لعبة المائة دينار
جو 24 : رجحت مصادر مطلعة ان يتخذ قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية قبل نهاية الشهر الحالي، مقابل تقديم دعم نقدي لا يتجاوز ال 100 دينار للفرد، وبسقف 600 دينار للعائلة سنويا.
أما الأرقام التي يتم تداولها في مطبخ صنع القرار، فتفيد بأن سعر ليتر 'السولار' سيبلغ دينارا، فيما سيبلغ سعر بيض المائدة ٨ دنانير 'للطبق' الواحد، أما سعر 'جرة الغاز' فسيتجاوز مبلغ العشرة دنانير، بالإضافة إلى العديد من السلع الأساسية التي ستنفلت أسعارها من عقالها نتيجة لقرار رفع الدعم.
ومع إدراك حكومة النسور لهذه التداعيات، إلا أنها تحاول الترويج لقرار رفع الدعم من خلال طرح مبلغ متواضع لا يغير شيئا من واقع الكارثة المعيشية التي تنتظر البلاد والعباد.
وتستمر السلطة في سياساتها انطلاقا من الحرص على تلبية شروط صندوق النقد الدولي، وتخيير المواطنين ما بين رفع الأسعار أو انهيار الدينار، دون محاولة اجتراح حلول أخرى، أو المساس بمصالح "الحيتان" عبر إقرار ضريبة تصاعدية أو اتخاذ أية خطوة بعيدا عن جيب المواطن البسيط.. ولكن هل سيتمكن النسور بدنانيره المئة من إقناع الشارع بالحفاظ على هدوئه، بعدأن يغيب الخبز عن بيوت الأردنيين ؟!!
بلغ السيل الزبى كما يقولون.. ومع هذا تستمر الحكومة في تحميل المواطن البسيط المزيد نتائج سياساتها المنحازة لفئة الأقلية التي احتكرت الثروة والسلطة، ولكن لم يعد المواطن يملك ما يقدمه لخدمة هذه السياسات.. أما الدنانير المئة فلن يحتار المواطن كثيرا في توزيعها على أيام السنة، حيث سيحصل عليها أول دائن يصادفه، في حال لم تذهب هذه الحفنة من الدنانير لتسديد فاتورة الماء أو الكهرباء.
أما الأرقام التي يتم تداولها في مطبخ صنع القرار، فتفيد بأن سعر ليتر 'السولار' سيبلغ دينارا، فيما سيبلغ سعر بيض المائدة ٨ دنانير 'للطبق' الواحد، أما سعر 'جرة الغاز' فسيتجاوز مبلغ العشرة دنانير، بالإضافة إلى العديد من السلع الأساسية التي ستنفلت أسعارها من عقالها نتيجة لقرار رفع الدعم.
ومع إدراك حكومة النسور لهذه التداعيات، إلا أنها تحاول الترويج لقرار رفع الدعم من خلال طرح مبلغ متواضع لا يغير شيئا من واقع الكارثة المعيشية التي تنتظر البلاد والعباد.
وتستمر السلطة في سياساتها انطلاقا من الحرص على تلبية شروط صندوق النقد الدولي، وتخيير المواطنين ما بين رفع الأسعار أو انهيار الدينار، دون محاولة اجتراح حلول أخرى، أو المساس بمصالح "الحيتان" عبر إقرار ضريبة تصاعدية أو اتخاذ أية خطوة بعيدا عن جيب المواطن البسيط.. ولكن هل سيتمكن النسور بدنانيره المئة من إقناع الشارع بالحفاظ على هدوئه، بعدأن يغيب الخبز عن بيوت الأردنيين ؟!!
بلغ السيل الزبى كما يقولون.. ومع هذا تستمر الحكومة في تحميل المواطن البسيط المزيد نتائج سياساتها المنحازة لفئة الأقلية التي احتكرت الثروة والسلطة، ولكن لم يعد المواطن يملك ما يقدمه لخدمة هذه السياسات.. أما الدنانير المئة فلن يحتار المواطن كثيرا في توزيعها على أيام السنة، حيث سيحصل عليها أول دائن يصادفه، في حال لم تذهب هذه الحفنة من الدنانير لتسديد فاتورة الماء أو الكهرباء.
تابعو الأردن 24 على 
