منظمات حقوقية: النكبة الفلسطينية مستمرة
جو 24 : قال مجلس منظمات حقوق الانسان الفلسطينية انه في الوقت الذي يعيش فيه اللاجئون والمهجّرون الفلسطينيون، الذين يشكلون 66 بالمئة من الشعب الفلسطيني في العالم، ويلات اللجوء والتهجير، سواء في الشتات او في وطنهم التاريخي فلسطين للعام الثامن والستين، تستمر اسرائيل بخلق ظروف معيشية قهرية تؤدي الى تهجير المزيد من الفلسطينيين.
واضاف المجلس الذي يضم 13 منظمة حقوق فلسطينية في بيان صدر اليوم الخميس بمناسبة الذكرى 68 للنكبة الفلسطينية، ان هذه النكبة المستمرة تتكرّس من خلال استمرار تنكر اسرائيل لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هُجّروا منها، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وممارسة سياساتها التي تؤدي باضطراد الى تهجير الفلسطينيين قسريا.
واكد البيان ان اسرائيل لا تزال مستمرة في سياسة التهجير القسري داخل شرق القدس المحتلة وما يُسمى بمناطق "ج" (والتي تشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة)، وذلك من خلال مصادرة الاراضي ومنع استعمالها، وهدم المنازل، والحرمان من حقوق الاقامة والسكن، بالإضافة الى استمرار التوسع الاستيطاني.
واضاف لا تقتصر المعاناة الكبيرة التي يعيشها الفلسطينيون على هؤلاء الذين لا يزالون يعيشون داخل فلسطين بحدودها الانتدابية، وانما تمتد لتشمل ما يزيد على 6.2 مليون فلسطيني يعيشون في دول الشتات.
وشدد على ان معالجة مأساة اللاجئين الفلسطينيين هذه تقتضي التدخل الجدي على وجه السرعة، وتسليط الضوء على وجوب تطبيق حل دائم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي، وخصوصا قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، وقرار 237 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 1967.
واضاف المجلس الذي يضم 13 منظمة حقوق فلسطينية في بيان صدر اليوم الخميس بمناسبة الذكرى 68 للنكبة الفلسطينية، ان هذه النكبة المستمرة تتكرّس من خلال استمرار تنكر اسرائيل لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هُجّروا منها، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وممارسة سياساتها التي تؤدي باضطراد الى تهجير الفلسطينيين قسريا.
واكد البيان ان اسرائيل لا تزال مستمرة في سياسة التهجير القسري داخل شرق القدس المحتلة وما يُسمى بمناطق "ج" (والتي تشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة)، وذلك من خلال مصادرة الاراضي ومنع استعمالها، وهدم المنازل، والحرمان من حقوق الاقامة والسكن، بالإضافة الى استمرار التوسع الاستيطاني.
واضاف لا تقتصر المعاناة الكبيرة التي يعيشها الفلسطينيون على هؤلاء الذين لا يزالون يعيشون داخل فلسطين بحدودها الانتدابية، وانما تمتد لتشمل ما يزيد على 6.2 مليون فلسطيني يعيشون في دول الشتات.
وشدد على ان معالجة مأساة اللاجئين الفلسطينيين هذه تقتضي التدخل الجدي على وجه السرعة، وتسليط الضوء على وجوب تطبيق حل دائم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي، وخصوصا قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، وقرار 237 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 1967.