من 5 جنسيات.. وفاة 4 معتمرين وإصابة 45 بحادث سير في مكة - اسماء
أعلنت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة اليوم عن حالة الاستنفار التام، واستدعاء الفرق الطبية في جميع المنشآت الحكومية والخاصة للتعامل مع حالات المعتمرين المصابين نتيجة الحادث المروري الذي تعرضت له الحافلة التي كانت تقلهم خلال رحلتهم إلى المدينة المنورة عبر طريق مكة - المدينة السريع.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة المدينة المنورة فؤاد دقل أن طوارئ المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بمنطقة المدينة المنورة استقبلت منذ صباح اليوم حالات الإصابة للمعتمرين من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى تحويل أربع وفيات إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الميقات العام تمهيداً لإنهاء الإجراءات النظامية، مشيرا إلى أن الحادثة التي وقعت على الطريق السريع نتج عنها إصابة 45 معتمرًا إصابات مختلفة جرى التعامل معهم من قبل الهلال الأحمر السعودي وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينة المنورة بتوزيع الحالات على المستشفيات على الطريق السريع، بالإضافة إلى نقل الحالات الأخرى لتلقى العلاج بمستشفيات المدينة.
وقال دقل: "إن قسم طوارئ مستشفى وادي الفرع استقبل عشر حالات تم تقديم الخدمات الطبية العاجلة من خلال الكوادر الطبية في الطوارئ حيث كانت تعاني الحالات من كسور ورضوض متفرقة، فيما جرى تنويم سبع حالات في أقسام المستشفى، وإحالة ثلاث إحالات إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وجميع الحالات مستقرة، ولله الحمد، في حين استقبل طوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة 18 حالة أخرى، خضعت جميعها للفحص الطبي ونجحت الكوادر في تقديم الخدمات الصحية العاجلة، كما جرى تنويم 11 حالة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، بينما غادرت المستشفى خمس حالات وهي بحالة مستقرة ، فيما تم تحويل حالتين بعد التثبت من استقرارهما إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني لتقديم خدمات الجراحة التجميلية".
وأفاد الناطق الإعلامي في صحة المدينة بأن طوارئ مستشفى الأنصار بالمدينة المنورة نجح في تقديم الخدمات العلاجية العاجلة لخمس حالات جرى تحول ثلاثة منها إلى مستشفى الملك فهد لاستكمال العلاج الطبي، بينما غادرت بقية الحالات طوارئ المستشفى وهي بحالة مستقرة بفضل الله ، لافتًا النظر إلى أن طوارئ مستشفى الميقات استقبل حالتين من إجمالي الحالات المصابة جراء الحادث.
وعن مشاركة القطاع الصحي الخاص بالمنطقة في خطة الاستنفار الصحي، أوضح دقل أن طوارئ المستشفى السعودي الألماني استقبل خمس حالات وتعامل مع الحالات، كما استقبل طوارئ مستشفى الدار الأهلية سبع حالات أخرى لمعتمرين تعرضوا لإصابات متفرقة قدمت لهم الخدمات العاجلة وجميع الحالات مستقرة ولله الحمد.
يذكر أن الوفيات هم: معتمر مصري (٦٣ سنة)، معتمرة مصرية (٣٦ سنة)، معتمر يمني (٣٨ سنة)، معتمر باكستاني (٤٤ سنة)، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته. بينما حالات الإصابة التي استقبلتها المستشفيات جاءت كالتالي: 17 مصرياً، 14 باكستانياً، ستة يمنيين، سبعة سودانيين، وهندي واحد.
