لا تتركوا شبابنا وحدهم في ملاعب الإمارات
محمد قدري حسن
في الوقت ذاته يسجل لفريقنا الوطني (منتخب النشامى الشاب) نجاحه في خطف تعادلين غاليين ونقطتين ثمينتين من منتخبين كبيرين مرشحين للتأهل لكأس العالم وهما الكوري الشمالي (حامل اللقب) والأوزبكي الذي نجح من جديد في تأكيده معاناة كرتنا الأردنية (أندية ومنتخبات) من عقدة أوزبكية شبه دائمة.
تعادلان في أول المشوار مع كوريا الشمالية وأوزبكستان تشكّلان انطلاقة جادة وواثقة وأكثر من خطوة إلى الأمام لشبابنا.
إذا كنّا قنعنا بالتعادل المتأخر مع كوريا الشمالية فإنّ صدمتنا كانت شديدة بعد تفريطنا بفوز كان في متناول اليد على حساب أوزبكستان التي خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
اليوم ستكون الأنظار شاخصة نحو ملاعب الفجيرة ونحن نرقب مواجهة المصير لفريقنا الوطني الشاب أمام نظيره الفيتنامي الجريح المثقل بخسارتين كبيرتين وبتسعة أهداف أمام أوزبكستان وكوريا الشمالية.
اليوم ندعو فريقنا الوطني لبذل أقصى جهد ممكن ولجدية التعامل مع الحدث ولتحقيق الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف وعدم التقليل إطلاقاً من شأن المنتخب الجريح.
اليوم علينا التمسك بالفرصة الذهبية السانحة وعلينا في الوقت ذاته انتظار مواجهة ذات التوقيت بين كوريا الشمالية وأوزبكستان.
نحن في حاجة ماسّة للفوز والتأهل ونحن قادرون على تحقيق ذلك. تحية من الأعماق لمنتخب النشامى الشاب ولجهازه الفني والإداري، ودعوة لأبناء جاليتنا الكبيرة في الفجيرة ورأس الخيمة ودبي وأبو ظبي والعين والشارقة وعجمان وأم القوين وكل أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة للالتفاف حول شبابنا اليوم لأنهم يستحقون منّا ألاّ نتركهم وحدهم كما فعلنا في رأس الخيمة أمام كوريا الشمالية وأوزبكستان.
(السبيل)