2024-05-07 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

البنك العربي يؤكد نزاهة عملياته...

خالد الزبيدي
جو 24 :
ردت محكمة الاستئناف في نيويورك دعاوى مدعين جلهم من الاسرائيليين على البنك العربي مطالبين بتعويضات ظلما وزورا، وهذا القرار الثالث الذي تتخذه المحاكم الاميركية تأييدا لموقف البنك العربي في هذه الدعاوى، ما يؤكد على سلامة موقفه، ونزاهة عملياته المصرفية طوال السنوات الماضية منذ العام 1930 من القرن الماضي حتى يومنا هذا، وكان البنك قد توصل منتصف شهر آب الماضي إلى اتفاق تسوية نهائية تضمن ترتيبات خاصة بين أطراف قضية لندي المعروفة، وهذا الانجاز يعزز دور البنك العربي رائد الصناعة المصرفية الاردنية والعربية باعتباره اكبر مجموعة مصرفية يملكها القطاع الخاص في المنطقة وتتواجد في خمس قارات ويشغل نحو 400 فرع مصرفي حول العالم.
فالبنك العربي يطبق أعلى معايير الامتثال في عملياته المصرفية، ويوظف ارقى الانظمة والتقنيات الحديثة بصورة فعالة بما يتوافق مع التشريعات والقوانين الناظمة للعمل المصرفي حول العالم، ويلبي متطلبات الرقابية على كافة أعماله، والقرار الاخير يعبر عن قناعة اميركية ثابتة بالتزام البنك بهذه المتطلبات وهو بعيد كل البعد عن تمويل الإرهاب اينما كان، وان دوره التنموي مشهود له في المنطقة العربية وكافة المناطق التي يعمل فيها.
ان محاولات الاسرائيليين الصاق تهمة الارهاب بالعرب اينما تواجدوا، باتت مفضوحة وممجوجة، فالارهاب الحقيقي الذي تكتوي به المنطقة وشعوبها لاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة هو ارهاب دولة، فالعالم اليوم اكثر قناعة من الشرق الى الغرب مرورا بأوروبا ان ممارسات اليمين الاسرائيلي هو مصدر قلق عالمي، وان قضم الارض ومواصلة بناء المستوطنات خلافا للقوانين الدولية، والقتل اليومي للابرياء يشاهده العالم ويرفضه، وان محاولات تل ابيب التنصل من الارهاب غير مقنعة.
ان التاريخ القريب قدم ومازال يقدم صور الارهاب الحقيقي بالقتل من دير ياسين وكفر قاسم وقبيا في فلسطين، ومدارسة بحر العرب في مصر، وقانا في لبنان وغيرها الكثير ومؤخرا قتل الاطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة وملاحقتهم حتى في مدارس الاونروا وصولا الى المستشفيات، وفي الاشهر الفائتة قدم جنود سلطات الاحتلال اعدام الاطفال بدم بارد في الشوارع والطرقات وحرق مواطنين عرب عزل في بيوتهم ...وقائمة المجازر وارهاب الصهيونية تضيق في هذا المقال.
ان ملاحقة اناس في معيشتهم بحرق مزروعاتهم وحرمانهم من المياه وحجب مستحقات السلطة الوطنية القلسطينية من اموال الضرائب والجمارك، كلها ممارسات مكشوفة، وملاحقات المؤسسات المالية والشركات العربية وصراع الوكالات التجارية كلها تسعى لخنق الاقتصاد الفلسطيني، وفي نفس الوقت تُشَنُ حروب اعلامية بحق الفلسطينيين والعرب وتصورهم امام العالم انهم مصدر الارهاب ..حان الوقت لتوصيف الاشياء بأسمائها ..فالاسرائيليون هم نبع الكراهية والارهاب إذ لايلتزمون بالمواثيق، وإدارة الظهر لمبادئ السلام بدءا من مؤتمر مدريد حتى يومنا هذا اكبر دليل على ذلك.-(الدستور)
تابعو الأردن 24 على google news