من يجيّش من؟
جو 24 : يحذر رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور جبهة العمل الاسلامي من تجييش الشارع ضد قرار رفع الدعم عن المحروقات والغاز، وفي الوقت ذاته يتوسل للأردنيين عساهم يستمعوا له ويؤيدوا أو يتفهموا قرار الحكومة الذي يصر دولة الرئيس على انه جاء ليصب في مصلحة غالبية الشعب.
وبصرف النظر عن حقيقة ان التجييش مصدره رسمي ضد الحراك وضد الاسلاميين، الا ان القضية باتت بعد التطورات الاخيرة اعمق بكثير من قيام مكون سياسي ما بطرح افكاره أو بتعبئة الناس .
الشارع الملتهب الذي هب ضد قرار الحكومة الاخير خرج بشكل عفوي وليس للاسلاميين ولا لغيرهم القدرة على تجييش وتعبئة الشارع بهذا الشكل، وهي ليست المرة الاولى التي يخرج بها الاردنيون للشارع ، فلم تكن جبهة العمل الاسلامي على الارض عندما هب الاردنيون في هبة نيسان الشهيرة والتي انتصرت في عام ١٩٨٩ انتصار باهرا على كل الرسميين.
الشعب الاردني يا دولة الرئيس عصي على التجييش والتجييش المضاد، فهذه المرة ايضا ينتفض الشارع دفاعا عن لقمة العيش وليس لتنفيذ اجندات خارجية كما تريدنا بعض اقلام التدخل السريع ان نعتقد، فما كان للشارع ان ينفجر بهذه الطريقة لولا غياب الحكمة عند الحكومة ومن يقف خلفها في هذا القرار الجائر، نقول كفى تضليلا، فالرتق اتسع على الراتق وحكومتكم باتت عاجزة وغير قادرة على التصدي للتحديات.
وبصرف النظر عن حقيقة ان التجييش مصدره رسمي ضد الحراك وضد الاسلاميين، الا ان القضية باتت بعد التطورات الاخيرة اعمق بكثير من قيام مكون سياسي ما بطرح افكاره أو بتعبئة الناس .
الشارع الملتهب الذي هب ضد قرار الحكومة الاخير خرج بشكل عفوي وليس للاسلاميين ولا لغيرهم القدرة على تجييش وتعبئة الشارع بهذا الشكل، وهي ليست المرة الاولى التي يخرج بها الاردنيون للشارع ، فلم تكن جبهة العمل الاسلامي على الارض عندما هب الاردنيون في هبة نيسان الشهيرة والتي انتصرت في عام ١٩٨٩ انتصار باهرا على كل الرسميين.
الشعب الاردني يا دولة الرئيس عصي على التجييش والتجييش المضاد، فهذه المرة ايضا ينتفض الشارع دفاعا عن لقمة العيش وليس لتنفيذ اجندات خارجية كما تريدنا بعض اقلام التدخل السريع ان نعتقد، فما كان للشارع ان ينفجر بهذه الطريقة لولا غياب الحكمة عند الحكومة ومن يقف خلفها في هذا القرار الجائر، نقول كفى تضليلا، فالرتق اتسع على الراتق وحكومتكم باتت عاجزة وغير قادرة على التصدي للتحديات.