تشييع الشهيد الغزالي بالقدس بعد احتجاز استمر 65 يوماً
جو 24 :
شُيّع، فجر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد مصعب الغزالي من حي رأس العامود إلى الشرق من البلدة القديمة من القدس، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الأسباط بالقدس المحتلة، وسط انتشار شرطي إسرائيلي مكثف، وبحضور عدد ضئيل من أفراد عائلته، بعد احتجاز جثمانه مدة 65 يوماً.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلّمت جثمان الشهيد لذويه بعد منتصف الليلة الماضية عند مدخل باب الأسباط، حيث كانت عائلته وعدد قليل جداً من أقربائه في انتظاره، ونقل إلى غرفة تكفين الموتى داخل المقبرة وألقيت هناك نظرة الوداع الأخيرة عليه بتواجد قوات الاحتلال.
وقبل مواراته الثرى صليت على جثمان الشهيد الغزالي صلاة الجنازة، فيما لم يسمح لإحدى شقيقاته بالمشاركة في التشييع بداعي أن اسمها غير مدرج على قائمة الأشخاص المسموح لهم بالمشاركة في التشييع.
في حين، أخلّت سلطات الاحتلال بشرط تسليم الجثمان قبل 48 ساعة من الدفن حتى يذوب الجليد عنه.
يذكر أن مخابرات الاحتلال أبلغت محامي مؤسسة "الضمير" محمد محمود بقرارها تسليم جثمان الشهيد مصعب الغزالي بعد منتصف ليل الأحد، عند مقبرة باب الأسباط، بحضور 30 شخصا فقط من أفراد عائلته، بشرط عدم إدخال الهواتف المحمولة.
والشهيد الغزالي (وهو من حي رأس العامود ببلدة سلوان) قتل برصاص الاحتلال في 26 من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بعد إطلاق النار عليه عند مدخل شارع يافا بالقدس الغربية، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وكالات