وفد تركي يصل غزة لدراسة حلول أزمة الكهرباء
جو 24 : وصل، صباح الثلاثاء 12-7-2016، إلى قطاع غزة وفد تركي يضم سفيرها لدى فلسطين مصطفى سارنتش ومسئولون بوزارة الطاقة التركية عبر معبر بيت حانون/ "إيرز" للاطلاع على أزمة الكهرباء.
وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية بغزة إن وفدًا رسميًا يترأسه السفير التركي لدى فلسطين، مصطفى أرنتيش، وممثلين عن وزارة الطاقة التركية، وصل صباح اليوم، إلى القطاع عبر معبر بيت حانون "إيريز" (الخاضع لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية)، للتباحث بشأن أزمة الكهرباء.
وأضاف "حمد"، أن الوفد التركي سيجتمع مع مسؤولين في سلطة الطاقة بغزة، لطرح الحلول والآليات لسد احتياجات القطاع من الكهرباء.
ومن جهته، قال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين إن الوفد سيجتمع اليوم مع المسئولين بسلطة الطاقة بغزة، وسيزور محطة توليد الكهرباء بغزة.
وأضاف أبو العمرين أن الزيارة ستستغرق عدة ساعات، ومن ثم سيغادر السفير والوفد المرافق له في ذات اليوم.
وفي نفس السياق، قال مصدر مطلع في سلطة الطاقة برام الله إن وفدًا تركيًا بحث مع وفد إسرائيلي كيفية حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وتوفير احتياجاته بنسبة 100%.
جاء ذلك قبل لقاء عقده ممثلون عن وزارة الطاقة التركية أمس الإثنين 11-7-2016، مع نظرائهم في سلطة الطاقة الفلسطينية بمدينة رام الله، لدراسة سبل حل أزمة كهرباء قطاع غزة، المستمرة منذ 10 أعوام، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأوضح المصدر أن الاجتماع تطرق إلى إعادة طرح الجانب التركي، لخيار توفير سفينة عائمة قبالة سواحل غزة لتوليد الطاقة، على أن تتحمل أنقرة جزء من التكاليف.
ويحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام رسمية.
ويعاني قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، منذ 10 سنوات أزمة خانقة جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل لـ18 ساعة يوميًا عند توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، و12 ساعة خلال باقي الفترات.
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية قالت بمنتصف يونيو إن صيغة الاتفاق المتبلور بين "إسرائيل" وتركيا تشمل موافقة "تل أبيب" على إنشاء أنقرة محطة توليد كهرباء جديدة بقطاع غزة.
وأعلنت كل من تركيا و"إسرائيل" في 27 يونيو الاتفاق على نص تفاهم لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية بينهما، بعد أكثر من ست سنوات من القطيعة.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق أكد في بداية يوليو أن لجنة فنية تركية ستتوجه إلى قطاع غزة بعد عيد الفطر مباشرة لإجراء دراسة أولية لمشاريع توفير الطاقة لقطاع غزة.
وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية بغزة إن وفدًا رسميًا يترأسه السفير التركي لدى فلسطين، مصطفى أرنتيش، وممثلين عن وزارة الطاقة التركية، وصل صباح اليوم، إلى القطاع عبر معبر بيت حانون "إيريز" (الخاضع لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية)، للتباحث بشأن أزمة الكهرباء.
وأضاف "حمد"، أن الوفد التركي سيجتمع مع مسؤولين في سلطة الطاقة بغزة، لطرح الحلول والآليات لسد احتياجات القطاع من الكهرباء.
ومن جهته، قال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين إن الوفد سيجتمع اليوم مع المسئولين بسلطة الطاقة بغزة، وسيزور محطة توليد الكهرباء بغزة.
وأضاف أبو العمرين أن الزيارة ستستغرق عدة ساعات، ومن ثم سيغادر السفير والوفد المرافق له في ذات اليوم.
وفي نفس السياق، قال مصدر مطلع في سلطة الطاقة برام الله إن وفدًا تركيًا بحث مع وفد إسرائيلي كيفية حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وتوفير احتياجاته بنسبة 100%.
جاء ذلك قبل لقاء عقده ممثلون عن وزارة الطاقة التركية أمس الإثنين 11-7-2016، مع نظرائهم في سلطة الطاقة الفلسطينية بمدينة رام الله، لدراسة سبل حل أزمة كهرباء قطاع غزة، المستمرة منذ 10 أعوام، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأوضح المصدر أن الاجتماع تطرق إلى إعادة طرح الجانب التركي، لخيار توفير سفينة عائمة قبالة سواحل غزة لتوليد الطاقة، على أن تتحمل أنقرة جزء من التكاليف.
ويحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام رسمية.
ويعاني قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، منذ 10 سنوات أزمة خانقة جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل لـ18 ساعة يوميًا عند توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، و12 ساعة خلال باقي الفترات.
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية قالت بمنتصف يونيو إن صيغة الاتفاق المتبلور بين "إسرائيل" وتركيا تشمل موافقة "تل أبيب" على إنشاء أنقرة محطة توليد كهرباء جديدة بقطاع غزة.
وأعلنت كل من تركيا و"إسرائيل" في 27 يونيو الاتفاق على نص تفاهم لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية بينهما، بعد أكثر من ست سنوات من القطيعة.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق أكد في بداية يوليو أن لجنة فنية تركية ستتوجه إلى قطاع غزة بعد عيد الفطر مباشرة لإجراء دراسة أولية لمشاريع توفير الطاقة لقطاع غزة.
تابعو الأردن 24 على 
