jo24_banner
jo24_banner

الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور

الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة  صور
جو 24 :
** القضية الفلسطينية المركزية واجعت خلال السنوات الماضية ما سمي "بالربيع العربي"، وتاثرت من خطر التهميش وتراجع الأولوية

** قوة الدولة الاردنية هي الرادع الوحيد بوجة التنظيمات الارهابية

*** الاردن تحمل الكلف الأمنية والسياسية وانعكاسات كبيرة، أضرت بمصالح الأردن الاستراتيجية بعد الازمة السورية

** مشكلة البطالة اليوم هي أخطر مشكلة تواجه شبابنا وشاباتنا

اكد رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي ان الأردنيون اصبحوا جميعا اليوم، على وعي أكيد، بأن ما يحمي الأردن من تمدد التنظيمات الإرهابية إلى أراضيه واستهداف أمنه واستقراره، هو: قوة الدولة الأردنية ومؤسساتها العسكرية والأمنية.

واضاف الرفاعي خلال محاضرة القاها الخميس في نادي الكرمل بمخيم الشهيد عزمي الفتي في اربد ان الأردن مستهدف من قوى الإرهاب. هذه حقيقة نعرفها جميعا. وتقوم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بدورها البطولي في حماية أمننا واستقرارنا. وواجبنا أن نقوم بدورنا، وان يكون اقتصادنا قويا يعتمد على الذات وأن نقيم الشراكة المطلوبة بين القطاعين العام والخاص، حتى نحمي مجتمعنا ونوفر الفرص الكريمة لشبابنا وشاباتنا.

ونوه الى علاقة الاردن مع دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات ومصالح وتاريخ وحاضر راهن، وأواصر أخوة متينة، ما يجعل المستقبل واحدا ومشتركا بالرغم من تعدد المخاطر الاقليمية .

وبين أن القضية الفلسطينية المركزية واجعت خلال السنوات الماضية ما سمي "بالربيع العربي"، وتاثرت من خطر التهميش وتراجع الأولوية، ليس فقط على سلم اهتمامات المجتمع الدولي، ولكن، أيضا، على أولويات الأمن القومي العربي؛ بحيث تصدرت ملفات مكافحة الإرهاب وأمن الخليج والأزمة السورية والأوضاع الداخلية في أكثر من بلد عربي إضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني، والحرب في اليمن، وصراع النفوذ ومحاولات التمدد والهيمنة في المنطقة؛ تصدرت اهتمامات العالم والإقليم.

وقال ان مشكلة البطالة اليوم هي أخطر مشكلة تواجه شبابنا وشاباتنا، وتلقي بنتائجها على العائلات، وترهق الطبقة الوسطى، وتفتح المجال أمام الفراغ والإحباط وبالتالي انتشار الروح السلبية، وهذا هو أخطر ما يمكن أن يواجه أي مجتمع.

