مطلوب يطلق النار على ابن عمه ويتهم الأمن
جو 24 : كشف المركز الإعلامي الأمني أن أحد المطلوبين قام بإطلاق النار على مطلوب آخر كان برفقته، أثناء مطاردة الاجهزة الامنية لسيارة كانا يستقلانها، لاتهام الامن بذلك.
وتابع المركز أن عدد من أصدقاء المصاب توجههوا بعد الحادثة مباشرة، ودون انتظار نتائج التحقيق الى المركز الامني المختص، وقاموا بالتجمهر امامه وإطلاق بعض العيارت النارية باتجاهه، مشيراً إلى أنه تم التعامل معهم في حينه وتفريقهم والقاء االقبض على عدد منهم.
وأوضح المركز الأمني، أن ثلاثة أشخاص من المطلوبين وأرباب السوابق بقضايا سرقة المركبات، قاموا قبل عدة أيام بإطلاق عبارات نارية من مركبة يستقلونها على إحدى دوريات إدارة البحث الجنائي في منطقة مرج الحمام، انتقاما من احد مرتبات الإدارة الذي حال دون قيامهم بإتمام العديد من قضايا السرقة في المنطقة.
وأضاف أنه تم متابعه المركبة والأشخاص الذين بداخلها من قبل الدورية ودوريات أخرى عززتها، وجرى تبادل لإطلاق النار، لكن المركبة لاذت بالفرار ليتم البحث والتحري عنها وعن الاشخاص بداخلها.
ووردت معلومة من أحد المستشفيات بأن أحد اؤلئك الاشخاص مصاب بعيار ناري وحالته سيئة بسبب اطلاق النار من قبل دوريات الشرطة حسب ادعائهم.
واكد المركز الاعلامي انه فور ورود المعلومة تم ضبط المركبة وفتح تحقيق خاص بالحادثة للوقوف على ملابساتها، والقي القبض على الاشخاص الاخرين الذين كانوا بداخلها وجرى الكشف على المركبة من قبل المختبر الجنائي.
وتبين تعرض السيارة لعدد من العيارات النارية في الاطارات الخلفية ومؤخرة المركبة فقط، الامر الذي اوجد شكوك لدى الخبراء والمحققين بان هذه العيارات النارية لن تتسبب بشكل او باخر باصابة أي من ركاب تلك المركبة.
وبعد التوسع بالتحقيق مع احد الاشخاص المضبوطين، الذي تبين انه ابن عم المصاب حيث اعترف صراحة بقيامة باطلاق النار على ابن عمه بعد انتهاء المطاردة واسعافة الى المستشفى واتهام رجال الامن العام باصابته انتقاما من احد افراد البحث الجنائي والذي يقف حاجزا بينهم وبين اتمام سرقاتهم.
و أشار المركز الإعلامي إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تزايداً ملحوظاً لحالات إطلاق بعض المطلوبين للنار على أنفسهم، في مناطق غير قاتلة، واتهام رجال الأمن بذلك،
من أجل الترويج للقيام ببعض أعمال الشغب على إثرها، وتسليط الضوء عليها وتناولها في بعض وسائل الاعلام على أنها مظالم وقعت عليهم من قبل الأمن، لإثارة الرأي العام.
ودعا المركز الاعلامي الأمني الجميع التريث دائما وعدم إصدار الأحكام المباشرة وانتظار نتائج التحقيق في مختلف القضايا وعدم التسرع في كيل الاتهامات لجهاز الامن العام.
(الغد)
وتابع المركز أن عدد من أصدقاء المصاب توجههوا بعد الحادثة مباشرة، ودون انتظار نتائج التحقيق الى المركز الامني المختص، وقاموا بالتجمهر امامه وإطلاق بعض العيارت النارية باتجاهه، مشيراً إلى أنه تم التعامل معهم في حينه وتفريقهم والقاء االقبض على عدد منهم.
وأوضح المركز الأمني، أن ثلاثة أشخاص من المطلوبين وأرباب السوابق بقضايا سرقة المركبات، قاموا قبل عدة أيام بإطلاق عبارات نارية من مركبة يستقلونها على إحدى دوريات إدارة البحث الجنائي في منطقة مرج الحمام، انتقاما من احد مرتبات الإدارة الذي حال دون قيامهم بإتمام العديد من قضايا السرقة في المنطقة.
وأضاف أنه تم متابعه المركبة والأشخاص الذين بداخلها من قبل الدورية ودوريات أخرى عززتها، وجرى تبادل لإطلاق النار، لكن المركبة لاذت بالفرار ليتم البحث والتحري عنها وعن الاشخاص بداخلها.
ووردت معلومة من أحد المستشفيات بأن أحد اؤلئك الاشخاص مصاب بعيار ناري وحالته سيئة بسبب اطلاق النار من قبل دوريات الشرطة حسب ادعائهم.
واكد المركز الاعلامي انه فور ورود المعلومة تم ضبط المركبة وفتح تحقيق خاص بالحادثة للوقوف على ملابساتها، والقي القبض على الاشخاص الاخرين الذين كانوا بداخلها وجرى الكشف على المركبة من قبل المختبر الجنائي.
وتبين تعرض السيارة لعدد من العيارات النارية في الاطارات الخلفية ومؤخرة المركبة فقط، الامر الذي اوجد شكوك لدى الخبراء والمحققين بان هذه العيارات النارية لن تتسبب بشكل او باخر باصابة أي من ركاب تلك المركبة.
وبعد التوسع بالتحقيق مع احد الاشخاص المضبوطين، الذي تبين انه ابن عم المصاب حيث اعترف صراحة بقيامة باطلاق النار على ابن عمه بعد انتهاء المطاردة واسعافة الى المستشفى واتهام رجال الامن العام باصابته انتقاما من احد افراد البحث الجنائي والذي يقف حاجزا بينهم وبين اتمام سرقاتهم.
و أشار المركز الإعلامي إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تزايداً ملحوظاً لحالات إطلاق بعض المطلوبين للنار على أنفسهم، في مناطق غير قاتلة، واتهام رجال الأمن بذلك،
من أجل الترويج للقيام ببعض أعمال الشغب على إثرها، وتسليط الضوء عليها وتناولها في بعض وسائل الاعلام على أنها مظالم وقعت عليهم من قبل الأمن، لإثارة الرأي العام.
ودعا المركز الاعلامي الأمني الجميع التريث دائما وعدم إصدار الأحكام المباشرة وانتظار نتائج التحقيق في مختلف القضايا وعدم التسرع في كيل الاتهامات لجهاز الامن العام.
(الغد)
تابعو الأردن 24 على 
