كي مون يدعو الى وقف انتشار داء السكري
جو 24 : دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى الالتزام بالعمل على وقف انتشار داء السكري وتحسين حياة المصابين بهذا المرض الخطير، مشيرا إلى ان السكري من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.
وقال كي مون بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي صادف اليوم، ان السكري من الأمراض التي تتسبب في خسائر متزايدة يتكبدها العالم المعاصر، إذ ارتفع عدد المصابين به إلى 422 مليون شخص في عام 2014 بعد ان كان 108 ملايين في عام 1980.
وعلى الرغم من امتلاك الأدوات اللازمة للوقاية من داء السكري ومعالجته، إلا أنه يتسبب في حوالي مليون و500 ألف وفاة سنويا.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العالمي الأول عن داء السكري، الذي يبين حجم المشكلة ويقترح السبل الكفيلة بعكس الاتجاهات الحالية. ويظهر التقرير ان توزيع العبء الناجم عن داء السكري داخل البلدان أو فيما بينها غير متكافئ. فالناس في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتضررون على نحو غير متناسب.
وذكر كي مون ان الحد من انتشار داء السكري وأثره أمر ممكن بالترويج لأنماط حياة تكفل التمتع بصحة أفضل وباتباع هذه الأنماط، ولا سيما في أوساط الشباب.
وقال ان هذا يشمل تحسين العادات الغذائية وممارسة الأنشطة البدنية، مشددا على ضرورة تحسين تشخيص داء السكري وسبل الحصول على الأدوية الأساسية مثل الإنسولين.
وقال كي مون ان على الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والمصابين بداء السكري والمجتمع المدني ومنتجي الأغذية ومصنعي وموردي الأدوية والتكنولوجيا أن يسهموا جميعا في تغيير الوضع القائم.
وقال كي مون بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي صادف اليوم، ان السكري من الأمراض التي تتسبب في خسائر متزايدة يتكبدها العالم المعاصر، إذ ارتفع عدد المصابين به إلى 422 مليون شخص في عام 2014 بعد ان كان 108 ملايين في عام 1980.
وعلى الرغم من امتلاك الأدوات اللازمة للوقاية من داء السكري ومعالجته، إلا أنه يتسبب في حوالي مليون و500 ألف وفاة سنويا.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العالمي الأول عن داء السكري، الذي يبين حجم المشكلة ويقترح السبل الكفيلة بعكس الاتجاهات الحالية. ويظهر التقرير ان توزيع العبء الناجم عن داء السكري داخل البلدان أو فيما بينها غير متكافئ. فالناس في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتضررون على نحو غير متناسب.
وذكر كي مون ان الحد من انتشار داء السكري وأثره أمر ممكن بالترويج لأنماط حياة تكفل التمتع بصحة أفضل وباتباع هذه الأنماط، ولا سيما في أوساط الشباب.
وقال ان هذا يشمل تحسين العادات الغذائية وممارسة الأنشطة البدنية، مشددا على ضرورة تحسين تشخيص داء السكري وسبل الحصول على الأدوية الأساسية مثل الإنسولين.
وقال كي مون ان على الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والمصابين بداء السكري والمجتمع المدني ومنتجي الأغذية ومصنعي وموردي الأدوية والتكنولوجيا أن يسهموا جميعا في تغيير الوضع القائم.