ترجيح تثبيت أسعار المحروقات
جو 24 :
رجح مصدر حكومي أن تقوم لجنة تسعير المحروقات بتثبيت اسعار المحروقات للشهر المقبل عند نفس مستوياتها من الشهر الحالي ووفقا لآخر تسعيرة أقرتها الحكومة .
وأشار المصدر الى «الرأي» الى أن مستويات اسعار برنت عالميا للشهر الحالي تعتبر متقاربة مع مثيلتها مع نفس الشهر الماضي ، مشيرا الى ان مستويات الاسعار لم تسجل هوامش لهذا الشهر مقارنة مع الفترة نفسها ولم تتجاوز 0,7 -1% .
وأضاف المصدر الى أن المواد التي سيتم تثبيتها هي البنزين ( 90-95) والسولار و الكاز والغاز المنزلي المسال ، مشيرا الى انه وفي حال لم يحدث تثبيت فان نسب الرفع ان تمت لن تتجاوز 1% ، في ظل اتباع لجنة التسعير الشهرية معادلة مقارنة مستويات الاسعار مقارنة مع الشهر الذي سبقه.
وسجل النفط أمس الاثنين ارتفاعا بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة انتاج النفط الصخري الامريكي سينخفض خلال العامين الحالي والمقبل ما قد يقود لتقليص التخمة التي هوت بأسعار الخام لأقل مستوى فيما يزيد عن عقد.
وارتفع سعر خام برنت الدولي 1.05 دولار إلى 34.06 دولار للبرميل في حين ارتفعت التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط فوق مستوى 30 دولارا للبرميل بزيادة إلى 30.65 دولار للبرميل.
وكانت الحكومة قامت في أخر تسعيرة لها بتخفيض المشتقات النفطية الأربعة الأساسية بنسبة تراوحت بين 4.4 % و11.2% فيما أبقت على سعر بيع أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وأصبح سعر ليتر البنزين الخالي من الرصاص 90 إلى 495 فلسا لليتر بدلا من 520 فلسا وبنسبة 4.8 % كما خفضت سعر بيع البنزين 95 إلى 650 فلسا بدلا من 680 فلسا في تسعيرة الشهر الماضي وبنسبة تراجع 4.4 % ، وسعر بيع ليتر السولار والكاز بنسبة 11.1 % ليصبح 320 فلسا لليتر بدلا من 360 فلسا الشهر الماضي.
وتنتهج الحكومة سياسة تحرير اسعار المحروقات منذ تشرين الثاني عام 2012 لتقليص العجز الناتج في الموازنة من جراء دعم اسعار المحروقات وتقوم بتسعيرها حسب الاسعار العالمية للنفط، بالاضافة الى احتساب تكلفة النقل والتكرير والتخزين، واحتساب الفاقد من البراميل اثناء عمليات النقل البحري واتجهت الحكومة الى صرف دعم بدل المحروقات للمواطنين المستحقين عوضا عن دعم المشتقات النفطية في حال استقرار اسعار النفط العالمية فوق مستوى 100 دولار للبرميل.
وأشار المصدر الى «الرأي» الى أن مستويات اسعار برنت عالميا للشهر الحالي تعتبر متقاربة مع مثيلتها مع نفس الشهر الماضي ، مشيرا الى ان مستويات الاسعار لم تسجل هوامش لهذا الشهر مقارنة مع الفترة نفسها ولم تتجاوز 0,7 -1% .
وأضاف المصدر الى أن المواد التي سيتم تثبيتها هي البنزين ( 90-95) والسولار و الكاز والغاز المنزلي المسال ، مشيرا الى انه وفي حال لم يحدث تثبيت فان نسب الرفع ان تمت لن تتجاوز 1% ، في ظل اتباع لجنة التسعير الشهرية معادلة مقارنة مستويات الاسعار مقارنة مع الشهر الذي سبقه.
وسجل النفط أمس الاثنين ارتفاعا بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة انتاج النفط الصخري الامريكي سينخفض خلال العامين الحالي والمقبل ما قد يقود لتقليص التخمة التي هوت بأسعار الخام لأقل مستوى فيما يزيد عن عقد.
وارتفع سعر خام برنت الدولي 1.05 دولار إلى 34.06 دولار للبرميل في حين ارتفعت التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط فوق مستوى 30 دولارا للبرميل بزيادة إلى 30.65 دولار للبرميل.
وكانت الحكومة قامت في أخر تسعيرة لها بتخفيض المشتقات النفطية الأربعة الأساسية بنسبة تراوحت بين 4.4 % و11.2% فيما أبقت على سعر بيع أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وأصبح سعر ليتر البنزين الخالي من الرصاص 90 إلى 495 فلسا لليتر بدلا من 520 فلسا وبنسبة 4.8 % كما خفضت سعر بيع البنزين 95 إلى 650 فلسا بدلا من 680 فلسا في تسعيرة الشهر الماضي وبنسبة تراجع 4.4 % ، وسعر بيع ليتر السولار والكاز بنسبة 11.1 % ليصبح 320 فلسا لليتر بدلا من 360 فلسا الشهر الماضي.
وتنتهج الحكومة سياسة تحرير اسعار المحروقات منذ تشرين الثاني عام 2012 لتقليص العجز الناتج في الموازنة من جراء دعم اسعار المحروقات وتقوم بتسعيرها حسب الاسعار العالمية للنفط، بالاضافة الى احتساب تكلفة النقل والتكرير والتخزين، واحتساب الفاقد من البراميل اثناء عمليات النقل البحري واتجهت الحكومة الى صرف دعم بدل المحروقات للمواطنين المستحقين عوضا عن دعم المشتقات النفطية في حال استقرار اسعار النفط العالمية فوق مستوى 100 دولار للبرميل.