امسية لتوقيع كتاب "ناجي العلي نبض لم يزل فينا"
نظم نادي اسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساءالاحد امسية لتوقيع كتاب ( ناجي العلي ...نبض لم يزل فينا ) ، بمناسبة مرور 25 عاما على اغتياله .
والكتاب الذي اعده وحرره احمد ابو سليم وسليم النجار ونضال القاسم ، يتضمن مجموعة من المقالات لعدد من الكتاب والشعراء والفنانين الذين سلطوا الضوء على جانب من ابداع الفنان ناجي العلي وابرزوا حياته النضالية والمقاومة وايمانه بالفن الملتزم .
وبين الشاعر احمد ابو سليم ان العلي كان روائيا منذ يومه الاول في مخيم عين الحلوة يوم اكتشفه الاديب غسان كنفاني بين الواح الصفيح، حيث كان يعرف طريقا واحدا فقط يقود الى فلسطين، وكان يدرك وهم كل الطرق التي ابتدعت كي تقود الفلسطيني الى خارج فلسطين .
واضاف ، ان العلي كان رجلا يحاول ان يضع النقاط فوق الحروف كي يكتمل المعنى المثقوب، فلم يحتمله العالم المتمدن الذي يقلب المفاهيم ويكره الجرأة والنقد .
وقال "حين يتساقط المثقفون او المتثاقفون كالذباب يبقى الرجال وحدهم في مواجهة الموت، لا يهادنون، ولا يصالحون، ولا يستسلمون، ولا يرضون بالبدائل الكاذبة، والشعارات الفارغة، ولا يهابون تهديدا او وعيدا، ولا يقبلون بالإغراءات " من جهته قال مدير المركز الكندي لدراسات الشرق الاوسط في مونتريال في كندا الدكتور سميح مسعود، ان شخصية حنظلة التي ابتدعها الفنان ناجي العلي، ما زالت باقية فينا تراقب اشعارنا وكتاباتنا وحروفنا ومواقفنا، مشيرا الى ان العلي ظاهرة فنية ووطنية.
واشار الى ان رسومات العلي تتحدث عن قضايانا العربية التي نعيشها الآن، حيث انه من اكثر الفنانين الذي ارتبط فنه بمقاومة الظلم والاحتلال .
وفي ختام الامسية التي حضرها رئيس النادي المحامي عماد ابو سلمى وجمع من الكتاب والنقاد والمهتمين، جرى حوار حول اهمية ناجي العلي كفنان ومقاوم ورمزا لمجابهة الاحتلال ، كما تم توقيع الكتاب للحضور. بترا
