قمة الحسابات المعنوية بين الزمالك والأهلي

من دون حسابات تقليدية تتعلق بالنقاط والمراكز، يسدل الستار على الدوري المصري لكرة القدم، السبت، بالقمة 112 بين الأهلي بطل الدوري (75 نقطة) ووصيفه الزمالك (68)، وذلك بعدما حسم الأهلي اللقب في المرحلة قبل الماضية بفوزه على الإسماعيلي، وتعادل الزمالك مع المصري.

ويسعى الأهلي لتأكيد تفوقه التاريخي، إذ التقى الفريقان 111 مرة، وكانت له الغلبة التاريخية بالفوز في 40 مباراة، وحسم التعادل القمة 46 مرة، فيما كان الفوز من نصيب الزمالك في 25 مرة.

وفي المقابل، يأمل الزمالك بتحقيق فوز يضاف لسجل مواجهات الفريقين التاريخي، بالإضافة لتحقيق فوز معنوي على الغريم التقليدي وتعويض الجماهير بعد فقدان لقب الدوري.

ويحتاج الأهلي للفوز بالمباراة لتحقيق دفعة معنوية أيضا، قبل مواجهة الوداد البيضاوي المغربي في دوري أبطال إفريقيا ذهابا وإيابا، خصوصا أن الفريق مر بسلسلة من النتائج السلبية، بالخسارة أمام زيسكو الزامبي ثم آسيك أبيدجان الإيفواري، والخسارة أمام المصري والتعادل مع الاتحاد السكندري في الدوري.

ويفتقد الأهلي لجهود عبد الله السعيد، أحد نجومه البارزين هذا الموسم، والغابوني ماليك إيفونا، وسعد الدين سمير للإيقاف بعد طرده في المرحلة الماضية أمام الاتحاد السكندري، فيما استعاد جهود رمضان صبحي وأحمد فتحي وحسام عاشور بعد تعافيهم من إصاباتهم التي أبعدتهم عن المباريات الماضية.

وعلى الجانب الآخر، يأمل الزمالك، حامل لقب 2015، أن يختتم الموسم بتحقيق فوز ثمين على غريمه التقليدي، كونها بطولة خاصة بين الفريقين، بالإضافة إلى كسر حاجز التعادلات واستعادة نغمة الانتصارات، لتحقيق الاستقرار في صفوف الفريق.

ويدخل الزمالك المباراة في حالة فنية غير مستقرة تماما بعد التعادل في مباراتين متتاليتين أمام المصري البورسعيدي وسموحة.

ويدرك المدير الفني محمد حلميأن الفوز على الأهلي في القمة سيمنح الفريق مزيدا من الثقة، وقد يبقي عليه في القيادة الفنية للفريق خلال الموسم المقبل، فيما ستضعف الخسارة من آماله في البقاء.

وسيستعيد الزمالك جهود مدافعه أحمد دويدار، وحارسه الثاني محمود عبد الرحيم جنش، ومحمد عادل جمعة بعد تعافيهما من الإصابة.