وتاليا نص المحاضرة : 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة أسرة نادي الكرمل،
السيدات والسادة،
الأخوات والأخوة الشباب،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
أتشرف أن أكون اليوم، مع هذه الوجوه الكريمة، من الأخوة والأصدقاء، وقادة الرأي والمثقفين والشباب، وأتقدم بالشكر الجزيل للأخوة القائمين على هذا اللقاء إعدادا وتنظيما.
اختار الأخوة القائمون على اللقاء اليوم، عنوانا في غاية من الأهمية، ألا وهو: "الأردن والظروف الإقليمية الراهنة". وهذا العنوان لا بد أن يأخذنا بالضرورة إلى الملف الداخلي، وابرز التحديات الواجب التعامل معها، لتمتين الصف الوطني، وتوحيد الجهود وإعادة ترتيب الأولويات. وانا اعتقد اننا إذا قرأنا مواقع قوتنا، وهي بحمد الله كثيرة، وتعاملنا مع نقاط الضعف، بمنهجية وإرادة، وضمن خطة استراتيجية، فإننا سنتمكن من إحالة التحديات إلى فرص.. خصوصا ونحن ننعم بالحكم الهاشمي الرشيد، وبقيادة حكيمة مبادرة أثبتت قدرتها على الاستشراف والتفاعل مع التطورات، وتمسكت بكل ثبات بخيار الإصلاح الشامل.
وهذه المسيرة المباركة تحميها عيون وعقول وزنود تؤمن بالله وتصل الليل بالنهار، عملا وعلما وجهدا في دفاعها عن منجزاتنا، وعن أمننا واستقلال قرارنا الوطني وإرادتنا السياسية. ونحن مدينون لجيشنا العربي المصطفوي ولأجهزتنا الأمنية، بكل ما تحقق ويتحقق من منجزات. ونحن عندما نعمل ونتفاعل ويؤدي كل واحد منا دوره، وتتفق ونتباين في الرؤى والاجتهادات، إنما ندرك أننا جميعا نستند إلى جدار صلب، يحمينا ويحمي أبناءنا وعائلاتنا، ألا وهو جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية.. فلهم منا دائما وأبدا تحية الإجلال والعرفان والوفاء.. وبارك الله فيهم وجزاهم عن الأردن وعنا كل الخير.
وأرجو أن تسمحوا لي، تاليا، أن أستعرض موقف الأردن من أبرز القضايا المؤثرة، إقليميا، وتفاعله مع تداعياتها؛
أولا، القضية الفلسطينية،
والحقيقة، هنا، أن القضية المركزية واجهت خلال سنوات ما سمي "بالربيع العربي"، خطر التهميش وتراجع الأولوية، ليس فقط على سلم اهتمامات المجتمع الدولي، ولكن، أيضا، على أولويات الأمن القومي العربي؛ بحيث تصدرت ملفات مكافحة الإرهاب وأمن الخليج والأزمة السورية والأوضاع الداخلية في أكثر من بلد عربي إضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني، والحرب في اليمن، وصراع النفوذ ومحاولات التمدد والهيمنة في المنطقة؛ تصدرت اهتمامات العالم والإقليم. بالإضافة إلى السلوك اليميني المتشدد الذي تصر عليه عليه الحكومة الإسرائيلية، بكل ما يكشفه من تطرف وتعنت؛ بحيث يتضح غياب الشريك الإسرائيلي في العملية السلمية.
مع هذه المعطيات، يتمسك الأردن برأيه، وبالدفاع عن مصالحه. وأمام هذا الجنوح ومخاطر التصعيد والتأزيم، ليس أمامنا إلا التمسك بالشرعية الدولية، والربط الدائم بين غياب الحل العادل وتنامي الشعور بالظلم وعجز المجتمع الدولي، وذلك دفاعا عن الحق الفلسطيني. وبنفس المقدار، دفاعا عن مصالح الأردن العليا. والمصلحة الأردنية كما عبر عنها جلالة الملك في أكثر من معرض هي بقيام الدولة الفلسطينية والمستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
