في إربد.. إغلاق عشرات المحلات التجارية وركود عام بالأسواق
مالك عبيدات- تشهد مدينة إربد ركودا غير مسبوق في الحركة التجارية مما أجبر بعض التجار على إغلاق محلاتهم التجارية وعرضت محلات اخرى للبيع من قبل أصحابها..
وأرجع بعض التجار في المدينة أسباب البيع والإغلاق إلى عدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم والخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها نتيجة رفع الرسوم والضرائب من قبل الحكومة على القطاعات التجارية بالإضافة إلى رفع الكهرباء وزيادة أجور المحلات التجارية بسبب قانون المالكين والمستأجرين.
وأكد محمد ابو خالد -تاجر ألبسة- لجو24 أن ضعف الحركة الشرائية وعدم قدرته على تسديد التزاماته دفعه إلى الاقتراض من البنوك حتى لايتم وضع اسمه على القائمة السوداء بسبب الشيكات المرتدة, مضيفا أن بعض التجار قد غادروا السوق بسبب ضعف القدرة الشرائية والركود الذي تشهده الأسواق منذ سنوات.
بينما قال التاجر صالح خالد محمد أن بعض التجار قد غادروا السوق وانتقلوا إلى دول أخرى بسبب حالة الركود وعدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم وذلك بسبب ضعف الحركة التجارية بالسوق , وناشد صالح الحكومة لمراجعة التشريعات والقوانين التي فرضتها على القطاعات التجارية للتخفيف من الأعباء على التجار..
كما أشار المواطن عبدالله ابو الرب إلى أن ضعف السيولة لدى المواطنين وضعف القدرة الشرائية لديهم تدفعهم للعزوف عن الشراء فيما عدا المنتجات الضرورية فقط.
ومن هنا يتبين أن التجار قد دخلوا في دائرة مفرغة بين ضعف القدرة الشرائية للمواطنين من جهة, ومن جهة أخرى ارتفاع أسعار الرسوم والضرائب المفروضة عليهم دون وجود أي جهة تُعنى بهم وبهمومهم، الأمر الذي يشير لمستقبل غامض ينتظر هذا القطاع الهام والحيوي..
تابعو الأردن 24 على 
