الصحة العالمية تدرس اتهام منظمة العفو الدولية للأردن
جو 24 :
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنها "تدرس بدقة التقرير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية ويتهم الأردن بحرمان لاجئين سوريين من الخدمات الصحية".وفي تصريح للأناضول، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، رنا صيداني: "تدرس منظمة الصحة العالمية التقرير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية بدقة، ودورنا هو دعم وزارة الصحة الأردنية في الاستجابة للحاجات الطبية للمواطنين الأكثر ضعفاً وخصوصاً اللاجئين".
وأضافت صيداني: "ما نقوم به أيضاً هو تشديد الرصد للأوبئة من أجل التعرف السريع على الأمراض السارية والتصدي لها، ومعالجتها بأسرع وقت ممكن لتفادي انتشارها، وتنظيم حملات التطعيم الأساسية للأطفال ما دون الخامسة لأمراض الطفولة مثل الحصبة وشلل الأطفال، وهي حملات مجانية للجميع بما في ذلك اللاجئين".وحول آلية العمل والتنسيق مع الأردن، أوضحت صيداني، أن المنظمة "تتعاون مع الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة الأردنية، لإرسال عيادات طبية تقدم الرعاية الصحية الأولية للاجئين في أماكن بعيدة أو يصعب الوصول إليها، وهناك عيادتان سيتم توصيلهما إلى الخدمات الطبية الأردنية خلال الأيام القليلة القادمة".
صيداني، أشارت أيضا إلى أن "منظمة الصحة العالمية تقوم بتوفير الدعم لوزارة الصحة الأردنية لتوفير العلاج والأدوية وخدمات الرعاية النفسية للاجئين السوريين".وكشفت أن "هناك هوة كبيرة في الميزانية المخصصة للأردن، وقد وصلتنا وعود من جهات مختلفة لم نتسلمها بشكل كامل، ولا شك أن للمجتمع الدولي دور أساسي في العمل على توفير التبرعات، وإلا فإن هناك خدمات طبية كثيرة ستكون غير متوافرة".
وبينت صيداني، أن "الأردن بين في مؤتمر لندن أن قطاع الصحة يحتاج لمبلغ 532 مليون و280 ألف و785 دولارا أمريكيا، بين عامي 2016 و 2018، حيث خصص منها مبلغ 224 مليون و439 ألف و940 دولارا، للاجئين السوريين للفترة نفسها (2016-2018) ، وأن المبلغ المخصص للمجال الصحي للاجئين السوريين للعام الجاري هو 72 مليون و797 ألف و059 دولارا".
واتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها أول أمس الأربعاء، السلطات الأردنية بوضع عوائق كبيرة أمام اللاجئين السورين المقيمين خارج المخيمات عند سعيهم للحصول على الخدمات الصحية، وذلك من خلال مطالبتها لهم بدفع رسوم الخدمات الطبية.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من وزير الصحة الأردني.ويوجد في الأردن الذي يضم أكثر من مليون و300 ألف سوري نصفهم تقريبا من اللاجئين، 5 مخيمات، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
وأضافت صيداني: "ما نقوم به أيضاً هو تشديد الرصد للأوبئة من أجل التعرف السريع على الأمراض السارية والتصدي لها، ومعالجتها بأسرع وقت ممكن لتفادي انتشارها، وتنظيم حملات التطعيم الأساسية للأطفال ما دون الخامسة لأمراض الطفولة مثل الحصبة وشلل الأطفال، وهي حملات مجانية للجميع بما في ذلك اللاجئين".وحول آلية العمل والتنسيق مع الأردن، أوضحت صيداني، أن المنظمة "تتعاون مع الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة الأردنية، لإرسال عيادات طبية تقدم الرعاية الصحية الأولية للاجئين في أماكن بعيدة أو يصعب الوصول إليها، وهناك عيادتان سيتم توصيلهما إلى الخدمات الطبية الأردنية خلال الأيام القليلة القادمة".
صيداني، أشارت أيضا إلى أن "منظمة الصحة العالمية تقوم بتوفير الدعم لوزارة الصحة الأردنية لتوفير العلاج والأدوية وخدمات الرعاية النفسية للاجئين السوريين".وكشفت أن "هناك هوة كبيرة في الميزانية المخصصة للأردن، وقد وصلتنا وعود من جهات مختلفة لم نتسلمها بشكل كامل، ولا شك أن للمجتمع الدولي دور أساسي في العمل على توفير التبرعات، وإلا فإن هناك خدمات طبية كثيرة ستكون غير متوافرة".
وبينت صيداني، أن "الأردن بين في مؤتمر لندن أن قطاع الصحة يحتاج لمبلغ 532 مليون و280 ألف و785 دولارا أمريكيا، بين عامي 2016 و 2018، حيث خصص منها مبلغ 224 مليون و439 ألف و940 دولارا، للاجئين السوريين للفترة نفسها (2016-2018) ، وأن المبلغ المخصص للمجال الصحي للاجئين السوريين للعام الجاري هو 72 مليون و797 ألف و059 دولارا".
واتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها أول أمس الأربعاء، السلطات الأردنية بوضع عوائق كبيرة أمام اللاجئين السورين المقيمين خارج المخيمات عند سعيهم للحصول على الخدمات الصحية، وذلك من خلال مطالبتها لهم بدفع رسوم الخدمات الطبية.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من وزير الصحة الأردني.ويوجد في الأردن الذي يضم أكثر من مليون و300 ألف سوري نصفهم تقريبا من اللاجئين، 5 مخيمات، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
وكان مصدر رسمي أكد في وقت سابق أن التقرير غير مهني وان القائمين على اعداده منحازون لجهة معينة، مطالبا اياهم بالتوجه إلى المراكز الصحية الاردنية ورؤية كيف أنها تعج باللاجئين السوريين.