الاتحاد الوطني قصة نجاح مستمرة
أمجد معلا
جو 24 : منذ ان انعقد اجتماع الهيئة العامة لحزب الاتحاد الوطني الاردني نهاية الشهر الماضي وما شهده من توافق بين اعضاءه الذين حضروا الاجتماع قادمين من مختلف مدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة ، والمخالب السياسية تطل على هذا الحزب تارة عبر منابر اعلامية مأجورة وتارة اخرى في ما يسمى بالصالونات السياسية المتخصصة ازليا بحياكة المؤامرة ووضع العصي في دواليب اية عربة وطنية صرفة تسعى الى محاكاة قضايانا المحلية وتقديم حلول مقترحة لها .
هذه هي سياسة الاقصاء السياسي والاجتماعي التي استمرأتها فئات عانى منها مجتمعنا الاردني ولا زال يعاني لانها تعتمد على عقلية القلعة ولا تقبل اي جهد الا جهدها او جهد من يخدم مصالحها ونجدها على الدوام تستخدم ابواقا اعلامية الهدف منها التشويش وخلق البلبات التي يحزن لها الوطن كله .
إن حزب الاتحاد الذي اتشرف بعضويته ومنذ تأسيسه كان ولا يزال وسيبقى ينظر بإيجابية مطلقة الى كل القوى الوطنية ومد لها يد التعاون وعمل من اجل توحيد القوى الوطنية باتجاه تمتين جبهتنا الداخلية لحماية الاردن من اية تداعيات قد يتعرض لها نتيجة ما تمر به منطقتنا العربية التي تشهد تحولات دراماتيكية .
وبعد ان استكمل حزب الاتحاد اطره التنظيمة يوم امس بانتخاب امانته العامة انتخابا مباشرا وفي اجواء من المنافسة التي قل نظرها في اي حزب من الاحزاب التي بنيت خلال عام حتى هبت هجمة شرسة مستخدمة بيان عمره شهرين حول القيمة المعلوماتية والاحصائية للبطاقة الانتخابية وجاء اصداره في اجواء التشجيع على التسجيل في الانتخابات النيابية والمطالبة باعطاء قيمة مستمرة لهذه البطاقة .
وهذه الحملة التي على ما يبدو انفق عليها ما يسد رمق قرية اردنية بحالها ويسد جيوب فقر كثيرة في مجتمعنا تستهدف النجاحات والانجازات المتواصلة لحزب الاتحاد الوطني الاردني وهي النجاحات التي شهد لها القاصي والداني.
ونطمئن القائمين على تلك الحملة غير المسبوقة والتي نشرت في مواقع الكترونية عديدة ان سحرها انقلب على الساحر وبات واضحا ان الاداء الوطني الوحدوي الذي يؤديه "الاتحاد الوطني " قد ازعج صالونات سياسية واربك قوى سياسية معينة لم تعتد ان يكون لها منافسا ولا تريد سماع صوت غير صوتها .
ونقول لهذه الفئة ان حزب الاتحاد الوطني كحزب انطلق من ثوابت الوطن وعبر عن احلام الاردنيين وتطلعاتهم لحماية وطنهم ومنجزاته وحظي منذ تأسيسه بقدرة غير مسبوقة على اشراك المواطن الاردني بهم وطنه ويكون فاعلا من خلال حزب برامجي لبى احتاجات المرحلة الاردنية الحالية وسيلبي المستقبلية ايضا .
وتؤكد هذه الحملة ان هذا الحزب الذي يضم في صفوفه العامل والفلاح والموظف والسياسي وكل فئات اردنننا الواحد بات مؤثرا في طروحاته ايا كانت فلم يستطيعوا توجيه اي انتقاد لرؤاه ومبادئة فخانتهم الطريق الى ان وصلوا الى متانة وصلابة قواعده الشعبية الملتفة حول الحزب وقيادته المنتخبة .
الغريب في توقيت هذه الحملة انها تتزامن مع عملية الاعداد للانتخابات النيابية المقبلة وتشير الى ان المعركة قد بدأت بين مختلف القوى السياسية في الاردن وهذا نفهمه ولكن ما لا نفهمه ان تتعدى هذه القوى عبر اقلام مأجورة ان تتطاول على الاطر التنظيمية للحزب التي استكملت عملية تنظيمها بما اثار اعجاب كل المراقبين السساسيين .
الاردن الان بحاجة توحيد الجهود والالتقاء على الثوابت الوطنية لا ان نبتعد عن هم الاردن والاردنيين وننثر السموم في اجوائنا الوطنية وهي بامس الحاجة للتوحيد ورص الصفوف لمواجهة الاخطار التي تحتمها علينا الاوضاع الاقليمية الصعبة وتعاظم ازمتنا الاقتصادية التي تشهد تفاقما يوما بعد يوم .
ان اساليب التحاكي السياسي بين القوى الوطنية عبر المواقع الالكترونية التي لا هوية مهنية لها لم تعد تنطلي على المواطن الاردني الذي يعيش حالة من الصحوة السياسية تتطلب من القوى السياسية الوصول اليها وليس الانحدار الى مستويات تشغلنا عن همومنا الكبرى .
ويستطيع حزب الاتحاد الوطني الاردني بما يمتلكه من اذرع وقدرات ووسائل اعلامية ان يشغل بال الناس ونقارع هذه القوى لتحصل على النجومية الاعلامية التي تريدها ولكني اعتقد بان هذا الحزب الذي يعتمد الحكمة في توجهاته وفي كل نشاطاته التي تصب في مصلحة الاردن والاردنيين سيربط جأشه ويدعو هذه القوى الى الانتباه الى التحديات الجسام التي نواجهها كلنا واهمها اتمام عملية الاصلاح الشامل وانجاز الانتخابات النيابية لنخرج بمجلس نيابي يكون قادرا على قيادة المرحلة وتشكيل حكومات تطمئن الاردنيين على اردنهم وتحفظ امنه واستقراره وهو امن واستقرار ابنائنا واحفادنا .
