لماذا الاصرار عليهم؟!
جو 24 : كثرة تغير الحكومات في أي بلد هو دليل على عدم الاستقرار السياسي والتخبط، في الاردن على سبيل المثال اصبح متوسط عمر الحكومات أقل من عام. ومنذ بداية الربيع العربي شهدنا تعيين خمس حكومات ومع ذلك بقي في التشكيل وزراء بأعينهم اسميناهم بالاردن بالوزراء عابروا الحكومات.
السخط الشعبي هو ضد السياسات التي يقوم به الفريق المؤلف من وزراء عابرون للحكومات، وهذا يطرح أمرين هما: حقيقة وجود وزراء عابري الحكومات يعني ان هناك استمرارية في ذات النهج الذي اجج الشعب وبالتالي يأت التغيير الحكومي فقط لذر الرماد في العيون وحتى يتكون انطباع ان هناك جدية في التحرك لدى صاحب الأمر وأن كل ما يجري ما هو الا اعادة انتاج للنهج ذاته ، كل الفئات جرى تجريبها في موقع الرئاسة من عسكر واكاديميين وشيوخ عشائر وبرجوازيين والنتيجة هي ذاتها: الفشل تلو الآخر! وكأن المطلوب هو ان يتكون قناعة لدى الناس بأن الشعب غير قادرة على حكم نفسه. غاب عن الكثيرين ان السبب ليس رؤساء الحكومات وانما ثبات النهج والسياسة التي افقرت البلاد والتي يقودها ذات الفريق الذي لا يتغير على اعتبار انه فريق محسوب على القصر!
الأمر الثاني هو أن النخب الحاكمة ما زالت تلعب لعبة شراء الوقت بدلا من التعامل مع مشاكل الناس بشكل مباشر وهذا ربما يعكس تبعية لأراء خارجية في واشنطن على وجه التحديد، فالمطلوب شراء الوقت حتى تنضج الملفات الاقليمية ويصبح التغيير في الاردن استجابة لاستحقاقات اقليمية وليس تجاوبا مع متطلبات وحاجات داخلية وربما هذا هو سر وجود وزراء عابري حكومات!
السخط الشعبي هو ضد السياسات التي يقوم به الفريق المؤلف من وزراء عابرون للحكومات، وهذا يطرح أمرين هما: حقيقة وجود وزراء عابري الحكومات يعني ان هناك استمرارية في ذات النهج الذي اجج الشعب وبالتالي يأت التغيير الحكومي فقط لذر الرماد في العيون وحتى يتكون انطباع ان هناك جدية في التحرك لدى صاحب الأمر وأن كل ما يجري ما هو الا اعادة انتاج للنهج ذاته ، كل الفئات جرى تجريبها في موقع الرئاسة من عسكر واكاديميين وشيوخ عشائر وبرجوازيين والنتيجة هي ذاتها: الفشل تلو الآخر! وكأن المطلوب هو ان يتكون قناعة لدى الناس بأن الشعب غير قادرة على حكم نفسه. غاب عن الكثيرين ان السبب ليس رؤساء الحكومات وانما ثبات النهج والسياسة التي افقرت البلاد والتي يقودها ذات الفريق الذي لا يتغير على اعتبار انه فريق محسوب على القصر!
الأمر الثاني هو أن النخب الحاكمة ما زالت تلعب لعبة شراء الوقت بدلا من التعامل مع مشاكل الناس بشكل مباشر وهذا ربما يعكس تبعية لأراء خارجية في واشنطن على وجه التحديد، فالمطلوب شراء الوقت حتى تنضج الملفات الاقليمية ويصبح التغيير في الاردن استجابة لاستحقاقات اقليمية وليس تجاوبا مع متطلبات وحاجات داخلية وربما هذا هو سر وجود وزراء عابري حكومات!
تابعو الأردن 24 على 
