استمرار اضراب ثمانية أسرى فلسطينيين عن الطعام منذ شهر
جو 24 : اعرب مركز ميزان لحقوق الانسان بغزة عن قلقه الشديد على حياة ثمانية معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهر، محملا المجتمع الدولي المسئولية عن حياتهم.
واكد المركز في بيان صحفي تلقى مراسل (بترا) في غزة نسخة عنه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك بشكل منظم أبسط معايير حقوق الإنسان، ولاسيما حقه في المعاملة الإنسانية واحترام كرامته و الحصول على محاكمة عادلة، مستنكرا استمرار سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، وما يواجهونه من معاملة قاسية ومهينة.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للإفراج عنهم ، مشددا على ان صمت المجتمع الدولي على استمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية لمعايير حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني شجع سلطات الاحتلال على المضي قدماً في هذه الانتهاكات، بما في ذلك إقرار قوانين عنصرية تتعارض مع أبسط معايير العدالة الدولية وتطبيقها على الفلسطينيين.
ودعا المركز منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأحزاب السياسية والدول الشقيقة والصديقة إلى التحرك الجاد للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين وفضح ما ترتكبه سلطات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، والعمل على إلزامها باحترام حقوق المعتقلين في الحماية من التعذيب وسوء المعاملة.
كما دعا الى توفير احتياجات المعتقلين كافة من الرعاية الصحية وزيارات الأهل ومراسلتهم والاتصال بهم، والإفراج العاجل عن الأطفال والنساء والموقوفين دون محاكمات تمهيداً لتحرير المعتقلين الفلسطينيين كافة.
واشاد المركز بنضال المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مبينا أنهم تحولوا بصمودهم الأسطوري إلى رمز للنضال ضد الظلم وغياب العدالة وانتهاك حقوق الإنسان، وللنضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وقال ان حياة المعتقلين يتهددها الموت في كل لحظة وهم يناضلون ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تطبقها سلطات الاحتلال منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، واعتقالهاعشرات الآلاف من الفلسطينيين إدارياً دون أن توجه لهم أي تهمه أو أن توفر لهم محاكمة عادلة.
واكد المركز في بيان صحفي تلقى مراسل (بترا) في غزة نسخة عنه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك بشكل منظم أبسط معايير حقوق الإنسان، ولاسيما حقه في المعاملة الإنسانية واحترام كرامته و الحصول على محاكمة عادلة، مستنكرا استمرار سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، وما يواجهونه من معاملة قاسية ومهينة.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للإفراج عنهم ، مشددا على ان صمت المجتمع الدولي على استمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية لمعايير حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني شجع سلطات الاحتلال على المضي قدماً في هذه الانتهاكات، بما في ذلك إقرار قوانين عنصرية تتعارض مع أبسط معايير العدالة الدولية وتطبيقها على الفلسطينيين.
ودعا المركز منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأحزاب السياسية والدول الشقيقة والصديقة إلى التحرك الجاد للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين وفضح ما ترتكبه سلطات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، والعمل على إلزامها باحترام حقوق المعتقلين في الحماية من التعذيب وسوء المعاملة.
كما دعا الى توفير احتياجات المعتقلين كافة من الرعاية الصحية وزيارات الأهل ومراسلتهم والاتصال بهم، والإفراج العاجل عن الأطفال والنساء والموقوفين دون محاكمات تمهيداً لتحرير المعتقلين الفلسطينيين كافة.
واشاد المركز بنضال المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مبينا أنهم تحولوا بصمودهم الأسطوري إلى رمز للنضال ضد الظلم وغياب العدالة وانتهاك حقوق الإنسان، وللنضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وقال ان حياة المعتقلين يتهددها الموت في كل لحظة وهم يناضلون ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تطبقها سلطات الاحتلال منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، واعتقالهاعشرات الآلاف من الفلسطينيين إدارياً دون أن توجه لهم أي تهمه أو أن توفر لهم محاكمة عادلة.