توظيف اسم الملك!
جو 24 : قال نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات رياض الشكعة ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما يزال وفيا لمبادئه في جو ديمقراطي تسوده حرية الرأي والتعبير وتكافؤ الفرص وحرية الصحافة. وأضاف أن قانون الانتخاب منح الناخب صوتين، واحدا للدائرة المحلية وآخر للقائمة الوطنية التي يؤمل ان تسهم بتطوير الحياة البرلمانية، وجاء ذلك في افتتاح الملتقى الأول للأحزاب السياسية الذي نظمته وزارة التنمية السياسية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي والوكالة الاميركية للتنمية الدولية امس في قاعة عمان بمدينة الحسين للشباب.
المشكلة أن المسؤولين ما زالوا مصرين على اقحام الملك في كل تصريح وبخاصة التصريحات التي لا يوجد عليها توافق، فما ضرورة القول بأن الاردن بقيادة الملك عبدالله وتضمين ذلك في تصريح يتناول حرية الصحافة ومازال قانون المطبوعات العرفي محط انتقاد محلي ودولي؟ ما العبقرية من زج اسم الملك عبدالله بهكذا تصريحات؟ أهذا فهم لدى المسؤولين بأن ذلك ضمانة للمحافظة على مواقعهم وبخاصة وهم يعرفون اكثر من غيرهم بأن الكفاءة هي معيار غائب في انتقاء الموظفين والوزراء؟!
ويا ليت القضية توقفت على التوظيف السيء لاسم الملك بل تعدى ذلك في تصريح يبرهن أن هناك مشكلة فهم أو تذاكي، فالسيد الشكعة يقول ان قانون الانتخاب منح الناخب صوتين! كيف؟! الصوت المخصص للقوائم النسبية يشكل 18% فقط من عدد مقاعد مجلس النواب القادم، اما الصوت الثاني فهو مجزوء لان عدد الدوائر ليست مقسمة حسب عدد مقاعد المجلس النيابي، فمثلا تمنح صوتا واحدا في دائرة تفرز اربعة نواب ما يعني أنك تصوت ربع صوت، فكيف يستقيم الامر اذن؟ لا نطالب من موظفي الدولة والناطقين الرسميين باسمها معجزات بل نطالب باحترام عقولنا وعدم الاختباء خلف مؤسسة العرش في كل تصريح خاطيء ولا يحظى بتوافق وطني، وانتم بذلك تساهمون من تراجع هيبة الدولة ورموزها وتلقون باللوم على الشارع!
المشكلة أن المسؤولين ما زالوا مصرين على اقحام الملك في كل تصريح وبخاصة التصريحات التي لا يوجد عليها توافق، فما ضرورة القول بأن الاردن بقيادة الملك عبدالله وتضمين ذلك في تصريح يتناول حرية الصحافة ومازال قانون المطبوعات العرفي محط انتقاد محلي ودولي؟ ما العبقرية من زج اسم الملك عبدالله بهكذا تصريحات؟ أهذا فهم لدى المسؤولين بأن ذلك ضمانة للمحافظة على مواقعهم وبخاصة وهم يعرفون اكثر من غيرهم بأن الكفاءة هي معيار غائب في انتقاء الموظفين والوزراء؟!
ويا ليت القضية توقفت على التوظيف السيء لاسم الملك بل تعدى ذلك في تصريح يبرهن أن هناك مشكلة فهم أو تذاكي، فالسيد الشكعة يقول ان قانون الانتخاب منح الناخب صوتين! كيف؟! الصوت المخصص للقوائم النسبية يشكل 18% فقط من عدد مقاعد مجلس النواب القادم، اما الصوت الثاني فهو مجزوء لان عدد الدوائر ليست مقسمة حسب عدد مقاعد المجلس النيابي، فمثلا تمنح صوتا واحدا في دائرة تفرز اربعة نواب ما يعني أنك تصوت ربع صوت، فكيف يستقيم الامر اذن؟ لا نطالب من موظفي الدولة والناطقين الرسميين باسمها معجزات بل نطالب باحترام عقولنا وعدم الاختباء خلف مؤسسة العرش في كل تصريح خاطيء ولا يحظى بتوافق وطني، وانتم بذلك تساهمون من تراجع هيبة الدولة ورموزها وتلقون باللوم على الشارع!