لا، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردد”. وأشار إلى أن “الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن (…) هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلا، والثمن كبيرا”.
وبخصوص الاتهامات التي وجهتها له الأمم المتحدة، المتعلقة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، عبر بشار عن رفضه لها، واصفا التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة، التي تتهم نظامه بارتكاب جرائم حرب عدة منذ اندلاع الثورة السورية قبل خمس سنوات، بـ”المسيسة”.
وقال: “هذه المنظمات تسيطر عليها بشكل أساسي الآن القوى الغربية، لذلك معظم تقاريرها هي تقارير مسيسة تخدم أجندة سياسية”، كما أنها “لا تقدم أدلة.. وهذه حالة عامة”، مضيفا “أنا لا أخشى هذه التهديدات أو الادعاءات”.
ودعا الأسد الحكومات الأوروبية إلى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم، معتبرا أن ثمة “ظروف” فرضت عليهم الهجرة، قائلا: “أدعو الحكومات الأوروبية التي ساهمت بشكل مباشر بهذه الهجرات، عبر تغطية الإرهابيين في البداية وعبر الحصار على سوريا، سأدعوها لكي تساعد على عودة السوريين إلى وطنهم”.
وأضاف أن كثيرا “من الذين هاجروا ليسوا ضد الدولة السورية وليسوا مع الإرهابيين، ولكن هناك ظروف أحيانا تفرض على الإنسان أن يهاجر”.
ودعا رئيس النظام السوري فرنسا إلى “تغير سياساتها” حيال سوريا داعيا إياها إلى التحرك من اجل “مكافحة الإرهاب”، وقال إن فرنسا تتبع “سياسات تخريبية في المنطقة وتدعم الإرهاب بشكل مباشر”، معتبرا أنه “من واجب فرنسا الآن أن تقوم بسياسات معاكسة أو تغير سياساتها من أجل مكافحة الإرهاب”.
وردا على سؤال عن استقالة وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، أجاب الأسد “تبدل الأشخاص ليس مهما إلى حد كبير وإنما المهم هو تبدل السياسات”.