لقد استطاع جلالته أن يحول دون نجاح حكومة اليمين الإسرائيلي في استثمار الأوضاع الإقليمية القائمة، لإجراء تغييرات على هوية المدينة، والاعتداء على المقدسات. ووضع جلالته كل ثقله الدولي ومكانته وقوة الدولة الأردنية في مجابهة هذه المخططات، وتمكن من إحباطها ووقفها أكثر من مرة.
لا يوجد بيت في العالم الإسلامي قدم من التضحيات والجهود والعمل والشهداء دفاعا عن القدس أكثر مما قدم البيت الهاشمي الشريف. هذه حقيقة تسجلها صفحات التاريخ. وهاهو ضريح الحسين بن علي في القدس علامة بارزة على هذا الارتباط بين الهاشميين وبين القدس، كما أن دماء الشهيد الكبير المؤسس عبدالله بن الحسين، على بوابة المسجد الأقصى، شاهد ماثل على حجم التضحيات التي بذلها الهاشميون دفاعا عن القدس.
جلالة الملك عبدالله الثاني، وريث هذه الرسالة هو صاحب الولاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية على حد السواء، وهو راعي المقدسات وحاميها. وجلالته لا يقوم فقط بالدفاع عن المقدسات إزاء الاعتداء المباشر، ولكنه يتصدى لأي محاولة للتغيير في هوية المدينة وخصوصيتها ومعالمها. نذكر جميعا حرص جلالته على إعادة بناء منبر صلاح الدين، وإعادته إلى موقعه في المسجد الإقصى المبارك، حرصا على الهوية، كما نتابع جميعنا مسيرة الإعمار الهاشمي المتصلة للمسجد والمقدسات.. كما تابعنا مؤخرا تبرع جلالته السخي لصيانة قبر السيد المسيح، ما يؤكد هذه المعاني والدلالات وجوهر الرسالة الهاشمية فيما يخص الدفاع عن القدس وهويتها.
ثانيا، مكافحة الإرهاب؛
أصبح الأردنيون جميعا اليوم، على وعي أكيد، بأن ما يحمي الأردن من تمدد التنظيمات الإرهابية إلى أراضيه واستهداف أمنه واستقراره، هو: قوة الدولة الأردنية ومؤسساتها العسكرية والأمنية.
إن التطرف والغلو والفكر الظلامي هو نقيض الفكر الهاشمي، لأنه نقيض الإسلام نفسه ويقوم على تشويه صورته ومحاولة اختطافه. ولذلك، فإن الهاشميين هم دائما في مواجهة مفتوحة مع كل دعوات التطرف وأفكار الظلام ومحاولات تشويه هذا الدين العظيم وثقافته الحضارية. وجلالة الملك ينطلق في دفاعه عن الإسلام الحنيف من وعي عميق لجوهر الدين وحقيقة رسالته.
الأردن مستهدف من قوى الإرهاب. هذه حقيقة نعرفها جميعا. وتقوم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بدورها البطولي في حماية أمننا واستقرارنا. وواجبنا أن نقوم بدورنا، وان يكون اقتصادنا قويا يعتمد على الذات وأن نقيم الشراكة المطلوبة بين القطاعين العام والخاص، حتى نحمي مجتمعنا ونوفر الفرص الكريمة لشبابنا وشاباتنا.
ثالثا، الأزمة السورية وتداعياتها؛
استطاع جلالة الملك، بعزيمته وإرادته، أن يجنب الأردن أولا، ويلات التورط في صراع شائك وملتهب في سوريا، كما برهن ثانيا، صحة تشخيصه منذ البداية، بحصرية الحل السياسي السلمي للأزمة السورية، وصعوبة الحسم العسكري الميداني.
إن كلفة القضية السورية على الأردن تتعدى ملف اللاجئين مع كل ما يمثله من تحديات وضغط اقتصادي اجتماعي صحي وعلى البنى التحتية، فهناك أيضا الكلف الأمنية والسياسية وهناك انعكاسات كبيرة، أضرت بمصالح الأردن الاستراتيجية وأجلت جزءا من المشاريع الكبرى المهمة والضرورية لمستقبل الأردن وقطاعاته المتنوعة.
