من حرق الاجساد الى حرق البطاقات
محمد عربيات
جو 24 : قام الشاب التونسي البوعزيزي بحرق نفسه احتجاجا على اهانه لحقت به فتم خلع رئيس تونس زين العابدين وخرج مطرودا وتم احتضانه لدى دوله عربيه بعد ان رفضت دول اجنبيه قبوله لتظهر بمظهر المؤيده لحقوق الانسان المفقوده لدينا
وتم عزل رؤساء دول اخرين نتيجه انتقال عدوى ما اطلق عليه الربيع العربي.
الاردن ليس بمعزل عما يجري وهانحن ومنذ ما يزيد عن 18شهرا لا زلنا نرواح نفس المكان بالرغم مما ادخل من تعديلات دستوريه لازالت غير كافيه وانشاء محكمه دستوريه قيل حولها وطرق الطعن امامها الكثير عدا عن الهيئه المستقله للانتخابات ولا زلنا نراقب لمعرفه خيرها من شرها.
الاحتجاجات بالاردن اخذت طابعا سلميا ولم نسمع من يدعوا لاسلوب اخر لاقدر الله او يطرح الاخذ باسلوب دول اخرى بالرغم من وجود اساليب سلميه ليست عنفيه لم يتم العمل بها لدينا لغايه اللحظه الا وهي العصيان المدني حتى ولو بشكل تدريجي
اليوم العاطلون عن العمل وبمحافظه معان الابيه قاموا بحرق بطاقاتهم الانتخابيه للتاكيد على عدم نيتهم المشاركه بالانتخابات التي يتم الاصرار على اجرائها وباي ثمن بالرغم من حاله الاحتقان الشعبي نرى بهذه الخطوه شكل من اشكال التعبير المتقدم بعدم المشاركه بالقرار لعدم اهتمام الدوله والحكومه بامورنا حيث ان الكثير من المطالب لم تنفذ لذا فانني اتوقع ان تقدم جهات كثيره تحتج على عدم الاستجابه لمطالبها بالاقدام على حرق بطاقاتها الانتخابيه وهو امر سيؤثر على الانتخابات النيابيه القادمه ان تمت فعلا والله اعلم.
وتم عزل رؤساء دول اخرين نتيجه انتقال عدوى ما اطلق عليه الربيع العربي.
الاردن ليس بمعزل عما يجري وهانحن ومنذ ما يزيد عن 18شهرا لا زلنا نرواح نفس المكان بالرغم مما ادخل من تعديلات دستوريه لازالت غير كافيه وانشاء محكمه دستوريه قيل حولها وطرق الطعن امامها الكثير عدا عن الهيئه المستقله للانتخابات ولا زلنا نراقب لمعرفه خيرها من شرها.
الاحتجاجات بالاردن اخذت طابعا سلميا ولم نسمع من يدعوا لاسلوب اخر لاقدر الله او يطرح الاخذ باسلوب دول اخرى بالرغم من وجود اساليب سلميه ليست عنفيه لم يتم العمل بها لدينا لغايه اللحظه الا وهي العصيان المدني حتى ولو بشكل تدريجي
اليوم العاطلون عن العمل وبمحافظه معان الابيه قاموا بحرق بطاقاتهم الانتخابيه للتاكيد على عدم نيتهم المشاركه بالانتخابات التي يتم الاصرار على اجرائها وباي ثمن بالرغم من حاله الاحتقان الشعبي نرى بهذه الخطوه شكل من اشكال التعبير المتقدم بعدم المشاركه بالقرار لعدم اهتمام الدوله والحكومه بامورنا حيث ان الكثير من المطالب لم تنفذ لذا فانني اتوقع ان تقدم جهات كثيره تحتج على عدم الاستجابه لمطالبها بالاقدام على حرق بطاقاتها الانتخابيه وهو امر سيؤثر على الانتخابات النيابيه القادمه ان تمت فعلا والله اعلم.
تابعو الأردن 24 على 
