إغلاق شوارع جبل الحسين بالحاويات المشتعلة.. والدرك يستخدم "المسيل" بكثافة "فيديو وصور"
أغلق نشطاء الطريق المؤدي الى دوار الداخلية من منطقة جبل الحسين بالحاويات المشتعلة بعد منع الامن لهم من التوجه للدوار.
واستخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع بكثافة وحسب مراسل jo24 تم القاء عبوات الغاز بشكل مباشر على المحتجين كما تضرر احد المحال التجارية بعد القاء عبوة غاز داخله.
واستهدف عبوات الغاز عددا من المنازل جراء القذف العشوائي لها، ما اسهم بإحداث حالة من الذعر لدى سكان المنطقة وأغلقت المحال التجارية أبوابها خشية تعرضها لأذى.
وقام عدد من منتسبي الاجهزة الامنية يرتدون الزي المدني بتسهيل اعتقال عدد من الناشطين عرف منهم الناشط في تيار التغيير والتحرير قصي مشاقبة، والناشط في التيار 36 عبد الهادي الحوامدة.
وانضم حراك حي الطفايلة الى المعتصمين كما شوهد اعداد كبيرة من المواطنين انضموا الى الحراك بشكل عفوي.
وهاجم عدد من "البلطجية" النشطاء بالحجارة وقاموا بمساعدة رجال الامن باعتقال بعض النشطاء.
هذا وحاولت قوات الدرك منع الصحافيين من وصول الدوار، فيما لاحقت عددا من النشطاء فور وصولهم وقامت باعتقال بعضهم.
وبعد ان تجمع عدد من النشطاء في مقر حزب الوحدة الشعبية القريب من الدوار، تمكنوا من العودة إلى مدخل الدوار من جهة جبل الحسين، حيث تواجد في بداية الاعتصام نحو 250 ناشطا، وما لبث العدد أن تضاعف مرتين، فيما توافد مواطنون ونشطاء من مناطق مختلفة للمشاركة في الاعتصام.
قوات الدرك فرقت المعتصمين باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، ثم بدأت عمليات "الكر والفر" التي أحرق خلالها المحتجون الإطارات المشتعلة وعددا من الحاويات لإغلاق الشارع والحيلولة دون وصول رجال الدرك.
شوارع جبل الحسين كانت مغلقة بالكامل فيما انتشر الغاز المسيل للدموع، وقام عدد من السكان بإلقاء البصل للمحتجين تجنبا لحالات الاختناق، فيما هتف المحتجون هتافات اتسمت بارتفاع سقفها، ووصلت للمطالبة بالإسقاط.
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...