بدء العد العكسي لرحيل الحكومة والنواب.. وذنيبات ينافس الرفاعي والملقي
جو 24 :
أحمد عكور - رجّحت مصادر سياسية "عاملة" أن يعقد مجلس النواب الثامن عشر دورته الأولى خلال شهر اكتوبر/تشرين أول من العام الحالي، حيث تشير الأنباء إلى أن العدّ العكسي لرحيل مجلس النواب السابع عشر رفقة حكومة الدكتور عبدالله النسور قد بدأ فعلا، وأننا سنسمع خبرّ حلّ مجلس النواب مع نهاية عمر الدورة الحالية.
المصادر أوضحت أن تصريحات رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة التي أطلقها خلال تلبيته دعوة عشاء في منزل النائب المهندس رائد الخلايلة، قد فُهمت بشكل خاطئ، حيث قال الطراونة أن المجلس سيُكمل دورته العادية وليس مدته الدستورية..
ورجّح المصدر المطلع أن تشهد المملكة انتخابات نيابية نهاية شهر اغسطس/ آب أو مطلع شهر سبتمبر/أيلول من العام الحالي، حيث ستجري حكومة انتقالية الانتخابات النيابية القادمة.
ولفت المصدر السياسي إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية سيكون ذات الشخصية التي ستطلب من مجلس النواب الثامن عشر الثقة، وسيكمل ذلك الرئيس مدة ولايته كاملة مع عمر مجلس النواب، مرجحا أن تكون تلك الشخصية اقتصادية في الدرجة الأولى.
السياسي العامل والذي تحدث أمام مجموعة من النواب بتلك المعلومات قال إن الملك عبدالله الثاني يريد أن يبعث رسالة للعالم بأسره أن الأردن ورغم وجوده وسط اقليم ملتهب، إلا أنه قادر على حفظ أمنه واستقراره وادامة مسيرة الديمقراطية.
ورجح السياسي أن تكون الشخصية القادمة إلى الدوار الرابع اقتصادية في الدرجة الأولى، وأن قائمة المرشحين محصورة بعدة أسماء أبرزها "سمير الرفاعي، هاني الملقي، الدكتور محمد ذنيبات"، مشيرا إلى الخبرة الادارية الواسعة التي يتمتع بها وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور ذنيبات وهو الحاصل على شهادة ماجستير ودكتوراة في العلوم الادارية كما نجح سابقا بقيادة وزارة التنمية الادارية بشكل لافت.