هذه هي سياسة الاقصاء السياسي والاجتماعي التي استمرأتها فئات عانى منها مجتمعنا الاردني ولا زال يعاني لانها تعتمد على عقلية القلعة ولا تقبل اي جهد الا جهدها او جهد من يخدم مصالحها ونجدها على الدوام تستخدم ابواقا اعلامية الهدف منها التشويش وخلق البلبات التي يحزن لها الوطن كله .
إن حزب الاتحاد الذي اتشرف بعضويته ومنذ تأسيسه كان ولا يزال وسيبقى ينظر بإيجابية مطلقة الى كل القوى الوطنية ومد لها يد التعاون وعمل من اجل توحيد القوى الوطنية باتجاه تمتين جبهتنا الداخلية لحماية الاردن من اية تداعيات قد يتعرض لها نتيجة ما تمر به منطقتنا العربية التي تشهد تحولات دراماتيكية .
وبعد ان استكمل حزب الاتحاد اطره التنظيمة يوم امس بانتخاب امانته العامة انتخابا مباشرا وفي اجواء من المنافسة التي قل نظرها في اي حزب من الاحزاب التي بنيت خلال عام حتى هبت هجمة شرسة مستخدمة بيان عمره شهرين حول القيمة المعلوماتية والاحصائية للبطاقة الانتخابية وجاء اصداره في اجواء التشجيع على التسجيل في الانتخابات النيابية والمطالبة باعطاء قيمة مستمرة لهذه البطاقة .
وهذه الحملة التي على ما يبدو انفق عليها ما يسد رمق قرية اردنية بحالها ويسد جيوب فقر كثيرة في مجتمعنا تستهدف النجاحات والانجازات المتواصلة لحزب الاتحاد الوطني الاردني وهي النجاحات التي شهد لها القاصي والداني.
ونطمئن القائمين على تلك الحملة غير المسبوقة والتي نشرت في مواقع الكترونية عديدة ان سحرها انقلب على الساحر وبات واضحا ان الاداء الوطني الوحدوي الذي يؤديه "الاتحاد الوطني " قد ازعج صالونات سياسية واربك قوى سياسية معينة لم تعتد ان يكون لها منافسا ولا تريد سماع صوت غير صوتها .
ونقول لهذه الفئة ان حزب الاتحاد الوطني كحزب انطلق من ثوابت الوطن وعبر عن احلام الاردنيين وتطلعاتهم لحماية وطنهم ومنجزاته وحظي منذ تأسيسه بقدرة غير مسبوقة على اشراك المواطن الاردني بهم وطنه ويكون فاعلا من خلال حزب برامجي لبى احتاجات المرحلة الاردنية الحالية وسيلبي المستقبلية ايضا .
وتؤكد هذه الحملة ان هذا الحزب الذي يضم في صفوفه العامل والفلاح والموظف والسياسي وكل فئات اردنننا الواحد بات مؤثرا في طروحاته ايا كانت فلم يستطيعوا توجيه اي انتقاد لرؤاه ومبادئة فخانتهم الطريق الى ان وصلوا الى متانة وصلابة قواعده الشعبية الملتفة حول الحزب وقيادته المنتخبة .
الغريب في توقيت هذه الحملة انها تتزامن مع عملية الاعداد للانتخابات النيابية المقبلة وتشير الى ان المعركة قد بدأت بين مختلف القوى السياسية في الاردن وهذا نفهمه ولكن ما لا نفهمه ان تتعدى هذه القوى عبر اقلام مأجورة ان تتطاول على الاطر التنظيمية للحزب التي استكملت عملية تنظيمها بما اثار اعجاب كل المراقبين السساسيين .
الاردن الان بحاجة توحيد الجهود والالتقاء على الثوابت الوطنية لا ان نبتعد عن هم الاردن والاردنيين وننثر السموم في اجوائنا الوطنية وهي بامس الحاجة للتوحيد ورص الصفوف لمواجهة الاخطار التي تحتمها علينا الاوضاع الاقليمية الصعبة وتعاظم ازمتنا الاقتصادية التي تشهد تفاقما يوما بعد يوم .
ان اساليب التحاكي السياسي بين القوى الوطنية عبر المواقع الالكترونية التي لا هوية مهنية لها لم تعد تنطلي على المواطن الاردني الذي يعيش حالة من الصحوة السياسية تتطلب من القوى السياسية الوصول اليها وليس الانحدار الى مستويات تشغلنا عن همومنا الكبرى .
ويستطيع حزب الاتحاد الوطني الاردني بما يمتلكه من اذرع وقدرات ووسائل اعلامية ان يشغل بال الناس ونقارع هذه القوى لتحصل على النجومية الاعلامية التي تريدها ولكني اعتقد بان هذا الحزب الذي يعتمد الحكمة في توجهاته وفي كل نشاطاته التي تصب في مصلحة الاردن والاردنيين سيربط جأشه ويدعو هذه القوى الى الانتباه الى التحديات الجسام التي نواجهها كلنا واهمها اتمام عملية الاصلاح الشامل وانجاز الانتخابات النيابية لنخرج بمجلس نيابي يكون قادرا على قيادة المرحلة وتشكيل حكومات تطمئن الاردنيين على اردنهم وتحفظ امنه واستقراره وهو امن واستقرار ابنائنا واحفادنا .
تابعو الأردن 24 على 
