لماذا لجأ الأمير علي إلى محكمة التحكيم ولم يذهب للجان الفيفا؟
أكد الأمير علي بن الحسين، المرشح لانتخابات رئاسة الفيفا، على تقدمه بشكوى رسمية إلى محكمة التحكيم الرياضية "كاس” ضد لجنة الانتخابات لعدم موافقتها على طلب تركيب غرفة شفافة ليتم فيها الاقتراع.
وجاء طلب الأمير علي، لضمان عدم الضغط على المصوتين، بالإضافة لعدم قيام المصوتون بتصوير ورقة الاقتراع، لتقديمها كإثبات لمن صوت له.
وفي تفاصيل القضايا العالمية الهامة، ننشر السبب الذي دفع الأمير علي للذهاب لمحكمة التحكيم، بالإضافة للمبلغ الذي دفعه للمحكمة.
وجوء الأمير علي لمحكمة التحكيم يعد قراراً صحيحاً، حيث يحق لأي مرشح تقديم طلباته إلى لجنة الانتخابات، وتؤكد لائحة قوانين الانتخابات في موادها "يحق للجنة إصدار التعليمات قبل وأثناء الانتخابات من أجل تطبيق القوانين”.
وأصدرت لجنة الانتخابات قراراً برفض طلب الأمير علي بتركيب غرفة شفافة، ويشير أنه يحق لأي مرشح استئناف قرارات لجنة الانتخابات لدى محكمة التحكيم مباشرة ودون الرجوع إلى لجان الفيفا الأخرى، وهذا ما تؤكد عليه مواد لائحة قوانين الانتخابات.
المبلغ الذي دفعه الأمير علي لمحكمة التحكيم
يؤكد موقع سبورت 360 عربية بأن الأمير علي دفع مبلغ ما يقارب 1000 دولار إلى محكمة التحكيم، كرسوم للشكوى.
كما أن الشكوى سجلت ضمن في ملفات الشكاوي العاجلة، والتي يجب أن يصدر القرار فيها قبل موعد الانتخابات والتي ستجرى يوم الجمعة الموافق 26 من الشهر الحالي.