لقد تحمل الأردن كثيرا بسبب اللجوء السوري. وقدمنا كل ما نقدر عليه. وقمنا بواجبنا وواجب غيرنا. والآن تتعرض مناطقنا ومجتمعاتنا واقتصادنا للضغط الشديد. ونحن قادرون على القيام بواجبنا. ولكن يجب على الآخرين أن يقوموا بواجباتهم أيضا، تجاه اللاجئين وتجاه الأردن الذي تحمل ست سنوات صعبة جدا من الأعباء.
رابعا، الملف العراقي؛
أكثر من ثلاثة عشر عاما، على أزمة العراق. وما زال الأردن يقوم بدوره القومي والوطني تجاه أشقائه العراقيين، وتجاه حماية حدوده، وصون الأمن الإقليمي، ومنع تمدد الإرهاب إلى دول الخليج العربي.
لقد قدم جلالة الملك رؤيته، وأبدى دعم الأردن لاستكمال العملية السياسية في العراق الشقيق، واستعادة المكونات العراقية الأصيلة، وبشكل خاص العشائر العربية الأصيلة، لدورها في العملية السياسية وفي الشراكة الوطنية دون إقصاء أو استئثار، وبما يؤدي إلى نزع أي غطاء مفترض عن الجماعات الإرهابية.
خامسا، أمن الخليج؛
وهو، كما أكد جلالة الملك المعظم، وفي أكثر من مناسبة؛ ملف أمن وطني أردني بالدرجة الأولى. والأردن جزء من منظومة الأمن القومي العربي. ويرتبط الأردن مع دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات ومصالح وتاريخ وحاضر راهن، وأواصر أخوة متينة، ما يجعل المستقبل واحدا ومشتركا.
الأخوة الحضور،
لقد تمكن الأردن، بفضل هذه السياسة، أن يحقق جملة من الإنجازات النوعية، منها: تثبيت حقيقة أن الرؤية الأردنية هي الأدق لواقع الصراعات وارتباطاتها؛ ما يؤكد أن مكانة الأردن الدولية ومصداقية جلالة الملك هما نتاج قراءات ومواقف ثابتة ورؤى استشرافية، مصحوبة كلها بالحد الأعلى من الشجاعة الأدبية والسياسية، وتقديم النموذج المتميز في العلاقات الدولية.
وبالانتقال إلى المستوى الداخلي، يجدر القول: إن هذه النجاحات، الملموسة، في السياسة الخارجية الأردنية، يلزمها أداء مساند داعم، على المستوى الداخلي. وأرجو أن تسمحوا لي، أن أتحدث هنا، في موضوع مهم، يمثل برأيي أولوية يجب أن تتقدم جميع الأولويات، من حيث التخطيط والجهد والعمل، واقصد هنا موضوع البطالة، وحق أبنائنا بالفرص اللائقة والكريمة بالعمل الدائم والمستقر.. وأنا أؤمن أن موضوع البطالة يستحق أن يكون عنوانا رئيسيا لكل جهودنا وتخطيطنا، وأقصد أن نبدأ فورا بخطة وطنية شاملة للتشغيل الوطني تساهم بها جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وهي خطة يجب أن تكون شاملة بالمعنى الزمني أيضا، تتكون من مراحل قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، بحيث نبدأ بما يجب أن نقوم به فورا ونهيء البيئة التشريعية والتحتية والسياسات العامة، لمواصلة الخطة في المستقبل، بحيث نصل لمرحلة نستطيع أن نقول فيها إن الأردنيين لمسوا بأنفسهم، وليس فقط من خلال البيانات والأرقام الرسمية، أن مشكلة البطالة تراجعت، وبحيث أن كل أسرة فيها عاطلون عن العمل، ترى بعينها هذه الشابة أو هذا الشاب، قد التحق بوظيفة كريمة ودائمة وتوفر له دخلا مناسبا، يؤهله غدا للانتقال إلى مرحلة تأسيس أسرة والانطلاق الواثق نحو المستقبل.
مشكلة البطالة اليوم هي أخطر مشكلة تواجه شبابنا وشاباتنا، وتلقي بنتائجها على العائلات، وترهق الطبقة الوسطى، وتفتح المجال أمام الفراغ والإحباط وبالتالي انتشار الروح السلبية، وهذا هو أخطر ما يمكن أن يواجه أي مجتمع.
