مخزون المملكة من القمح يكفي لتسعة اشهر
أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة أمس أن مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير يغطي الاستهلاك المحلي لمدة تتراوح بين 9 أشهر و4 أشهر على التوالي.
وبحسب البيانات، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، فإن مخزون المملكة من القمح يبلغ 699.7 ألف طن، ويكفي استهلاك مدة 9 اشهر و9 أيام في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ840 ألف طن، أي ما يعادل 70 ألف طن شهريا.
أما فيما يتعلق بمادة الشعير، فتظهر البيانات ايضا وجود مخزون يبلغ 269.1 ألف طن تكفي حاجة المملكة لمدة 4 شهور في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ600 ألف طن سنويا بمعدل شهري 50 ألف طن.
وتتوزع كميات القمح بوجود 349.7 ألف طن في المستودعات و350 ألف طن متعاقد عليها وفي الطريق إلى المملكة، أما فيما يتعلق بالشعير فيوجد 269.1 ألف طن في المستودعات و109 آلاف طن متعاقد عليها في الطريق الى المملكة.
إلى ذلك، أكدت الوزارة ردا على استفسارات "الغد" أنها تقوم بشكل مستمر بتعزيز مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير وذلك من خلال طرح عطاءات بشكل دوري من هاتين المادتين بهدف الإبقاء على توفر كميات كبيرة تكفي لمدة أطول.
يشار إلى أن الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بمقدار 220 دينارا لكل طن؛ علما أن سعره في السوق الحرة يبلغ 280 دينارا، فيما تقدم دعما لمربي المواشي بواقع 60 دينارا لكل طن أعلاف؛ إذ يباع الطن لمربي الأغنام بـ175 دينارا للطن في حين يباع بالسوق الحرة بـ235 دينارا.
وارتفع مقدار الدعم الذي تقدمه الحكومة للقمح والشعير والنخالة بنسبة 1.1 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ليصل الى 139.61 مليون دينار، بعد أن كان يبلغ 138.04 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا للأرقام الصادرة عن الوزارة، بلغ مقدار الدعم الحكومي للأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي للقمح 100.7 مليون دينار، في حين بلغ الدعم لمادة الشعير 31.99 مليون دينار و7.55 مليون دينار لمادة النخالة.
كما ارتفع استهلاك المملكة من القمح منذ نهاية العام الماضي بمقدار 5000 طن شهريا ليصبح 70 ألف طن شهريا مقارنة مع 65 ألف طن ما يحمل خزينة الدولة عبئا ماليا تتراوح قيمته بين 750 ألف دينار و 1.1 مليون دينار شهري.الغد