اللوزي تحذر ناخبي خامسة عمان من اصحاب الاموال
جو 24 :
اعلنت النائب السابق مريم اللوزي عدم ترشحها للانتخابات القادمة ،معربة عن اعتزازها بالثقة الكبيرة التي حصلت عليها من الذين وقفوا الى جانبها بانتخابات 2013 ومسيرتها البرلمانية ،وانها فخورة بانتمائها اليهم مؤكدة على انها ستبقى على عهدها معهم اختا وابنه لهم بكل ما استطاعت من قوة .
وحذرت اللوزي في بيان أصدرته من الولايات المتحدة الأمريكية -حيث تتلقى العلاج- الجميع من أصحاب الشعارات الزائفة وأصحاب الاموال السياسية، مطالبة ان يأخذوا بالعبرة من ماسبق والماضي الذي هو الشاهد على اللذين لا هم لهم الا مصالحهم الشخصية و أسقطوا حقوق الوطن والمواطن،كما حذرتهم من فتن الانتخابات والنافخين في تنورها واياكم ودهاليز الماكرين أصحاب الاجندة المشبوهة
وناشدت في بيانها جميع الاردنيين بأن يختاروا الافضل الذي همه من همهم ومن الذين يجدون فيهم الخير والصلاح والفلاح الخيريين الغيورين من أبناء الوطن العزيز ، والذين يشهد لهم بالنزاهة ، والنظافة ، والصدق، والجرأة في قول الحق.
واليكم ماجاء في البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله وبه نستعين و الصلاة و السلام على سيد الخلق و المرسلين
أخواني و أخواتي أبنائي و بناتي أهلي و أحبابي في دائرتي العزيزة الخامسة عمان العروبة .
أزجي إليكم أطيب التحيات و الاشواق احتراما و تقديراً لما عهدته بكم من نبل و كرم و مرونة و صدق ووفاء وعداً و عهداً.
و كم كانت لهفتي كبيرة أن أكون معكم و احقق رغباتكم بخوض الانتخابات النيابية لكن شاءت الظروف التي احمد الله عليها ان تحول دون تحقيق هذه الرغبة العزيزة الغالية على نفسي ، فثقتكم التي وشحت حياتي كلها بالفخر والاعتزاز ثقة كبيرة ما حييت كما هو اعتزازي بكم والانتماء اليكم وسأبقى على عهدي معكم اختا وابنه ما استطعت من قوة.
وأرجو ان أنوه هنا اخواني و اخواتي اهلي و عزوتي ، انا على براءة تامة من تزكية أي مرشح وان كان ذو قربى، او من ذوي حملة الالقاب معالي او عطوفة او سعادة او باشا، فأنا بنت الوطن ولن اكون الا مع الوطن ، لن يكون دعمي الا من جاء من رحم معاناة الشعب ، ولست مع كل من جاء ليرتقي على كتف الشعب .
ولا الذين يتوكؤون على خلفية عشائرية أو قبلية. ولا خير لمن يتكئ على سمعة الغير للوصول، ويتأبط مزامير الاصلاح وهو من أوتاد الفساد.
اخواني وأخواتي
حذاري حذاري من أصحاب الشعارات البراقة والزائفة، واياكم و أصحاب الاموال فهم ليس من طينتنا ، طينة الوفاء والصدق والاخلاص ، والعبرة في من سبق والماضي هو خير شاهد على ذلك اللذين لا هم لهم الا مصالحهم الشخصية و أسقطوا حقوق الوطن والمواطن ، وكل قيم الاخلاق، وما كان بالأمس فاسدا لا يمكن أن يكون اليوم مصلحا، ولا يمكن لأدوات الفساد ان تكون ادوات اصلاح جديد ، واحذروا من الذين شيدوا قلاع الفساد وجاءوا الان في ثياب الاصلاح وتذكروا قول الشاعر.
برز الثعلب يومــا في ثيـــــاب الواعظيـــنا
ومشى في الارض يهدي و يسب الماكرينا
مخطئ من ظن يومـــــا ان للثعلب دينـــــــا
وانتبهوا الى سدنة المنابر الخطابية عشاق الاضواء تجار الكلام فهم الحالقة لكل اصلاح.
ثقتي بكم عالية وادراكي بوعيكم كبير ان تميزوا بين الغث والسمين ولا تمر عليكم خدعة بعض المرشحين الذين كالحرباء يتلونون حسب المواقف.
اختار الافضل الذي عانا ما عانيتم وهمه من همكم من الذين تتوسمون فيهم الخير والصلاح والفلاح الخيريين الغيورين من أبناء الوطن العزيز ، والذين يشهد لهم بالنزاهة ، والنظافة ، والصدق، والجرأة في قول الحق ، وحذروا من فتن الانتخابات والنافخين في تنورها واياكم ودهاليز الماكرين أصحاب الاجندة المشبوهة.
فعلى بركة الله سيروا الى صناديق الاقتراع ولا تتوانوا ولا تحجموا عن المشاركة في الانتخابات فعدم المشاركة تعني وصول فاسد وليكن التوفيق حليفكم للإفراز نخبة خيرة من ابناء الوطن هدفها الاصلاح الحقيقي فسدوا نوافذ الفساد وافتحوا ابواب الاصلاح بالمشاركة الفاعلة .
حفظ الله الاردن آمنا مستقرا ومتعنا جميعا بأمنه وامانه ، وأرجوا ان تكونوا حراس وطن
أوفياء لقيادتكم واحرصوا ان يتسلل بين صفوفكم حاسد او حاقد أو متربص.
وسيروا بالوطن بسفن النجاة الى شواطئ الامن والامان والاستقرار بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه الله.
والسلام عليكم ورحمة الله
اختكم
الدكتورة مريم اللوزي