المصري والفلاحات وعازر في اشهار كتاب الدكتور القمحاوي - فيديو وصور
جو 24 :
" target="_blank">هنا..
أحمد عكور - احتضن النادي الارثوذكسي مساء الثلاثاء جمعا غفيرا من السياسيين والاعلاميين والمثقفين الأردنيين الذين توافدوا لحضور حفل توقيع كتاب المحلل السياسي الدكتور لبيب قمحاوي "حجارة على بيت من زجاج".
وضمّ الكتاب مقالات الدكتور القمحاوي التي نشرها خلال الأعوام (2012-2015) بالاضافة إلى ثلاث مقالات تاريخية له تعود للأعوام 1989 و1992 و2011.
ورعا حفل التوقيع الذي قدمته الاعلامية البارعة هناء الأعرج رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، والمراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات، والسياسي واصف عازر.
وأسهب المصري بالثناء على الكاتب ومقالاته التي أشار إلى أننا "اختلفنا أو اتفقنا مع الكاتب فيها إلا أننا لا نملك غير احترامها وتقديرها، لكونها تجسد وجهة نظر كاتب أنتظر مقاله بداية كلّ اسبوع"، وقال إن "لكل زمان محدداته المرتبطة بتغير الاحداث وشخوصها".
ولفت المصري في مداخلته إلى التطورات الكثيرة التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أن وجهة النظر التي يراها أحدنا مخطئة اليوم قد يكتشف في المستقبل أنها كانت صوابا.
وشدد المصري على ضرورة أن لا يؤدي الاختلاف في وجهات النظر إلى خلافات تتسبب بالقطيعة بين الاشقاء واصحاب الرأي.
واستعرض عازر مجموعة من مقالات القمحاوي الواردة في الكتاب، حيث ركّز على المقالات التي تناولت الشأن الفلسطيني وأحوال الأردنيين من أصل فلسطيني.
وأكد عازر أن الدكتور القمحاوي كان دائما صريحا في مقالاته ويتحدث عما يحاول الاخرون تجنب الخوض فيه، لافتا الى ان بعض المقالات قد تصيب قارئها باليأس نتيجة الواقع السيء الذي تصفه.
وحازت مداخلة الفلاحات على كثير من اعجاب الحاضرين، حتى قال الدكتور القمحاوي: "لقد جعلني الشيخ سالم أحب لبيب قمحاوي"، حيث أسهب الفلاحات بالثناء عليه "رغم أننا قد نختلف معه في بعض مقالاته".
واستعرض الفلاحات عبارات وردت في مقالات القمحاوي وتصلح كأمثال أو قواعد عامة، مشيرا إلى أن "الكاتب ورغم عدم اتفاقه مع الاسلاميين لكنه أنصفهم عندما تم التعدي عليهم في بعض المفاصل".
ومن جانبه، وجه الدكتور القمحاوي شكره وتقديره لجميع الحاضرين والمتحدثين، وأعطى نظرة عامة للمقالات الواردة في كتابه، وسبب ايراده 3 من مقالاته القديمة في الكتاب.
ولفت القمحاوي إلى أن مقاله "أضواء على مسيرة السلام: سلام الشجعان أم على الشجعان السلام؟" احد اهم مقالاته التي جاءت اثر معلومات خاصة وصلته وجاء قبل اتفاقية اوسلو بأشهر معدودة، بالاضافة الى مقال "الحديث الممنوع: الاردنيون والفلسطينيون" والذي قال إن نصف المشكلة أن الحديث في هذا الملف كان ممنوعا.
وأشار القمحاوي إلى أن كتابة المقال كانت تستغرق كامل وقته في عطلة نهاية الاسبوع، الامر الذي دفعه لتقديم الكتاب اهداء لأسرته التي شاركته دفع الكلفة. كما وجه القمحاوي شكره إلى رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم عبدالباري عطوان، وعبدالله حموده "صاحب الفضل الاكبر في تجهيز هذا الكتاب"، ورئيس تحرير Jo24 باسل العكور "الذي دخل حقل ألغام لنشره جزءا من مقالاتي"، ورياض جوهرية الذي صمم الكتاب والغلاف.