Orange الأردن تشمل مركز الابتكار في الجامعة الأردنية برعايتها
في إطار سعيها الدائم لدعم وتحفيز الرياديين الشباب وتشجيع الأفكار المبتكرة، وقعت Orange الأردن مؤخراً اتفاقية تعاون مع الجامعة الأردنية بهدف رعاية مركز الابتكار في الجامعة.
وكانت الاتفاقية قد وقعت في السابع عشر من شهر شباط الحالي في حرم الجامعة الأردنية؛ حيث وقعها من جانبOrange الأردن، رئيسها التنفيذي، جيروم هاينك، فيما وقعها من جانب الجامعة، رئيسها الدكتور اخليف الطراونة، بحضور عدد من مسؤولي كلا الطرفين.
وبموجب الاتفاقية، وباعتبارها مزود الاتصالات الحصري لمركز الابتكار في الجامعة الأردنية، ستتولى Orange الأردن في إطار رعايتها ودعمها للمركز مهمة توفير التمويل اللازم لتغطية أثمان الرخص والمنصات البرمجية، وتكاليف إقامة المشاريع، هذا بالإضافة لتوفير أحدث حلول الاتصالات المتضمنة شبكة الإنترنت الشاملة، فضلاً عن إتاحة العديد من الموارد التكنولوجية المتنوعة.
وستحرص Orange الأردن على توظيف وتعزيز إمكاناتها وقدراتها لرفع كفاءة وفاعلية النفاذ الدولي، والخبرات التجارية، والفهم العميق لمتطلبات نظم المشاريع البيئية التي أنشئت ضماناً لتمكين المركز من تحقيق كامل أهدافه.
وسيعمل مركز الابتكار في الجامعة الأردنية وفقاً لرؤية طموحة تتمحور حول إدخال مفاهيم الإبداع والاختراع والابتكار في مناهج التعليم، فضلاً عن العمل على تنمية العقلية التجديدية لدى الناشئين ليس فقط في حقول الآداب والفنون، وإنما في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب، وذلك من أجل تحفيز تأسيس وإطلاق شركات صغيرة واعدة، وعبر التعريف بآليات فرص الترخيص والتسويق والملكية الفكرية والمشاريع المشتركة من خلال الوصل والتواصل مع القدرات الريادية في الجامعة عن طريق ترجمة أفكارهم الإبداعية إلى خدمات ومنتجات قابلة للاستثمار بالاعتماد على تنفيذ مبادرات متكاملة لتسهيل ذلك.
وقبيل حفل التوقيع قال الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك: "نحن سعداء بتعاوننا مع الجامعة الأردنية والهادف لإطلاق مركز الابتكار الجديد فيها، والذي سيحفز ويدعم المزيد من العقليات الابتكارية في الأردن. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار استراتيجيتناEssentials 2020 وبالتماشي مع أهم أهدافها الرامية لمساندة الرياديين الشباب ودعم مساعيهم لإحداث الفوارق الإيجابية على طريق صناعة المستقبل المشرق، الأمر الذي يسير بالتوازي مع أهدافنا المتمحورة حول سد الفجوة الرقمية وتحسين مستقبل الاتصالات. نتطلع لمزيد من آفاق التعاون المتواصل مع الجامعة الأردنية لما فيه صالح المركز والبناء على هذه الشراكة بشكل مستدام وطويل الأمد، آملين أن نرى ثمار هذا التعاون وأن نتمكن عبر رعايتنا ودعمنا للمركز من المساهمة في خلق فرص العمل المختلفة للمبدعين الشباب في الأردن."
واختتم هاينك حديثه بالإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لحرص Orange الأردن على تجسيد التزامها تجاه مجتمعها عبر دعم ريادة الأعمال، وهو الأمر الذي لا يعد بالجديد عليها؛ إذ كانت قد أطلقت في وقت سابق قصير برنامجها الريادي"BIG" الموجه لخدمة الرياديين الشباب، والمتخصص في تسريع نمو شركاتهم ومشاريعهم الريادية الناشئة في مجمع الملك حسين للأعمال.
في حين شكر رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور اخليف الطراونة Orange الأردن وعلى رأسها رئيسها التنفيذي جيروم هاينك، قائلاً: "اعترافاً وتقديراً منا لأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في تعزيز الفرص التعليمية ورفع سويتها، فقد جاء تعاوننا مع Orange الأردن الذي سعدنا بتأسيسه. وقد حظينا بالشراكة معOrange الأردن التي تمتلك سجلاً حافلاً في دعم رواد الأعمال الشباب والمبتكرين، كما تتمتع بسمعة طيبة في هذا المجال، وهو الأمر الذي جعلها بالنسبة لنا شريكاً مثالياً لإطلاق مركز الابتكار في الجامعة، واثقين بأنه سيسمح لنا بتنفيذ خطوات هامة على طريق مساندة الجيل الشبابي في تحقيق أحلامه المستقبلية وتحويلها إلى حقيقة."
وأضاف الدكتور الطراونة بأن المركز يوجه جهوده وتركيزه نحو الابتكار والتميز، مبيناً أنه يهدف إلى خلق بيئة تتميز بالديناميكية، والإبداع والابتكار، والتنافسية فضلاً عن كونها منظمة للريادة، كما أنه يهدف لربط نتائج البحوث مع عالم ريادة الأعمال، وإلى تشجيع الأفكار الجديدة لتصبح شركات استثمارية جديدة ناشئة، هذا فضلاً عن توفيره للمساعدة التي تتطلبها هذه الأعمال من مرحلة المقترح إلى ما قبل الاحتضان (Pre Incubation)، وصولاً لإنتاج النموذج (Proto type)، مشدداً على أن المركز سيوظف تسهيلات وامتيازات الجامعة المتوفرة حالياً لخدمة هذه الغاية، كالاحتضان الافتراضي (Virtual Incubation)، أو عقد الاتفاقيات مع الحاضنات القائمة لإتمام دورة المشروع لحين تمكن الجامعة من إنشاء الحاضنة الخاصة بها.
بدورها أكدت مديرة المركز الدكتورة أروى الحمايدة على أهمية الاتفاقية التي تشكل باكورة التعاون ما بين الشركة والمركز، معربة عن أملها في تعزيزها وخلق فرصة تواصل مختلفة من شأنها الارتقاء بمكانة المركز الذي وجد من أجل إعداد جيل معني بالابتكار, متمكن من التماشي مع متطلبات العصر الحديثة.