سوريات يشكين معاناة وفاة الزوج أثناء الحرب
لفتت نساء سوريات الى إنهن يبذلن "الكثير من التضحيات" ويواجهن صعوبات أثناء الانتفاضة السورية ويجتهدن في العمل من أجل توفير حياة لائقة لأبنائهن بعد موت أزواجهن في العنف الذي يجتاح سوريا منذ خمسة أعوام.
ولجأت العديد من النساء السوريات ممن فقدن أزواجهن في الحرب الأهلية إلى مخيم لاجئين يدعى مخيم أطمة قريب من الحدود التركية في محافظة إدلب.
وقال المسؤول عن إدارة المخيم أبو عمر إنّ "معظم السكان هنا نساء وأطفال يفتقدون الأزواج والآباء بشدّة".
وأضاف: "يحتوي هذا المخيم على 136 عائلة معظمهم من أبناء الشهداء في الثورة السورية، أغلب العائلات فقدت أزواجا،ً نعاني كل المعاناة مع هذه العائلات لتأمين ما تمّ نقصانه من عواطف الأب وحنان الأب بمساعدة المنظمات الإنسانية."
وعبّرت نساء التقى بهنّ تلفزيون "رويترز" إنهنّ "يتحملنّ عبئاً ضخماً كأرامل".
وأكّدت واحدة تدعى هيفاء فقدت زوجها قبل عامين وحولها أطفالها الثلاثة أنّ "الوضع كثير يعني كثير تأثرنا إحنا طبعاً، فقدت جوزي وأبو أولادي واللي كان موفّر لنا الحنية والعطف والمصروف للأولاد". وأضافت: "أنا بعدما استشهد جوزي جيت لهون كثير عانيت لحد ما ضبطت أولادي وضبطت الوضع."
رويترز