وحل مشكلة البطالة ليس سهلا. ولكنه ايضا ليس مستحيلا ولا معقدا، بل هو واضح وممكن، ويحتاج للإرادة أولا ثم إلى التفكير الصحيح المنسجم مع الواقع والإمكانات والخصائص. ولذلك، فأنا تحدثت عن خطة وطنية شاملة، خطة بمعنى أنها مرتبطة بسقوف زمنية ومراحل إنجاز وقابلة للمساءلة والمحاسبة. وهذه الخطة الشاملة تعني أن كل مسؤول لا يقوم بواجبه فيها يجب أن يخلي موقعه ويتركه لمنْ يستطيع أن يعمل ويقدم الحلول، ضمن الاستراتيجية العامة وفي خدمتها.
هذا موضوع في غاية الأهمية والخطورة، ولا يحتمل المجاملة، ولا يجوز أن يستمر الانتظار لفرص عمل لن تأتي، ولأعداد كبيرة من الخريجين سنويا، ولإدارة عامة غير قادرة على المزيد من التوظيف، وقطاع خاص لا يشعر بالشراكة، وترهقه الضرائب والجباية، ولا يقوم بالتالي بدوره الاجتماعي ولا يشغل الشباب والشابات.
وبالنسبة لتنمية المحافظات فقد أخفقت الحكومات في مجال صندوق تنمية المحافظات. وهنا أتمنى أن نتعلم من الاخطاء ولا يتم تكرارها والعمل على تنفيذ توجيهات جلالة سيدنا لانشاء صندوق التنمية الأردني بنجاح وبما يحقق الرؤية الملكية السامية.
لقد جاءت مبادرة جلالة سيدنا، وتوجيهاته للحكومة، بإنشاء صندوق التنمية الأردني، لتضع الأردن على خارطة المشاريع الكبرى والاستراتيجية، والتي تمثل مستقبل القطاعات الاقتصادية في الأردن، وما يرتبط بذلك من فرص كبيرة للشباب، ليس فقط بالتوظيف التقليدي ولكن أيضا بالتطوير والتأهيل، والتزود بأحدث المهارات والتقنيات التكنولوجية الحديثة. فالفرصة هنا مهمة جدا ويجب ان تنجح.
إن تنمية المحافظات لا يجوز أن تبقى مجرد شعار، تطرحه الحكومات ولا يلمس الناس آثاره المباشرة على مستوى حياتهم. نحن بحاجة لخطة وطنية شاملة لتنمية المحافظات، تأخد بعين الاعتبار كافة القطاعات، من قطاع النقل العام ودوره في الربط بين المحافظات، إلى قطاع التعليم العالي وضرورة انسجامه مع استراتيجية مكافحة البطالة ومع خدمة المجتمعات المحلية، والنهوض بدوره في التنوير ورعاية الحوار وتحفيز العمل الجماعي، إلى قطاعات الصحة والعمل والزراعة، وكذلك فيما يخص القضايا الثقافية والشبابية ودور الأندية والمنتديات، وبالأساس: التركيز على توجيه الاستثمار الخارجي والداخلي عبر الحوافز والإعفاءات للعمل في المحافظات وبما يتفق مع خصائصها التنموية، وبحيث يقوم بدوره في توفير فرص العمل الحقيقية والدائمة لشبابنا وشاباتنا وهم في محافظاتهم، ودون الحاجة للهجرة إلى المركز في العاصمة للبحث عن فرص غير متوفرة، تفرغ المحافظات من طاقاتها المبدعة والخلاقة.
الأخوة الكرام،
الحمد لله.. الأردن بخير وبألف خير، وقيادتنا الهاشمية تبذل الجهود الجبارة للدفاع عن الأردن وحماية مسيرته ومواصلة نهضته وللتنمية المستدامة والإصلاح الشامل، وتقوم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بدورها في صون استقرار الأردن وأمنه، بكل كفاءة وشجاعة وتقدم التضحيات والشهداء البررة.. ويلتف الأردنيون جميعا بإخلاص ومحبة ووعي حول قيادتهم ومؤسساتهم الوطنية. ولذلك يبدو الأردن وسيبقى واحة للأمن والاستقرار وللخير والعطاء.. وأسأل الله تعالى أن يديم علينا هذا الخير، وان يحفظ قائدنا ومليكنا عبدالله الثاني ابن الحسين، وأن يؤيده بنصره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
  • الرفاعي : الاردن مستهدف من الجماعات المتطرفة - صور
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير