اسامة البيطار يؤكد ترشحه.. ورسالة لأصحاب الافكار الصغيرة
جو 24 :
جدد المحامي أسامة البيطار تأكيده استمرار ترشحه للانتخابات النيابية القادمة عن الدائرة الثالثة في العاصمة عمان.
ودعا المحامي -المعروف بنشاطه- في بيان صحفي كل من يعتقد أن الانتخابات مناسبة لبثّ أفكاره الاقليمية التافهة والصغيرة للتوقف عن ذلك، لكونها لن تجدي نفعا.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان لاهلي وعشيرتي الاردنيه الواحده .
ولدت في عمان من أب عظيم جدا افتخر انني ولده وأصون اسمه أينما حللت في السر والعلن ، وهو عربي مسلم ولد في مدينه حيفا الفلسطينه بعد ان انتقل والده وبعض من ابناءه الكبار وهو جدي المرحوم ياسين عبد الغني سليل إعلام الشام العلماء عبد الرزاق بن حسن بن ابراهيم البيطار وابنه الشيخ محمد بهجه رحمهم الله جميعا ، آلى مدينه الساحل الفلسطينه العريقه حيفا ، حيث كان يعمل بالتجاره كحال التجار الدمشقيين في ذلك الوقت ، واستقر به المقام هناك سنين وبعدها استقر في عمان بعد نكبات فلسطين التي خلقت معها من يحب التفنن والتلذذ بالطائفية والجهويه البغيضه ....
ووالدتي ابنه عائله كريمه وهي من عائلات دمشق العريقه واسمها شيخ ألبساتنه والتي انتقل والدها في ستينيات القرن الماضي للعيش في عمان بعد اختراقه السياسه او اختراق السياسه لحياته وأنهت أماله في سوريه واحده بدل سوريه تنام على زعيم وتصحى على زعيم ! واستقر به المقام في عمان كلاجئ لحضن العروبه في ظل الهاشميين الإشراف .
ولما كنت اكره من صغري من اين انت ومن اي بلد وكنت كما علمني والدي وأساتذتي أقول انا عربي ابن عمان فإنني وقد بلغت من عمري الواحد والاربعين أسعى وسابقى لرفض هذه الجهويه والطائفيه البغيضه التي لا تسمن ولا تغني من جوع ! وإنما تفرق ولا تجمع ونهى عنها النبي العربي الامين بوصفها انها منتنه !
فأقول لمن يظن ان الانتخابات موطئ قدم لنجاح أفكاره الصغيره الاقليميه التافهه ، انني عربي شامي الهوى والوجدان ارى الهلال الخصيب بعيون الشريف الحسين بن علي ، وانطون سعاده وصلاح البيطار وعلي الطنطاوي والشيخ بهجه البيطار ، ارى بلادي قد ذابت فيها طائفيات صغيره خلقها مستعمر وعشعشها بعقول السلطان وماهو بسلطان الا على نفسه !
ارى بلادي واحده لا يفصلها حاجز الدين والطائفيه
ارى الاردن حصن العرب وشعبه النقي الطاهر الذي احتضن بكل حب ووفاء كل العرب وما زاود عليهم بكلمه او بموقف ، ارى القدس من عمان وارى دمشق من عمان وارى بغداد من عمان وارى بيروت من عمان !
مؤمنا ان الهاشميين هم عنوان العروبه والإسلام الصحيح وهم قبله التوحيد للوطن الشامي في هذا الزمن الرديئ .
اغني في ليلي ونهاري بلاد العرب اوطاني من الشام لتطوان ....
وتذوب تحت اقدامي كل تفاهات وآفات مرضى الطائفيه والإقليمية .
انا ابن عمان .... انا عربي
نريدها انتخابات شفافه لا مكان للانتخابات للروبيضه فيها ومن يتكلم في حضرتنا عن اصولنا وتاريخنا المشرف .
وباق على ترشحي
اسامه موسى ياسين عبد الغني البيطار