فشل خطة خنزير مارسيليا لاستهداف المسلمين
جو 24 : شهدت مدينة مارسيليا ثاني مدن فرنسا، اشتباكات بين مشجعين روس وبريطانيين، تزامنًا مع انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا 2016.
واعتقلت الشرطة الفرنسية 7 أشخاص بعد أن تدخلت لتفريق المشجعين من الجانبين مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعد أن تعرضت للرشق من قبل بعض مثيري الشغب.
تأتي تلك الأحداث عشية المباراة المرتقبة بين إنجلترا وروسيا بإستاد "فيلودروم” بمارسيليا، التي تعد من اللقاءات الحساسة بالنسبة للسلطات الفرنسية في ضوء التوتر السائد بين مشجعي المنتخبين.
وقررت السلطات الفرنسية تخصيص مسارين مختلفين للمشجعين الروس والبريطانيين لدخول استاد فيلودروم مساء السبت (11 يونيو)؛ وذلك لمنع وقوع أعمال شغب تخل بالأمن العام.
من جهته، أدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السلوك الفوضوي لبعض مواطنيه في مارسيليا، مؤكدًا أن الأمر يعود إلى السلطات الفرنسية لتحديد المسؤولين عن تلك الأحداث واتخاذ الإجراء المناسب معهم.
ودعا الاتحاد الإنجليزي مشجعيه المسافرين إلى مارسيليا إلى التعامل باحترام والاستمتاع بالمباراة أمام روسيا.
وكانت مارسيليا قد شهدت اشتباكات أخرى وقعت في الفترة من مساء الخميس (9 يونيو) إلى الجمعة (10 يونيو)، بين مشجعين بريطانيين وسكان محليين، إلا أن الشرطة الفرنسية تدخلت واعتقلت شخصين.
الجدير بالذكر أن شغب الجماهير الإنجليزية يأتي في إطار الخطة التي أعلنها جيمس شايلر المعروف باسم "خنزير مارسيليا” الذي أكد أنه سيتوجه على رأس المشجعين الإنجليز لشن هجمات على سكان المدينة المسلمين، بعدما يتحالف مع العصابات الروسية التي تكره المسلمين أيضًا، إلا أن الصدام بين الجماهير الإنجليزية والروسية ربما يعني فشل المؤامرة التي دبرها "خنزير مارسيليا” لاستهداف المسلمين بالمدينة الفرنسية التي يبلغ عدد سكانها المسلمين نحو 220 ألف نسمة.
يشار إلى أن مدينة مارسيليا تستقبل وحدها 6 مباريات؛ منها مباراة الدور ربع نهائي ومباراة أخرى في الدور قبل النهائي. ومن المنتظر أن يتوافد 360 ألف مشجع على استاد فيلودروم الذي يخضع لتدابير أمنية مشددة؛ حيث تم تزويده بـ30 كاميرا مراقبة و850 فرد أمن؛ وذلك بخلاف ساحة التشجيع المقامة على بلاجات "برادو” المجهزة بـ11 كاميرا مراقبة و600 رجل أمن أيضًا.
واعتقلت الشرطة الفرنسية 7 أشخاص بعد أن تدخلت لتفريق المشجعين من الجانبين مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعد أن تعرضت للرشق من قبل بعض مثيري الشغب.
تأتي تلك الأحداث عشية المباراة المرتقبة بين إنجلترا وروسيا بإستاد "فيلودروم” بمارسيليا، التي تعد من اللقاءات الحساسة بالنسبة للسلطات الفرنسية في ضوء التوتر السائد بين مشجعي المنتخبين.
وقررت السلطات الفرنسية تخصيص مسارين مختلفين للمشجعين الروس والبريطانيين لدخول استاد فيلودروم مساء السبت (11 يونيو)؛ وذلك لمنع وقوع أعمال شغب تخل بالأمن العام.
من جهته، أدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السلوك الفوضوي لبعض مواطنيه في مارسيليا، مؤكدًا أن الأمر يعود إلى السلطات الفرنسية لتحديد المسؤولين عن تلك الأحداث واتخاذ الإجراء المناسب معهم.
ودعا الاتحاد الإنجليزي مشجعيه المسافرين إلى مارسيليا إلى التعامل باحترام والاستمتاع بالمباراة أمام روسيا.
وكانت مارسيليا قد شهدت اشتباكات أخرى وقعت في الفترة من مساء الخميس (9 يونيو) إلى الجمعة (10 يونيو)، بين مشجعين بريطانيين وسكان محليين، إلا أن الشرطة الفرنسية تدخلت واعتقلت شخصين.
الجدير بالذكر أن شغب الجماهير الإنجليزية يأتي في إطار الخطة التي أعلنها جيمس شايلر المعروف باسم "خنزير مارسيليا” الذي أكد أنه سيتوجه على رأس المشجعين الإنجليز لشن هجمات على سكان المدينة المسلمين، بعدما يتحالف مع العصابات الروسية التي تكره المسلمين أيضًا، إلا أن الصدام بين الجماهير الإنجليزية والروسية ربما يعني فشل المؤامرة التي دبرها "خنزير مارسيليا” لاستهداف المسلمين بالمدينة الفرنسية التي يبلغ عدد سكانها المسلمين نحو 220 ألف نسمة.
يشار إلى أن مدينة مارسيليا تستقبل وحدها 6 مباريات؛ منها مباراة الدور ربع نهائي ومباراة أخرى في الدور قبل النهائي. ومن المنتظر أن يتوافد 360 ألف مشجع على استاد فيلودروم الذي يخضع لتدابير أمنية مشددة؛ حيث تم تزويده بـ30 كاميرا مراقبة و850 فرد أمن؛ وذلك بخلاف ساحة التشجيع المقامة على بلاجات "برادو” المجهزة بـ11 كاميرا مراقبة و600 رجل أمن أيضًا.